إيهود باراك
إيهود باراك

أكد جيران لمنزل الملياردير الأميركي جيفري إبستين في نيويورك أنهم سبق وأن رأوا رئيس الوزراء السابق إيهود باراك يدخل المبنى حيث يقطنون وإبستين.

ويواجه إبستين (66 عاما) الذي دين بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس واستغلال قاصر في سنوات سابقة، تهما جديدة في محكمة بنيويورك تتعلق بالاتجار بالجنس أيضا، حيث يتوقع أن تبدأ محاكمته في 2020، وفق وكالة فرانس برس.

وقال أحد السكان لموقع "ذا ديلي بيست" إنه شاهد إيهود باراك أكثر من مرة في أروقة المبنى.

وذكر آخرون إنهم لم يشاهدوا إيهود باراك شخصيا، لكنهم شاهدوا حراسا شخصيين، فيما قال أحد السكان إنه شاهد حارسا شخصيا يتحدث اللغة العبرية في المبنى أيضا.

وكان إيهود باراك قد أعلن عزمه مقاضاة صحيفة "دايلي ميل" البريطانية بتهمة التشهير، بعد نشرها صورا له وهو يدخل مقر إقامة إبستين في نيويورك في عام 2016 مخفيا وجهه.

​​ودين إبستين عام 2009 بجرائم جنسية وقضى عقوبة السجن 13 شهرا.

ودافعت "ديلي ميل" عن قرارها نشر صور لأحد منافسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وهو يدخل إلى قصر الملياردير الأميركي جيفري إبستين وفق تقرير سابق لفرانس برس".

وقالت الصحيفة إنها "تدعم قصتها الأخيرة فيما يتعلق بعلاقة إيهود باراك بجيفري إبستين الذي أدين جنسيا بنسبة مئة في المئة".

وكان إيهود باراك الذي أعلن خوض الانتخابات المقبلة ومواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتياهو، أشار إلى أن نتانياهو وحلفاءه قد يكونون وراء اهتمام وسائل الإعلام بالموضوع.

وشغل باراك منصب رئاسة هيئة أركان القوات المسلحة الإسرائيلية في السابق، وخلف بنيامين نتانياهو في رئاسة الوزراء عام 1999، كما شغل منصب وزير الدفاع في الفترة ما بين 2009 و2013 قبل تقاعده من السياسة.

وشكل باراك في يونيو حزبا جديدا، وقال إنه سيشارك في الانتخابات التشريعية في سبتمبر المقبل، التي دعا إليها نتانياهو بعد عجزه عن تشكيل ائتلاف حكومي في أعقاب انتخابات أبريل الماضي.

الزيارة هي الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن - صورة أرشيفية.
الزيارة هي الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن - صورة أرشيفية.

سيعطي رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الأولوية للمحادثات حول العلاقات الاقتصادية قبل المواضيع السياسية، خلال أول رحلة له إلى واشنطن كحاكم للبلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، الخميس.

وسيعقد بن زايد الأسبوع المقبل مناقشات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي ستخوض انتخابات نوفمبر. وستشمل رحلته اجتماعات مع مسؤولين آخرين ومديرين تنفيذيين لشركات أميركية كبيرة.

وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لبن زايد، في إفادة صحفية بدبي، الخميس: "أحيانا يحب الناس الحديث عن بعض التوترات في العلاقة، لكن القصة الكبيرة هي أن هذا هو تحالفنا الاستراتيجي الأكثر أهمية".

وأضاف أن الرحلة إلى واشنطن تتماشى مع ما تحاول الدولة الغنية بالنفط تحقيقه منذ التراجع عن المشاركة بالحرب الأهلية في اليمن، ويشمل ذلك التركيز على العلاقات الاقتصادية.

وتابع: "الكثير من الأشياء التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة اليوم هي من منظور أن الاقتصاد يأتي أولا".

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للإمارات هو الشراكات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن بايدن سيستقبل، الاثنين المقبل، نظيره الإماراتي لبحث النزاعين في غزة والسودان، رغم المخاوف بشأن دور أبوظبي في السودان، وفقا لفرانس برس.

وخلال هذه "الزيارة التاريخية" كونها الأولى للرئيس الإماراتي إلى واشنطن، سيعقد الشيخ محمد أيضا اجتماعا منفصلا مع هاريس.

وقال مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي لصحفيين إن بايدن وهاريس "سيبحثان مع الرئيس محمد بطبيعة الحال الأزمة في غزة، والدور الأساسي لدولة الإمارات في معالجة الأزمة الإنسانية هناك، وأيضا الأزمة في السودان".

وأضاف كيربي أنه في ما يتعلق بالسودان، "يتعين علينا جميعا أن نزيد من جهودنا لفتح طرق للمساعدات الإنسانية وفي النهاية تأمين وقف إطلاق النار".

ويأتي الإعلان عن الزيارة غداة إصدار بايدن بيانا دعا فيه إلى استئناف المفاوضات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

واتهم الجيش السوداني الإمارات مرارا بدعم قوات الدعم السريع التي تتهمها الولايات المتحدة بدورها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي في منطقة دارفور.

والأربعاء، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى القاهرة قوات الدعم السريع من حصارها المستمر منذ أشهر لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث توصل تحقيق مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن مخيما للنازحين قريبا من المدينة يعاني من المجاعة.

وقال بلينكن إن الالتزام الأخير لقوات الدعم السريع بميثاق سلوك لمقاتليها خلال المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة في سويسرا "مهدد الآن بسبب هجوم جديد لقوات الدعم السريع في الفاشر أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص الضعفاء".

وأضاف أن "قوات الدعم السريع يجب أن تتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء واحترام التزامها حماية المدنيين"، كما حض الجيش على "وقف القصف العشوائي".

وتنفي الإمارات تقديمها دعما لقوات الدعم السريع. وكانت الدولة الخليجية الغنية قد استعانت بقوات شبه عسكرية سودانية خلال عملياتها في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.