الرئيس دونالد ترامب بصحبة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، يعطي تصريحا حول إطلاق النار في إل باسو ودايتون قبل مغادرته إلى واشنطن من مطار موريستاون في نيوجرسي
الرئيس دونالد ترامب بصحبة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، يعطي تصريحا حول إطلاق النار في إل باسو ودايتون قبل مغادرته إلى واشنطن من مطار موريستاون في نيوجرسي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أن "لا مكان للكراهية" في الولايات المتحدة، تعليقا على عمليتي إطلاق نار حصدتا 29 قتيلا، معتبرا أن مرتكبي هذه الهجمات يعانون من "مرض عقلي".

وأضاف ترامب في خطاب في ولاية نيوجيرسي "يجب لهذا الأمر أن يتوقف. إنه مستمر منذ سنوات"، وقال "لقد أنجزنا الكثير، لكن ربما بإمكاننا القيام بالمزيد".

وصباح السبت، قتل 20 شخصا في إطلاق نار في مدينة إل باسو بولاية، وفجر الأحد 9 أشخاص في مدينة دايتون بولاية أوهايو.

اللقاء بين ترامب وبايدن استمر نحو ساعتين - AP
خلال لقاء بايدن وترامب بعد إعلان الأخير رئيسا منتخبا للولايات المتحدة

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين عفوا رئاسيا استباقيا على أشخاص بينهم رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية السابق الجنرال مارك ميلي، والمستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19 أنتوني فاوتشي.

وشمل العفو أيضا أعضاء لجنة التحقيق في الهجوم على الكونغرس يوم السادس من يناير 2021، فضلا عن عناصر شرطة واشنطن الذين أدلوا بشهادات أمام تلك اللجنة.

القرار الذي صدر في اليوم الأخير لولاية بايدن التي تنتهي اليوم الاثنين بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يستبق أي تحقيقات أو متابعات قضائية يمكن للحاصلين على العفو أن تشملهم في عهد الرئيس الجديد.

وقال الرئيس بايدن مبررا قراره "هؤلاء الموظفون العامون خدموا أمتننا بشرف وتميز ولا يستحقون أن يكونوا هدفًا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".

ومنذ شهر ديسمبر الماضي، بدأت إدارة بايدن تدرس إصدار قرارات عفو استباقية عن وجوه بارزة ممن يمكن أن تستهدفهم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تدابير انتقامية"، وفق وسائل إعلام أميركية.

وسبق لترامب أن كتب في منشور على منصته "تروث سوشال"، في سبتمبر، قائلا إنه سيحرص بعد فوزه في الانتخابات على "ملاحقة أولئك الذين زوّروا بأقصى ما يسمح به القانون".

وتقرر أن يشرف على هذه الملاحقات القضائية كاش باتيل الذي اختاره ترامب مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وصرح باتيل، الذي شغل منصبا رفيعا في البنتاغون خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، بأنه بصفته رئيسا لمكتب التحقيقات الفدرالي "سيلاحق" أولئك "الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية".