هلع بعد إطلاق نار في سان خوسيه
هلع بعد إطلاق نار في سان خوسيه

أقدم الشاب سانتينو وليام ليغان الذي قتل ثلاثة أشخاص الأحد خلال مهرجان للطعام بجنوب سان فرنسيسكو، على الانتحار، بحسب ما أعلن الجمعة الطبيب الشرعي، وهو ما يناقض رواية الشرطة التي قالت في وقت سابق إن الشاب قُتل برصاص قوات الأمن.

ووقع إطلاق النار في "مهرجان الثوم" أحد أهم المهرجانات في البلاد الذي كان يختتم في غيلروي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على بعد نحو خمسين كيلومترا جنوب مدينة سان خوسيه.

وقال قائد الشرطة المحلية سكوت سميثي في مؤتمر صحافي إنه بالإضافة إلى طفل، قضت مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها وشاب في العشرينات جراء اطلاق النار.

وأضاف قائد الشرطة ان مطلق النار هو سانتينو وليام ليغان (19 سنة) استخدم "بندقية من طراز كلاشنيكوف اشتراها في ولاية نيفادا في التاسع من يوليو".

وكان سميثي أكد في وقت سابق أن "عناصر شرطة كانوا في المنطقة ورصدوا في أقل من دقيقة المشتبه به الذي تم استهدافه وقتله". وأضاف أن عمليات بحث تجري للعثور على شريك محتمل له.

ولكن وفقا لوسائل إعلام أميركية، فإن الطبيب الشرعي خلُص إلى أن مطلق النار أقدم على الانتحار.

ولا يزال الدافع وراء عملية إطلاق النار مجهولا لدى المحققين

U.S. citizen Nadine El Shab leaves the arrival terminal of Istanbul Airport with her baby after her evacuation with a U.S. government chartered flight from war-hit Lebanon, in Istanbul
مواطنة أميركية بعد وصولها مطار إسطنبول من لبنان - تعبيرية

نصحت السفارة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت، الاثنين، الرعايا الأميركيين في لبنان بمغادرته "الآن".

وقالت السفارة إن "الرحلات الإضافية من بيروت لن تستمر إلى ما لا نهاية".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون القنصلية على منصة إكس "نشجع المواطنين الأميركيين في لبنان بشدة على المغادرة الآن"، مضيفة أن المطار التجاري لا يزال مفتوحاً وهناك أماكن متاحة على خطوط شركات النقل التجاري.

ودعت الأميركيين في لبنان إلى التحقق من خيارات الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية أضافت منذ 27 سبتمبر الماضي آلاف المقاعد بسعة إضافية لاستيعاب المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم، لكن لم يُستخدم الكثير منها.

وتابع البيان "يُرجى تفهم أن هذه الرحلات الإضافية لن تستمر إلى أجل غير مسمّى". 

ومنذ يوليو الماضي أصدرت الخارجية الأميركية تحذيراً من المستوى الرابع بعدم السفر إلى لبنان، قالت فيه "لا تسافروا إلى لبنان بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والألغام الأرضية التي لم تنفجر وخطر الصراع المسلح".

وفي بيان، الخميس الماضي، قالت السفارة: "نحث جميع المواطنين الأميركيين على الاستفادة من خيارات المغادرة المتاحة الآن، حيث أن الوضع يمكن أن يتدهور أكثر مع إشعار مسبق بشكل محدود أو بدون إشعار مسبق".

وفي وقت سابق، الاثنين، قالت وكالة فرانس برس إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ستنفذ "ردا قوياً" على ضربة حزب الله ضد قاعدة عسكرية، الأحد.