الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، فرض رسوم جمركية إضافية بلغت نسبتها 10 في المئة على بضائع صينية تقدر قيمتها بـ 300 مليار دولار، وستطبق الرسوم في الأول من سبتمبر. 

وأضاف ترامب في تغريدة له أن المحادثات ستستمر بين بكين وواشنطن وأن الرسوم ستطبق خلال إجراء المحادثات، وأضاف أن "هذا لا يضم 250 مليار دولار من البضائع التي فرض عليها التعرفة بنسبة 25%".

​​وقد شهدت أسعار النفط انخفاضا بنسبة ستة في المائة فور إعلان الرسوم الجمركية الجديدة، منا انخفض مؤشر "داو" بمائتي نقطة.

ويأتي هذا بعد انتقادات حادة وجهها ترامب الثلاثاء، إلى الصين بعيد وصول المفاوضين الأميركيين إلى شنغهاي لاستئناف المفاوضات الرامية إلى وضع حد للحرب التجارية الدائرة بين البلدين.

​​

أميركا سحبت كميات من من احتياطي النفط الاستراتيجي . أرشيفية
أميركا سحبت كميات من احتياطي النفط الاستراتيجي عام 2022 بعد الغزوالروسي لأوكرانيا

نقلت رويترز عن مصدر مطلع، الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستسعى للحصول على ما يصل إلى ستة ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، وهي عملية شراء ستضاهي إذا اكتملت أكبر عملية شراء حتى الآن لإعادة ملء المخزون بعد سحب تاريخي في عام 2022.

وأضاف المصدر أن الإدارة ستعلن عن طلب الشراء بحلول، الأربعاء، للتسليم إلى موقع بايو تشوكتاو في لويزيانا، وهو أحد أربعة مواقع للاحتياطي الاستراتيجي تخضع لحراسة مشددة على طول سواحل تلك الولاية وتكساس.

وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة ستشتري النفط من شركات الطاقة للتسليم في الأشهر القليلة الأولى من عام 2025.

وتسعى وزارة الطاقة للاستفادة من أسعار النفط الخام المنخفضة نسبيا والتي تقل عن السعر المستهدف البالغ 79.99 دولار للبرميل الذي تريد إعادة شراء النفط عنده، بعد بيع 180 مليون برميل من المخزون الاستراتيجي عام 2022.

وبلغ سعر برميل النفط من خام غرب تكساس الوسيط 71.70 دولارا،  الثلاثاء، وسجل ارتفاعا بعد أن تسبب الإعصار فرنسين في اضطراب إنتاج الخام في خليج المكسيك الأسبوع الماضي، لكن المخاوف بشأن الطلب أبقت الأسعار منخفضة نسبيا في الأسابيع القليلة الماضية.

وأعلن بايدن عن عمليات بيع في 2022، وهي الأكبر على الإطلاق من الاحتياطي، بعد الغزو الذي شنته روسيا أحد أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم على أوكرانيا. وقاد الغزو أسعار البنزين إلى مستوى قياسي تجاوز خمسة دولارات للجالون.

ووفقا لوزارة الطاقة، أعادت الإدارة الأميركية حتى الآن شراء أكثر من 50 مليون برميل، بعد بيع 180 مليون برميل بمتوسط ​سعر عند نحو 95 دولارا للبرميل.