رجل يشارك في مظاهرة ضد الكراهية بعد يوم من حادث إطلاق النار في ولاية تكساس
رجل يشارك في مظاهرة ضد الكراهية بعد يوم من حادث إطلاق النار في ولاية تكساس

قالت شركة "كلاودفلير" للأمن الإلكتروني الاثنين إنها ستنهي التعاقد مع منصة "8 تشان" للتراسل عبر الإنترنت لأن منفذ هجوم تكساس الذي راح ضحيته 20 شخصا استخدم هذه المنصة قبل أن يشن هجومه على متجر وول مارت السبت.

ويعتقد أن المهاجم نشر بيانا من أربع صفحات على المنصة الإلكترونية، واصفا هجومه بأنه "رد على غزو المنحدرين من أصول لاتينية لتكساس".

وحددت السلطات رسميا شخصية المهاجم بأنه شاب أبيض عمره 21 عاما من ضاحية ألين التي تقع على بعد 1046 كيلومتر شرقي إل باسو في تكساس على الحدود الأميركية المكسيكية في الجهة المقابلة من مدينة سيوداد خواريث.

ونقلت عدة تقارير إخبارية عن مسؤولي إنفاذ القانون قولهم إن المشتبه به يدعي باتريك كروسيوس.

وعبر المشتبه به في رسائل نشرها على منصة "8 تشان" عن تأييده للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في مارس الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة كلاودفلير ماثيو برنس في رسالة على مدونة "أرسلنا للتو إشعارا بأننا ننهي التعامل مع "8 تشان" بوصفها من العملاء اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت المحيط الهادي".

وأضاف "استنادا إلى الأدلة التي اطلعنا عليها، تبين أنه المسلح أرسل خطبة مسهبة إلى الموقع قبل بدء هجومه المروع مباشرة في وول مارت في إل باسو والذي قتل فيه 20 شخصا".

وأضافت مدونة الرئيس التنفيذي أنه بينما لم ينتهك الموقع القانون عندما لم يتدخل لتهذيب "المحتوى المفعم بالكراهية" الذي ينشره مستخدموه إلا أنه "هيأ مناخا يرتع فيه انتهاك روح القانون".

غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية
غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين على خطط انتقال السلطة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل، القائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية، ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها ترامب في تعيين غرينيل، حيث شغل سابقا عدة مناصب خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، مثل السفير الأميركي في ألمانيا، والمبعوث الرئاسي الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية خلال فترة 2017-2021.

ولم يعلق فريق ترامب ولا غرينيل على هذه المعلومات، في وقت لم يتوصل الرئيس المنتخب حتى الآن إلى أي قرارات نهائية بشأن الشخصيات أو الاستراتيجية التي سيتبعها مع إيران وما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة عليها أو سيتبنى مسار الدبلوماسية أو كليهما من أجل وقف برنامجها النووي.

لكن تفكير ترامب في تعيين حليف رئيسي لمثل هذا المنصب يبعث إشارة إلى المنطقة بأن الرئيس الأميركي المقبل قد يكون منفتحًا على المحادثات مع دولة هددها سابقًا، والتي سعى حرسها الثوري إلى اغتياله، وفقًا للحكومة الأميركية، وقد نفت إيران هذا الادعاء.

خلال حملة ترامب الانتخابية، كان غرينيل من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو المبعوث الخاص لحرب أوكرانيا، لكن المنصبين تم منحهما للسيناتور ماركو روبيو، والجنرال العسكري السابق كيث كيليوغ.

وقبل عمله في إدارة ترامب الأولى، كان غرينيل متحدثًا باسم وزارة الخارجية الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

كما قدم استشارات لعدد من المرشحين الجمهوريين وكان متحدثًا باسم السياسة الخارجية لميت رومني خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2012.