كيلي كرافت تدلي بإفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب إثناء ترشيحها سفيرة لدى الأمم المتحدة
كيلي كرافت تدلي بإفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب إثناء ترشيحها سفيرة لدى الأمم المتحدة

أقر مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء تعيين كيلي كرافت، السفيرة الأميركية الحالية في كندا، سفيرة لبلادها في الأمم المتحدة وذلك رغم معارضة الديمقراطيين الذين وصفوا مرشحة الرئيس دونالد ترامب بأنها تفتقر كثيرا للخبرة اللازمة للمنصب.

وأيد المجلس تعيين كرافت منهيا سبعة أشهر خلت فيها المنظمة الدولية من سفير دائم للولايات المتحدة.

وتعهّدت كرافت خلال جلسة استماع سابقة في مجلس الشيوخ بأنها ستفسح المجال للسياسات المتعلقة بالمناخ بالمضي قدما، على الرغم من أن عائلتها الثرية تعمل في مجال تعدين الفحم.

وقالت كرافت إنها لن تشارك شخصيا في أي نقاشات في الأمم المتحدة تتعلق بالفحم. وتوجهت للسناتور الديموقراطي ٫اد ماركي المدافع عن شؤون البيئة بالقول "أعطيك التزاما بأنه حين يكون الفحم جزءا من النقاش حول التغيّر المناخي داخل الامم المتحدة، فسوف أقوم بتنحية نفسي".

وأضافت "أفهم أن هذه قضية تحتاج إلى معالجة، وأفهم أيضا أن الوقود الأحفوري لعب دورا في التغيّر المناخي". 

لكن كرافت لم تظهر أي اختلاف أو تباين مع قرار ترامب سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن المناخ الذي تدعمه الأمم المتحدة، وقالت "لا يتعيّن علينا أن نكون جزءا من اتفاق لنكون روّادا" في هذا المجال.

كما أنها لم تذكر أنها ستمتنع عن المشاركة في محادثات تتناول جميع أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، مشيرة الى أنها لا تزال تدرس تفاصيل اتفاق أخلاقيات بهذا الشأن.

مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ
مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ

لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.

وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.

كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.

وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".

وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.

ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".

وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".

وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".

وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".