العلم الأميركي على مبنى آيزنهاور بجانب البيت الأبيض منكس إلى نصف السارية تكريما للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، العام الماضي
العلم الأميركي على مبنى آيزنهاور بجانب البيت الأبيض منكس إلى نصف السارية تكريما للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، العام الماضي

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنكيس العلم إلى نصف السارية على جميع المباني الحكومية خمسة أيام حدادا على ضحايا إطلاق النار في إل باسو بولاية تكساس ودايتون في أوهايو.

وقال في بيان رئاسي "تشعر أمتنا بالأسى إلى جانب أولئك الذين قتل أحباؤهم في إطلاق النار المأساوي في إل باسو بتكساس، ودايتون بأوهايو، ونتشارك الألم والمعاناة مع جميع أولئك الذي أصيبوا في هذين الهجومين العبثيين".

وأضاف "تعبير عن الأحترام الكبير لضحايا حادثي العنف الرهيبين ... آمر بأن يتم إنزال علم الولايات المتحدة إلى نصف السارية في البيت الأبيض وعلى جميع الأراضي والمباني العمومية" حتى مساء الـ 8 من أغسطس.

وصباح السبت، قتل 20 شخصا في إطلاق نار في مدينة إل باسو بولاية تكساس و9 أشخاص في دايتون بولاية أوهايو.

​​

لوس أنجليس
الرياح العاتية عقدت مهمة رجال الإطفاء

ارتفعت الأحد، حصيلة ضحايا حرائق الغابات المستعرة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأسفرت الحرائق عن وفاة 24 شخصا، ولا يزال 16 آخرون في عداد المفقودين.

 ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

ولا يزال رجال الإطفاء على قدم وساق للحد من توسع الحرائق، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية غير الملائمة لعملهم.

وأصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من رياح قوية، تصل سرعتها إلى 50 ميلًا في الساعة (80 مترا) مع هبات تصل إلى 70 ميلا في الساعة (113 كيلومترا) في المناطق الجبلية.

وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق، بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس، حيث بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.

وأتى الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على حوالي 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11% منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.

وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي المدينة، على نحو 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن في ولاية نيويورك.

وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.

خطاب الشامتين.. "انتقام الله" بحرائق كاليفورنيا وكيف يراها الأميركيون؟
بين الحرائق التي حولت أحياء في كاليفورنيا إلى رماد، ومشاهد آلاف المباني المسويّة بالأرض في قطاع غزة، قاسم مشترك هو مشهديّة الدمار.
هذه المشهدية، نظر إليها آلاف المستخدمين العرب والمسلمين في مواقع التواصل، على أنها "عقاب إلهي" و"انتقام السماء".

وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89٪، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100%، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.