مقابلة قناة 'الحرة' مع مورو

قال عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية في تونس إنه ـ في حالة انتخابه ـ سيكون رئيسا للتونسيين جميعا وليس لحركة النهضة فحسب.

وأضاف مورو في حوار مع قناة "الحرة" إن الحركة كان لابد لها من ترشيح "شخص توافقي" فهي " تمر هذه الأيام بخلافات تشقها وتعصف بها ... كان يخشى على الحركة أن تتمزق".

وقلل مورو من أهمية الحديث عن خلافات بينه وبين رئيس الحركة راشد الغنوشي، لكنه ألمح إلى وجود عدم رضا عن إداء الغنوشي، وقال إن "الغنوشسي يمارس سلطته (رئيسا للحركة) وما أثار حفيظة بعض الناس أن هذه الممارسة التي اعتبرها بعضهم خروجا على المعتاد من الوفاق".

وتعهد مورو بالحفاظ على ما أنجز من قوانين حقوق المرأة، وقال إن الرئيس الراحل باجي قايد السبسي لم يقم بما يعتبر مخالفا للدستور" في ما يتعلق بحقوق المرأة، مضيفا أن القوانين التي صدرت بشأن حقوق المرأة صدرت من البرلمان وهي "مكتسبات الشعب التونسي.

وأبدى مورو تفاؤله بشأن إمكانية نجاحه في الانتخابات الرئاسية، وقال إن "أصوات النهضة ستنصب كلها لفائدة مرشح النهضة"

وأوضح أن "المرحلة القادمة تحتاج سياسة جديدة للنهضة"، وأن "الانتخابات الرئاسيات ستفضي لرئيس بصلاحيات محدودة".

 

غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية
غرينيل شغل مناصب عدة منها السفير الأميركي في ألمانيا والقائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين مطلعين على خطط انتقال السلطة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس الآن اختيار ريتشارد غرينيل، القائم السابق بأعمال مدير المخابرات الوطنية، ليكون مبعوثا خاصا لإيران.

وهذه ليست المرة الأولى التي يفكر فيها ترامب في تعيين غرينيل، حيث شغل سابقا عدة مناصب خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، مثل السفير الأميركي في ألمانيا، والمبعوث الرئاسي الخاص لمفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو، والقائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية خلال فترة 2017-2021.

ولم يعلق فريق ترامب ولا غرينيل على هذه المعلومات، في وقت لم يتوصل الرئيس المنتخب حتى الآن إلى أي قرارات نهائية بشأن الشخصيات أو الاستراتيجية التي سيتبعها مع إيران وما إذا كان سيفرض عقوبات جديدة عليها أو سيتبنى مسار الدبلوماسية أو كليهما من أجل وقف برنامجها النووي.

لكن تفكير ترامب في تعيين حليف رئيسي لمثل هذا المنصب يبعث إشارة إلى المنطقة بأن الرئيس الأميركي المقبل قد يكون منفتحًا على المحادثات مع دولة هددها سابقًا، والتي سعى حرسها الثوري إلى اغتياله، وفقًا للحكومة الأميركية، وقد نفت إيران هذا الادعاء.

خلال حملة ترامب الانتخابية، كان غرينيل من أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية أو المبعوث الخاص لحرب أوكرانيا، لكن المنصبين تم منحهما للسيناتور ماركو روبيو، والجنرال العسكري السابق كيث كيليوغ.

وقبل عمله في إدارة ترامب الأولى، كان غرينيل متحدثًا باسم وزارة الخارجية الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش الابن.

كما قدم استشارات لعدد من المرشحين الجمهوريين وكان متحدثًا باسم السياسة الخارجية لميت رومني خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2012.