مجموعة من المرشحين الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الاميركية
مجموعة من المرشحين الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية الاميركية

اختلفت آراء الصحافة الأميركية بشأن أبرز الرابحين والخاسرين من المناظرة الثانية للحزب الديمقراطي التي جرت يومي الثلاثاء والأربعاء.

ونظرا لارتفاع عدد المشاركين في المناظرة، البالغ عددهم 20 مرشحا، تقرر تقسيمهم على مجموعتين تضم كل واحدة 10 أشخاص.

ورأت محطة "سي أن أن" الإخبارية، التي تنظم وتدير المناقشات، أن أبرز الفائزين هم السناتور عن ولاية نيوجيرسي كوري بوكر وعضو الكونغرس عن ولاية هاواي تولسي غابارد وجوليان كاسترو الوزير السابق في إدارة باراك أوباما ونائب الرئيس السابق جو بايدن.

أما أبرز الخاسرين من وجهة نظر المحطة فكانتا السناتور عن ولاية كاليفورنيا كمالا هاريس والسناتور عن ولاية نيويورك كيرستن غيليبراند.

من جهتها أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن السناتور المستقل برني ساندرز وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوسيتس إليزابيث وورن كانا إلى جانب جوليان كاسترو.

ومن بين الخاسرين، جاءت كمالا هاريس في الصدارة وتلاها جو بايدن.

صحيفة نيويورك تايمز، من جهتها، رأت أن السناتور الممثل لولاية نيوجيرسي كوري بوكر حقق نسبة النجاح الأعلى في مناظرة الديمقراطيين تلاه جو بايدن وجوليان كاسترو.

وبالنسبة للخاسرين كانت كمالا هاريس الأبرز تلاها حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي وأخيرا كيرستن غيليبراند.

محطة "فوكس" الإخبارية وضعت من جهتها جو بايدن على رأس قائمة الفائزين تلاه جوليان كاسترو، أما على الجانب الخاسر فقد حلت كيرستن غيليبراند وجاي إنسلي.

وأخيرا رأى موقع "بيزنس إنسايدر" أن كوري بوكر وتولسي غابارد وإليزابيث وورن فازوا بجدارة في المناظرة الأخيرة، وعلى العكس من ذلك تصدر جو بايدن مشهد الخاسرين تلته كمالا هاريس وكيرستن غيليبراند.

 

بايدن دعا لاتخاذ خطوات فورية للحيلولة دون تعطل عمل الحكومة قبل الموعد النهائي، في 30 سبتمبر
بايدن دعا لاتخاذ خطوات فورية للحيلولة دون تعطل عمل الحكومة قبل الموعد النهائي، في 30 سبتمبر

هاجم الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، من وصفهم بأنهم "جمهوريون متطرفون"، قائلا إنه يتعين على مشرعي الحزب اتخاذ خطوات فورية للحيلولة دون تعطل عمل الحكومة قبل الموعد النهائي، في 30 سبتمبر.

وقال بايدن إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القيادة الجمهورية في الكونغرس وإدارته، في مايو، كان سيمول أولويات الأمن الداخلي والقومي الأساسية وسيخفض عجز الميزانية بمقدار تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأضاف "الآن هناك مجموعة صغيرة من الجمهوريين المتطرفين لا تريد الالتزام بالاتفاق".

وقال بايدن إن إغلاق الحكومة وتعطلها عن العمل سيضر بسلامة الغذاء وأبحاث السرطان وبرامج الأطفال، مضيفا أن ضمان تمويل الحكومة هو أحد المهام الأساسية للكونغرس.

وتابع "حان الوقت كي يبدأ الجمهوريون في القيام بالمهمة التي انتخبتهم أميركا من أجلها. دعونا ننجز ذلك".

والكونغرس الأميركي منقسم حاليا، إذ يُهيمن الديمقراطيون على مجلس الشيوخ، في حين أن مجلس النواب خاضع لسيطرة المعارضة الجمهوريّة. 

وسبق أن تجنبت الولايات المتحدة، في يونيو، تخلفا عن السداد، بعد مفاوضات طويلة بين إدارة بايدن والمحافظين. وكان التخلف عن السداد في ذلك الوقت سيشكل أمرا غير مسبوق.