مقاتلون أكراد في سورية -أرشيف
مقاتلون أكراد في سورية -أرشيف

أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الثلاثاء التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية ضد مناطق شمال سوريا.

وقال بيان قرأه الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش، عقب اجتماع للرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية للإدارات الذاتية والمدنية وهيئات ومكاتب الإدارة، إن مكونات شمال وشرق سوريا ستقف صفا واحدا في مواجهة التهديد التركي، ودفاعا عن الأمن والاستقرار والتعايش المشترك.

ودعا البيان التحالف الدولي والرأي العام العالمي إلى العمل على منع أنقره من تنفيذ تهديدها.

 وأكد البيان أن وتيرة التهديدات التركية ازدادت في الآونة الأخيرة من خلال حشد القوات العسكرية التركية على الحدود الشمالية لسوريا في شرقي الفرات.

واتهم أنقرة بالسعي لإفشال المشروع الديمقراطي للإدارة الذاتية وزعزعة الاستقرار والتعايش المشترك بين مكونات الشعب السوري.

وأكد البيان أن ما جرى في عفرين منذ أكثر من عام "عندما اعتدى النظام التركي والميليشيات الإرهابية المنفذة للأجندة التركية إلا خير شاهد على نفاق وكذب هذا النظام من خلال عمليات التهجير والسلب والنهب الذي مارسه فيها".

 

 

ماركو روبيو يبدأ جولة شرق أوسطية بعد رحلة لميونيخ
ماركو روبيو يبدأ جولة شرق أوسطية بعد رحلة لميونيخ

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن طائرة تقل الوزير، ماركو روبيو، التي غادرت واشنطن إلى ميونيخ واجهت مشكلة ميكانيكية، وعادت أدراجها.

وأضاف أن روبيو سيواصل رحلته إلى ألمانيا والشرق الأوسط على متن طائرة أخرى، حيث سيزور السعودية والإمارات وإسرائيل.

وروبيو سيبدأ أولى جولاته للشرق الأوسط، وقال إن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.

وكان الوزير بحث ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.

والخميس، قال روبيو في مقابلة إذاعية "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبونها - هي خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".

وأضاف "نأمل أن تكون لديهم خطة جيدة حقا لتقديمها إلى الرئيس".

وكان ترامب حذر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.

وبهذا الصدد قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أي منها أي شيء من أجل غزة من هذا المنظور".

واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة وأن ترحل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقوبل هذا الاقتراح برفض عربي.