سحبت امرأة من ولاية ألاباما دعوى قضائية رفعتها ضد مغنيي الراب جاي زي و شون "ديدي" كومبس بعد أن اتهمتهما سابقا باغتصابها عندما كانت في سن 13، وفقا للوثائق القضائية.
ففي ديسمبر، أضافت المرأة التي لم تُكشف هويتها، أسم جاي زي (الذي اسمه القانوني شون كارتر) إلى الدعوى التي كانت قد رفعتها ضد كومبس في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، زاعمة أنها تعرضت لاعتداء من قبل المغنيين عام 2000 بعد أن عرض عليها سائق ليموزين كومبس توصيلها إلى حفلة ما بعد حفل جوائز MTV.
الوثيقة القضائية التي قدمها محامو المرأة للإعلان عن سحب الدعوى الطوعي لم تتضمن أي أسباب أو توضيحات للانسحاب.
جاي زي، الذي نفى بشكل قاطع الادعاءات وحاول أن يتم استبعاده من الدعوى، وصف قرار المرأة بسحب ادعائها بأنه "نصر" وقال إن "القصة الخيالية" التي أنشأتها هي ومحاموها كانت "مضحكة".
ولا يزال كومبس في السجن في نيويورك في انتظار محاكمة جنائية بتهم الاتجار الجنسي الفيدرالية، كما يواجه سلسلة من القضايا المتعلقة بالاعتداء الجنسي، العديد منها تم رفعه من قبل محامي المدعي، توني بوزبي، وهو محامي من تكساس يقول إن شركته تمثل أكثر من 150 شخصًا من الرجال والنساء الذين يزعمون تعرضهم للإساءة والاستغلال من قبل كومبس.
وقال محامو كومبس إن إسقاط الدعوى دون تسوية يؤكد أن القضايا الأخرى التي يواجهها مبنية على أكاذيب. وأضافوا أن كومبس "لم يعتد جنسيًا على أي شخص، سواء كان رجلاً أو امرأة، بالغًا أو قاصرًا."
ورفعت شركة بوزبي، موجة من القضايا ضد رجل الأعمال في مجال الهيب هوب، وتزعم هذه القضايا أن العديد من الأشخاص الذين يمثلهم تعرضوا للإساءة في حفلات في نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا بعد أن قدمت لهم مشروبات تحتوي على مخدرات.
يعد جاي زي وكومبس جزءًا من جيل عمالقة الهيب هوب الذين برزوا في العقد الأول من الألفية الجديدة، وحققوا شهرة كبيرة كاثنين من أغنى مغنيي الراب في العالم.
تعاون الطرفان على مر السنين، حيث ظهر جاي زي في ألبوم كومبس الأول "No Way Out"، وظهر كومبس في ألبوم جاي زي الثاني "In My Lifetime, Vol. 1."
أطلق ديدي شركة "باد بوي ريكوردز" في ذات الوقت الذي أطلق فيه جاي زي شركته "روك-أ-فيللا" للإنتاج، وتم تصوير الثنائي معًا في العديد من الفعاليات.
فاز جاي زي بـ 25 جائزة غرامي بينما جمع ديدي 3 جوائز. وقد خدمت شركته "روك نايشين" كمنتج تنفيذي مشترك لعرض نصف نهائي سوبر بول الأخير.