سورشا كينيدي هيل يمبن الصورة
سورشا كينيدي هيل يمبن الصورة

توفيت سورشا كينيدي هيل، حفيدة المدعي العام الأميركي السابق روبرت أف كينيدي، من جرعة مخدرات زائدة على ما يبدو في منزل عائلتها، بحسب وسائل إعلام أميركية الخميس.

وروبرت أف كينيدي المعروف اختصارا آر.إف.كي، اغتيل عقب ترشحه للانتخابات الرئاسية في 1968 بعد قرابة 5 سنوات على اغتيال شقيقه جون أف. كينيدي (جي إف كي) بالرصاص في دالاس.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مقربين من العائلة أن مسعفي الطوارئ استُدعوا إلى مقر عائلة كينيدي في هيانيس بورت، ماساشوشتس، حيث كانت تقيم كينيدي هيل البالغة 22 عاما.

ونقلت إلى مستشفى مجاور وأُعلنت وفاتها، بحسب الصحيفة.

وقالت عائلة كينيدي في بيان نشرته وسائل إعلام أميركية "قلوبنا محطمة لخسارة حبيبتنا سورشا".

وأضافت "حياتها كانت مليئة بالأمل والوعد والحب".

سيارة شرطة أمام منزل سورشا كينيدي هيل

​​وعندما كانت الشابة في المدرسة الثانوية كتبت لصحيفة طلابية حول صراعها مع الاكتئاب والمرض النفسي.

ورغم مآسي فقدان اثنين من أبرز أفراد الاسرة، لا تزال العائلة تنشط في السياسة.

ودخل عضو الكونغرس جو كينيدي الثالث، حفيد آر.إف.كي إلى مجلس النواب في 2013.

وذكرت نيويورك تايمز أن كينيدي هيل شاركت العام الماضي في مسيرات احتجاجية واسعة للمطالبة بتشديد قوانين الأسلحة.

وصف دونالد ترامب منافسته كامالا هاريس بأنها "شخصية ذات معدل ذكاء منخفض".
وصف دونالد ترامب منافسته كامالا هاريس بأنها "شخصية ذات معدل ذكاء منخفض". Reuters

خرج تجمع الرئيس السابق، دونالد ترامب، في ميلوواكي، الجمعة، عن مساره بسبب صعوبات فنية، حيث كان المرشح الجمهوري غاضبا بسبب مشكلات الميكروفون، خلال محطته الأخيرة المخطط لها في ولاية ويسكونسن المتأرجحة.

وهاجم ترامب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ووصفها بأنها "بغيضة"، واستخف بمؤهلات نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لتولي الرئاسة وتعهد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة على الحدود الجنوبية.

ووصف ترامب منافسته الديموقراطية هاريس بأنها "شخصية ذات معدل ذكاء منخفض" وتعهد بإنقاذ الاقتصاد "من الإبادة الكاملة" في خطاب دام ساعة ونصف الساعة، تطرق إلى قضايا الحملة الرئيسية بما في ذلك الاقتصاد والسياسة الخارجية، لكنه تضمن أيضًا تهديدات بكبح حرية الصحافة.

وتجمع الجمعة في ميلووكي هو آخر زيارة إلى ويسكونسن في جدول أعمال ترامب.

وفي المقابل، حثت هاريس سكان ويسكونسن على "طي الصفحة" على دونالد ترامب أثناء حشدها للناخبين خارج ميلووكي، في محاولة لتعزيز الإقبال في معقل ديمقراطي يتخلف عن بقية الولاية في التصويت المبكر.

وتُظهر البيانات الصادرة عن لجنة انتخابات ويسكونسن أن مدينة ميلووكي تتخلف عن بقية الولاية بنحو 7 في المائة، سواء في معدل التصويت بالبريد أو في إجمالي نسبة الناخبين المسجلين.

ويُظهر متوسط ​​استطلاعات الرأي التي أجرتها Decision Desk HQ/The Hill من ويسكونسن أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل أساسي في الولاية قبل يوم الانتخابات.