زيت القنب يستخدم للتخفيف من أعراض بعض الامراض وتسكين الآلام
نبتة الحشيش

بدأت جامعات أميركية في توفير برامج أكاديمية في قطاع صناعة القنب الهندي المشهور عالميا باسم الماريوانا.

وتقول تقارير إن التحدي الأكبر الذي يواجهه أصحاب العمل في سوق الماريوانا المتنامي والذي يقدر عالميا بحوالي 14 مليار دولار، لا يتمثل في نقص العمالة، بل في نقص العمال المهرة والمتدربين.

في خريف هذا العام، ستقدم جامعة كورنيل في نيويورك، دورة دراسية بعنوان "الحشيش: علم الأحياء والمجتمع والصناعة"، وستركز على استكشاف التاريخ والثقافة والصيدلة والبستنة والتحديات القانونية المرتبطة بالقنب.

وفي العام التالي، تخطط ذات الجامعة لتوفير درجة الماجستير، مع التركيز على مهارات الاتصال الشفوي والكتابي مع وسائل الإعلام وأصحاب المصلحة في الصناعة.

في يونيو، أعلنت كلية الصيدلة بجامعة ميريلاند إطلاق درجة الماجستير في علوم وعلاج القنّب الطبي. يبدأ البرنامج الذي يستمر لمدة عامين في أواخر شهر أغسطس، وهو الوقت الذي ستقدم فيه جامعة العلوم في فيلادلفيا أول أربع دورات في برنامج ماجستير إدارة الأعمال للطلاب المهتمين بدراسة صناعة القنب.

وفي كندا، التي أصبحت العام الماضي ثاني دولة في العالم تقنن استخدام هذه العشبة، تخطط جامعة ماكجيل لتقديم درجة الدراسات العليا في إنتاج القنب ابتداء من عام 2020.

في العام الماضي، بلغت قيمة سوق الماريوانا القانونية 13.8 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 66.3 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقا لشركة الأبحاث الأميركية غراند فيو ريسيرش.

وتعكس مجموعة العروض الأكاديمية أيضا التوسع في استخدام الماريوانا، والتي تم تقنينها للأغراض الطبية في 33 ولاية أميركية، وللأغراض الترفيهية في 11 ولاية.  

تقول شركة هنريز أوريجينال المنتجة والموزعة للماريوانا في كاليفورنيا، إن لديها أكثر من 100 موظف الآن، وتتوقع مضاعفة عدد موظفيها بحلول العام المقبل.

وتوضح الشركة أنه بالإضافة إلى المهارات الإدارية والمعرفة الزراعية، هناك حاجة لأشخاص لديهم خبرة في عملية التشغيل ويشعرون بالراحة في "معالجة الأمور على مستوى أكثر شعبية".

وهناك أيضا تحد واضح متمثل في جذب المهنيين إلى صناعة غير قانونية تماما في معظم البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ففيما وافقت أكثر من 40 ولاية أميركية على استخدام المارايونا، فإن هذه العشبة لا تزال غير قانونية على المستوى الفيدرالي.

الحمام سكيون متاحا للجميع
الحمام سكيون متاحا للجميع

وقع حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية، غافين نيوسوم، قانونا يلزم المدارس من الروضة حتى الصف الـ12 بتوفير حمامات محايدة جنسيا (أي لا تشترط جنسا معينا لاستعمالها) بحلول يوليو 2026.

ويطلب قانون ولاية كاليفورنيا الجديد أن توضع على الحمام المحايد لافتات توضح أنه متاح للجميع، بما في ذلك الأشخاص المتحولين جنسيا.

والقانون من سلسلة من القوانين وقعها الحاكم الديمقراطي، السبت، بهدف تعزيز حماية مجتم الميم في الولاية. وقال نيوسوم في بيان: "تفتخر كاليفورنيا بوجود بعض أقوى القوانين في البلاد عندما يتعلق الأمر بحماية ودعم مجتمع LGBTQ. نحن ملتزمون بالعمل المستمر لإنشاء مساحات أكثر أمانا وشمولا لجميع سكان كاليفورنيا".

ويطلب القانون من المدارس أن يكون بها حمام واحد على الأقل من هذا النوع قبل 1 يوليو 2026. ويجب أن يكون متاحا للاستخدام أثناء ساعات الدراسة.

ويسمح الإجراء بالإغلاق المؤقت لهذه الحمامات في حالة وجود مخاوف ذات مصداقية تتعلق بسلامة الطلاب، أو بهدف إصلاحها.

ويشترط القانون أيضا أن يحتوي على لافتات تحدد أن هذه المساحة مفتوحة للجميع.

وأشاد سيناتور الولاية، جوش نيومان، الذي كان ضمن رعاة القانون، بالخطوة الجديدة، وقال لشبكة "سي أن أن": "من العدل أن يتمكن الجميع من الوصول إلى الحمام دون خوف من التنمر أو الوصمة".

وقال نيومان إنه يأمل أن يصبح القانون نموذجا للولايات الأخرى.