قافلة عسكرية تركية
قافلة عسكرية تركية

الحرة/جو تابت/ البنتاغون

حذر المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون في حديث لقناة "الحرة" من أن أَي عمل عسكري تركي غير منسق داخل سوريا سيقوض المصالح المشتركة بين أنقرة وواشنطن.

وأضاف أن العمل العسكري التركي الأحادي الجانب في شمال شرق سوريا يشكل مصدر قلق بالغ، خصوصا وأن الأفراد والعناصر القتالية الأميركية يتواجدون في هذه المنطقة وفي جوارها.

وأشار روبرتسون إلى أن التحالف الدولي يواصل عملياته ضد معاقل "داعش" وجيوبه وذلك بالتعاون مع الشركاء السوريين المحليين في "قوات سوريا الديموقراطية".

وأكد أن القادة العسكريين الأميركيين يحثون أنقرة على العمل مع البنتاغون على تطبيق نهج مشترك متفاهم عليه.

وكان روبرتسون قد صرح في وقت سابق لقناة "الحرّة" إن قادة وزارة الدفاع الأميركية يواصلون نقاشات مكثفة مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في أنقرة بتركيا، لـ"إيجاد آلية أمنية محددة"، وذلك بهدف "معالجة مخاوف تركيا وقلقها الأمني" على طول الحدود السورية – التركية.

كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة
كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة

سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته طويلة الأمد للتغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.

ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع يوتيوب، الجمعة، يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر.

وقال "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية".

وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وقال كينيدي في أبريل إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح.

وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.

تم الإعلان عن خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع ميديايت السياسي.

وردا على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.

وأعرب ديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن.