طائرة من طراز AC-130 التي تنتمي لفئة "غانشيب" أو طائرات الهجوم الأرضي
طائرة من طراز AC-130 التي تنتمي لفئة "غانشيب" أو طائرات الهجوم الأرضي

"ستكون الأكثر فتكا، بفضل أنظمة الأسلحة الأرضية الأكثر طلبا في تاريخ الحروب، التي ستكون على متن هذه الطائرة"، بهذه الكلمات وصف العقيد الأميركي توم بالنسكي، الطائرة الأميركية الجديدة "غوستشيب رايدر" أو AC-130J.

وقد أدخلت الطائرة التي تشتهر بلقب "المرعبة" الخدمة مؤخرا في شهر يونيو، بعد انتهاء آخر طلعة جوية للنسخة الأقدم منها AC-130U بأفغانستان في أول يونيو الماضي.

وAC-130J من فئة طائرات "غانشيب" أو طائرة الهجوم الأرضي، وهي طائرات كبيرة الحجم مقارنة بالمقاتلات، أعدت بأسلحة ثقيلة لاستهداف أهداف برية في المقام الأول، وجوية بشكل ثانوي.

ويتكون معظم أسطول القوات الجوية الأميركية من الغانشيب من طائرات طراز "لوكهيد سي-130 هيركوليز" والتي يتم تحديثها بأسلحة ثقيلة لتندرج تحت فئة AC-130.

وتحتوي الطائرة الجديدة على قمرة قيادة تسع لطيارين اثنين، وزودت بأحدث أنظمة الملاحة الجوية الرقمية، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي.

وزودت الطائرة بحزمة "الهجوم الدقيق"، والتي تتضمن مدفعا من عيار 33 ملليغرامات، باستطاعته ضرب الهدف من أول مرة.

​​من داخل طائرة AC-130J

ووصف مسؤولون بقيادة "العمليات الخاصة للقوات الجوية" المدفع الملحق بالطائرة بأنه أشبه ببندقية قناصة نظرا لدقته.

ويوجد في الطائرة مدفع آخر من عيار 105 ملليغرامات، وآخر 30 ميلليغراما، بالإضافة إلى أجنحة تستطيع حمل قنابل صغيرة من طراز GBU-39/B، وصواريخ جو- أرض من طراز "هيلفاير AGM-114".

ووصف المسؤولون بقيادة العمليات الخاصة لموقع "Task & Purpose" العسكري، طائرة AC-130J الجديدة بأنها "ذروة طائرات الهجوم الأرضي".

ويصل طول الطائرة التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتين" إلى 29.3 مترا، فيما تصل أقصى سرعتها إلى 362 عقدة على ارتفاع 22 ألف قدم.

وتستطيع الطائرة التحليق على ارتفاع 28 ألف قدم في حال وصل وزن حمولتها إلى 42 ألف رطل، أما أقصى مدى طيران فيصل إلى ثلاثة آلاف ميل.

العملات الرقمية تتعرض لتلقبات كبيرة
عملات رقمية (صورة تعبيرية)

في تحول لافت أثار اهتمام الأوساط المالية، أعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، عن إلغاء قاعدة محاسبية مثيرة للجدل تُعرف باسم ساب 121 "SAB 121"، والتي كانت تُعتبر عقبة رئيسية أمام البنوك التي تسعى لتقديم خدمات العملات الرقمية.

ما القصة؟

هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه القطاع المالي الأميركي استعدادات لتوسيع أعماله في مجال الأصول الرقمية، في ظل تغييرات في المشهد التنظيمي بالولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.

وفي العام 2022، أصدرت لجنة الأوراق المالية قاعدة محاسبية تطلب من البنوك التي تحتفظ بالأصول الرقمية بالنيابة عن عملائها (خدمة تُعرف باسم "الحفظ") أن تسجل هذه الأصول كالتزامات مالية على ميزانياتها.

ذلك الإجراء جعل التعامل مع العملات الرقمية مكلفاً للغاية للبنوك، خصوصاً تلك التي ترغب في توفير خدمات واسعة النطاق لعملائها في هذا المجال.

ما أهمية إلغاء؟

فرضت القاعدة المحاسبية قيوداً مالية وإدارية كبيرة على البنوك، مما حدّ من قدرتها على تقديم خدمات الحفظ أو غيرها من الخدمات المرتبطة بالعملات الرقمية.

 وقد أثار ذلك معارضة شديدة من قبل القطاع المالي، حيث اعتُبرت القاعدة عائقاً أمام الابتكار والنمو في مجال الأصول الرقمية.

ما الذي تغيّر؟

• في العام الماضي، نجح الكونغرس في تمرير قرار لإلغاء القاعدة بدعم من الحزبين، لكنه قوبل بحق الفيتو (النقض) من الرئيس الديمقراطي، جو بايدن.
• ومع تغيّر الإدارة في البيت الأبيض، تم إلغاء القاعدة رسمياً عبر إصدار جديد يُعرف بـ"SAB 122".

ماذا يقول الخبراء؟

هيستر بيرس، مفوضة لجنة الأوراق المالية والمعروفة بلقب "أم العملات الرقمية"، علّقت على منصة أكس، قائلة: "وداعاً (SAB 121) لم يكن الأمر ممتعاً".


بيرس، التي تُعتبر من أبرز المدافعين عن العملات الرقمية، تم تعيينها مؤخراً لرئاسة فريق عمل خاص بالأصول الرقمية داخل اللجنة، في محاولة لوضع سياسات تنظيمية أكثر منطقية وتوازناً.

يشار إلى أن الإعلان عن هذا التحول جاء بعد يوم واحد فقط من تولي ترامب منصبه رئيسا للولايات المتحدة، واستقالة رئيس لجنة الأوراق المالية السابق، غاري غينسلر.

وفي الوقت نفسه، تم ترشيح بول أتكينز، وهو شخصية معروفة بدعمه للصناعة الرقمية، لرئاسة اللجنة، بانتظار موافقة مجلس الشيوخ.