سورشا كينيدي هيل يمبن الصورة
سورشا كينيدي هيل يمبن الصورة

توفيت سورشا كينيدي هيل، حفيدة المدعي العام الأميركي السابق روبرت أف كينيدي، من جرعة مخدرات زائدة على ما يبدو في منزل عائلتها، بحسب وسائل إعلام أميركية الخميس.

وروبرت أف كينيدي المعروف اختصارا آر.إف.كي، اغتيل عقب ترشحه للانتخابات الرئاسية في 1968 بعد قرابة 5 سنوات على اغتيال شقيقه جون أف. كينيدي (جي إف كي) بالرصاص في دالاس.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مقربين من العائلة أن مسعفي الطوارئ استُدعوا إلى مقر عائلة كينيدي في هيانيس بورت، ماساشوشتس، حيث كانت تقيم كينيدي هيل البالغة 22 عاما.

ونقلت إلى مستشفى مجاور وأُعلنت وفاتها، بحسب الصحيفة.

وقالت عائلة كينيدي في بيان نشرته وسائل إعلام أميركية "قلوبنا محطمة لخسارة حبيبتنا سورشا".

وأضافت "حياتها كانت مليئة بالأمل والوعد والحب".

سيارة شرطة أمام منزل سورشا كينيدي هيل

​​وعندما كانت الشابة في المدرسة الثانوية كتبت لصحيفة طلابية حول صراعها مع الاكتئاب والمرض النفسي.

ورغم مآسي فقدان اثنين من أبرز أفراد الاسرة، لا تزال العائلة تنشط في السياسة.

ودخل عضو الكونغرس جو كينيدي الثالث، حفيد آر.إف.كي إلى مجلس النواب في 2013.

وذكرت نيويورك تايمز أن كينيدي هيل شاركت العام الماضي في مسيرات احتجاجية واسعة للمطالبة بتشديد قوانين الأسلحة.

الإضراب المشترك بين الكتاب والممثلين كان الأول من نوعه منذ 60 عاما
تقديرات تقول إن الإضراب قد أثر بنحو 5 مليارات دولار على اقتصاد ولاية كاليفورنيا

أعلن كتّاب السيناريو الذين يشلّ إضرابهم منذ نحو 5 أشهر القطاع الترفيهي في هوليوود، توصّلهم إلى اتفاق مع الاستوديوهات، قد يدفعهم إلى استئناف عملهم.

وبعثت نقابة كتّاب السيناريو برسالة إلى أعضائها، قالت فيها: "لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي بشأن حدّ أدنى جديد لعام 2023، وهو يعني توافق من حيث المبدأ على مختلف نقاط الاتفاق، مع مراعاة الصياغة النهائية للعقد". 

وتابعت: "يمكننا القول بفخر إن هذا الاتفاق استثنائي، مع توفيره مكاسب كبيرة وحماية لكتّاب السيناريو في مختلف القطاعات التي يعملون فيها".

ولا تشير الرسالة إلى تفاصيل الاتفاق، لكنها تذكر أن "العمل جار" على بلورة هذه التفاصيل وأن الكلمة الفصل ستكون للأعضاء.

وأضافت النقابة: "لنكون واضحين، لا ينبغي على أحد استئناف عمله ما دامت النقابة لم تجز ذلك بشكل صريح. لا نزال مضربين حتى ذلك الحين. لكننّا علّقنا الاعتصامات اعتباراً من اليوم".

وبدأ آلاف الكتاب في السينما والتلفزيون إضراباً في مطلع مايو، مطالبين بتحسين أجورهم والحصول على مكافآت أفضل عن كل عمل لهم يحقق نجاحاً، بالإضافة إلى حصولهم على ضمانات من تقنية الذكاء الاصطناعي.

ويعتصم هؤلاء منذ أشهر أمام شركات، مثل نتفليكس وديزني، فيما انضم إليهم ممثلون في منتصف تموز/يوليو، مما أدى إلى شلّ الغالبية العظمى من إنتاجات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في الولايات المتحدة.

إضراب الممثلين مستمر 

وظلت المفاوضات بين الطرفين متوقفة لأسابيع، قبل أن تُستأنف مع مشاركة مديرين تنفيذيين من نتفليكس وديزني ويونيفرسال بيكتشرز ووارنر براذرز شخصياً فيها.

ويؤكّد الكتّاب أن رواتبهم "لم تواكب التضخم الحاصل في البلاد"، إذ يريدون الحصول على أجور أكبر من أفلامهم أو مسلسلاتهم التي تحقق نجاحاً واسعاً على المنصات، بدلاً من تقاضي مبلغ مقطوع، يكون عادةً منخفضاً جداً، لا يأخذ في الاعتبار عدد المشاهدين الذين يستقطبهم العمل المعروض.

ويطالب الممثلون كما الكتّاب بضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يخشى الممثلون استنساخ صورهم أو أصواتهم، في حين يتخوف كتّاب السيناريو من إمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج النصوص والحصول تالياً على أجور أدنى، أو استعمل سيناريوهاتهم لتدريب الروبوتات.

ويُعدّ هذا الإضراب أطول بكثير من الذي أعلنه كتّاب السيناريو في 2007 -2008 واستمر لمئة يوم، وكبّد اقتصاد كاليفورنيا خسائر بـ2,1 مليار دولار.

ونشرت صحيفة "فاينانشل تايمز" في مطلع سبتمبر، دراسة أجراها معهد "ميلكن" قدّرت بنحو خمسة مليارات دولار، التكلفة التي تكبدها اقتصاد ولاية كاليفورنيا في ظل هذه الحركة المطلبية المزدوجة، التي لم تشهد هوليوود مثيلاً لها منذ 1960.

وحتى في حال التوصل إلى اتفاق بين الاستوديوهات وكتّاب السيناريو، سيواصل الممثلون إضرابهم، إذلم تتواصل نقابتهم "ساغ-افترا" مع الشركات منذ منتصف يوليو.

لكنّ الصحافة المتخصصة، توقعت أن يمهّد أي اتفاق مع كتّاب السيناريو الطريق لإنهاء إضراب الممثلين.