زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء جرحى مجزرة دايتون نهاية الأسبوع الماضي وذلك قبل أن يتوجه إلى إل باسو في تكساس حيث سجلت مأساة أخرى مماثلة.
وتوجه ترامب وزوجته حال وصولهما إلى دايتون إلى المستشفى لعيادة بعض جرحى حادثة إطلاق النار ليل السبت إلى الأحد التي خلفت تسعة قتلى.
ورفع متظاهرون لافتات تحض الرئيس الجمهوري على التصدي للوبي السلاح الذي يعطل كل محاولة لتنظيم سوق الأسلحة النارية ومنع البنادق الهجومية.
وكان ترامب قال قبل مغادرته البيت الأبيض أنه لا توجد رغبة سياسية في واشنطن لحظر هذا النوع من الاسلحة التي استخدمت في العديد من المجازر بينها مجزرة دايتون.
كما أكد مجددا أن المجازر الأخيرة "لا علاقة له" بها وأن من يتهمونه بتأجيج الكراهية العنصرية يسعون إلى "الإفادة سياسيا" من انتقاداتهم.
وبعد زيارة دايتون من المقرر أن يتوجه ترامب ألى إل باسو حيث ينتظره استقبال مماثل.
وبدعوة من منظمة بوردر نيتوروك للدفاع عن المهاجرين، قررت راشيل كورتيس التوجه بعد ظهر الأربعاء الى حديقة واشنطن في إل باسو القريبة من ريو غراندي حيث الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك لترفع لافتة مناهضة لترامب.