هلع بعد إطلاق نار في سان خوسيه
هلع بعد إطلاق نار في سان خوسيه

أقدم الشاب سانتينو وليام ليغان الذي قتل ثلاثة أشخاص الأحد خلال مهرجان للطعام بجنوب سان فرنسيسكو، على الانتحار، بحسب ما أعلن الجمعة الطبيب الشرعي، وهو ما يناقض رواية الشرطة التي قالت في وقت سابق إن الشاب قُتل برصاص قوات الأمن.

ووقع إطلاق النار في "مهرجان الثوم" أحد أهم المهرجانات في البلاد الذي كان يختتم في غيلروي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على بعد نحو خمسين كيلومترا جنوب مدينة سان خوسيه.

وقال قائد الشرطة المحلية سكوت سميثي في مؤتمر صحافي إنه بالإضافة إلى طفل، قضت مراهقة في الثالثة عشرة من عمرها وشاب في العشرينات جراء اطلاق النار.

وأضاف قائد الشرطة ان مطلق النار هو سانتينو وليام ليغان (19 سنة) استخدم "بندقية من طراز كلاشنيكوف اشتراها في ولاية نيفادا في التاسع من يوليو".

وكان سميثي أكد في وقت سابق أن "عناصر شرطة كانوا في المنطقة ورصدوا في أقل من دقيقة المشتبه به الذي تم استهدافه وقتله". وأضاف أن عمليات بحث تجري للعثور على شريك محتمل له.

ولكن وفقا لوسائل إعلام أميركية، فإن الطبيب الشرعي خلُص إلى أن مطلق النار أقدم على الانتحار.

ولا يزال الدافع وراء عملية إطلاق النار مجهولا لدى المحققين

لوس أنجليس
الرياح العاتية عقدت مهمة رجال الإطفاء

ارتفعت الأحد، حصيلة ضحايا حرائق الغابات المستعرة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأسفرت الحرائق عن وفاة 24 شخصا، ولا يزال 16 آخرون في عداد المفقودين.

 ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

ولا يزال رجال الإطفاء على قدم وساق للحد من توسع الحرائق، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية غير الملائمة لعملهم.

وأصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من رياح قوية، تصل سرعتها إلى 50 ميلًا في الساعة (80 مترا) مع هبات تصل إلى 70 ميلا في الساعة (113 كيلومترا) في المناطق الجبلية.

وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق، بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس، حيث بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.

وأتى الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على حوالي 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11% منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.

وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي المدينة، على نحو 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن في ولاية نيويورك.

وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.

خطاب الشامتين.. "انتقام الله" بحرائق كاليفورنيا وكيف يراها الأميركيون؟
بين الحرائق التي حولت أحياء في كاليفورنيا إلى رماد، ومشاهد آلاف المباني المسويّة بالأرض في قطاع غزة، قاسم مشترك هو مشهديّة الدمار.
هذه المشهدية، نظر إليها آلاف المستخدمين العرب والمسلمين في مواقع التواصل، على أنها "عقاب إلهي" و"انتقام السماء".

وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89٪، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100%، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.