رحبت الولايات المتحدة بحذر الأحد بوقف اطلاق النار بمنطقة إدلب بشمال غرب سوريا مشددة في الوقت ذاته على ضرورة انهاء "الهجمات على المدنيين".
وقالت مورغن اورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان على هامش زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو لاوستراليا ان "ما يهم بالفعل هو ان الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يجب ان تتوقف. سنُقدّر كل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الهام".
وأضافت اورتاغوس "نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا سويا لإعادة فرض وقف النار الذي تم التوصل إليه" في سبتمبر، شاكرة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش جهوده الشخصية في ملف ادلب.
وأكدت واشنطن من جديد أن "لا حل عسكريا للصراع السوري"وقالت اورتاغوس "وحده الحل السياسي بإمكانه ضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين".
We welcome news that a ceasefire has been declared in #Idlib, but what is truly critical is that the attacks against civilians must stop. We will appreciate any efforts undertaken towards this important goal. pic.twitter.com/XRhoblpblR
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) August 4, 2019
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس الجمعة سريان اتفاق لوقف النار بمنطقة ادلب اعلنت دمشق "الموافقة" عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ سبتمبر 2018.
وتعرضت محافظة ادلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية أبريل، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق، وترافق مع معارك عنيفة بريف حماة الشمالي