أكدت الولايات المتحدة وبنما، الأربعاء، التزامهما بتعزيز التعاون الأمني وحماية قناة بنما.
هذا التأكيد، جاء خلال محادثات أجراها وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، مع كل من رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، ووزير الأمن العام، فرانك أليكسيس أبريغو.
وقال البنتاغون في بيان صحفي إن "هيغسيث ومولينو، اتفقا على تعزيز التعاون بين القوات العسكرية الأميركية وقوات الأمن البنمية".
ورحب مولينو بزيارة مستقبلية لوزير الدفاع الأميركي إلى بنما، تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، وضمان الدفاع المشترك عن القناة، في مواجهة أي تهديدات خارجية.
وأعرب هيغسيث، عن تقديره لجهود بنما في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، والهجرة غير الشرعية.
كما أشاد باستعدادها، لاستقبال مهاجرين من دول ثالثة، قادمين من الولايات المتحدة، تمهيدا لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن السفن التابعة لحكومتها، يمكنها الآن، عبور قناة بنما دون أن تدفع أية رسوم.
رسميا.. سفن الحكومة الأميركية ستعبر قناة بنما دون رسوم
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء أن السفن التابعة للحكومة الأميركية يمكنها الآن عبور قناة باناما من دون أن تدفع أية رسوم.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة (أكس) إن "هذا الأمر يوفر ملايين الدولارات على الحكومة الأميركية سنويا".
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عند توليه منصبه، بالسيطرة على قناة بنما، التي بنتها الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين وسلمتها إلى بنما بموجب معاهدة عام 1977، قائلا إن "القناة تديرها الصين".
ورغم من أن القناة نفسها تديرها بنما، فإن الميناءين على جانبيها تديرهما شركة يقع مقرها في هونغ كونغ، في حين تدير شركات خاصة من الولايات المتحدة وسنغافورة وتايوان موانئ أخرى قريبة.