صورة ملتقطة من فيديو تظهر تقدم قوات حفتر في إحدى الطرق
قوات تابعة لحفتر . أرشيفية

أعلنت القوات التابعة لخليفة حفتر قصف الكلية الجوية في مدينة مصراتة غرب ليبيا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

وبحسب مصدر عسكري في الكلية الجوية بمصراتة أدت الغارة إلى تدمير طائرة نقل عسكرية تحمل كمية من الذخائر دون وقوع أي أضرار بشرية.

وأوضح المصدر العسكري لقناة الحرة أن الغارة نفذتها طائرة من دون طيار استهدفت طائرة الشحن عقب هبوطها في المطار بعشرين دقيقة تقريبا.

وهذه المرة الثانية التي تستهدف فيها قوات خليفة حفتر الكلية الجوية بمدينة مصراتة وهي المركز العسكري القوي لحكومة الوفاق الوطني الليبية في الغرب الليبي.

ويأتي هذا التصعيد في الغارات الجوية عقب أيام من غارات جوية نفذتها حكومة الوفاق الوطني الليبية على قاعدة الجفرة العسكرية ما أدى إلى تدمير طائرتي شحن عسكريتين ومعدات عسكرية أخرى كانت في القاعدة، من بينها حظيرة للطائرات المسيرة.

وهذه ثالث ضربة لقوات حفتر بعد أن نفذت الاثنين قصفا جويا بطائرة مسيرة على بلدة مرزق بجنوب البلاد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصا، وكما وجهت لهم أصابع الاتهام بعد مقتل ما لا يقل عن 44 مهاجرا في يونيو عندما تعرض مركز احتجاز بإحدى ضواحي طرابلس للقصف.

العملات الرقمية تتعرض لتلقبات كبيرة
عملات رقمية (صورة تعبيرية)

في تحول لافت أثار اهتمام الأوساط المالية، أعلنت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، عن إلغاء قاعدة محاسبية مثيرة للجدل تُعرف باسم ساب 121 "SAB 121"، والتي كانت تُعتبر عقبة رئيسية أمام البنوك التي تسعى لتقديم خدمات العملات الرقمية.

ما القصة؟

هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه القطاع المالي الأميركي استعدادات لتوسيع أعماله في مجال الأصول الرقمية، في ظل تغييرات في المشهد التنظيمي بالولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب.

وفي العام 2022، أصدرت لجنة الأوراق المالية قاعدة محاسبية تطلب من البنوك التي تحتفظ بالأصول الرقمية بالنيابة عن عملائها (خدمة تُعرف باسم "الحفظ") أن تسجل هذه الأصول كالتزامات مالية على ميزانياتها.

ذلك الإجراء جعل التعامل مع العملات الرقمية مكلفاً للغاية للبنوك، خصوصاً تلك التي ترغب في توفير خدمات واسعة النطاق لعملائها في هذا المجال.

ما أهمية إلغاء؟

فرضت القاعدة المحاسبية قيوداً مالية وإدارية كبيرة على البنوك، مما حدّ من قدرتها على تقديم خدمات الحفظ أو غيرها من الخدمات المرتبطة بالعملات الرقمية.

 وقد أثار ذلك معارضة شديدة من قبل القطاع المالي، حيث اعتُبرت القاعدة عائقاً أمام الابتكار والنمو في مجال الأصول الرقمية.

ما الذي تغيّر؟

• في العام الماضي، نجح الكونغرس في تمرير قرار لإلغاء القاعدة بدعم من الحزبين، لكنه قوبل بحق الفيتو (النقض) من الرئيس الديمقراطي، جو بايدن.
• ومع تغيّر الإدارة في البيت الأبيض، تم إلغاء القاعدة رسمياً عبر إصدار جديد يُعرف بـ"SAB 122".

ماذا يقول الخبراء؟

هيستر بيرس، مفوضة لجنة الأوراق المالية والمعروفة بلقب "أم العملات الرقمية"، علّقت على منصة أكس، قائلة: "وداعاً (SAB 121) لم يكن الأمر ممتعاً".


بيرس، التي تُعتبر من أبرز المدافعين عن العملات الرقمية، تم تعيينها مؤخراً لرئاسة فريق عمل خاص بالأصول الرقمية داخل اللجنة، في محاولة لوضع سياسات تنظيمية أكثر منطقية وتوازناً.

يشار إلى أن الإعلان عن هذا التحول جاء بعد يوم واحد فقط من تولي ترامب منصبه رئيسا للولايات المتحدة، واستقالة رئيس لجنة الأوراق المالية السابق، غاري غينسلر.

وفي الوقت نفسه، تم ترشيح بول أتكينز، وهو شخصية معروفة بدعمه للصناعة الرقمية، لرئاسة اللجنة، بانتظار موافقة مجلس الشيوخ.