قال عبد الفتاح مورو مرشح حركة النهضة للانتخابات الرئاسية في تونس إنه ـ في حالة انتخابه ـ سيكون رئيسا للتونسيين جميعا وليس لحركة النهضة فحسب.
وأضاف مورو في حوار مع قناة "الحرة" إن الحركة كان لابد لها من ترشيح "شخص توافقي" فهي " تمر هذه الأيام بخلافات تشقها وتعصف بها ... كان يخشى على الحركة أن تتمزق".
وقلل مورو من أهمية الحديث عن خلافات بينه وبين رئيس الحركة راشد الغنوشي، لكنه ألمح إلى وجود عدم رضا عن إداء الغنوشي، وقال إن "الغنوشسي يمارس سلطته (رئيسا للحركة) وما أثار حفيظة بعض الناس أن هذه الممارسة التي اعتبرها بعضهم خروجا على المعتاد من الوفاق".
وتعهد مورو بالحفاظ على ما أنجز من قوانين حقوق المرأة، وقال إن الرئيس الراحل باجي قايد السبسي لم يقم بما يعتبر مخالفا للدستور" في ما يتعلق بحقوق المرأة، مضيفا أن القوانين التي صدرت بشأن حقوق المرأة صدرت من البرلمان وهي "مكتسبات الشعب التونسي.
وأبدى مورو تفاؤله بشأن إمكانية نجاحه في الانتخابات الرئاسية، وقال إن "أصوات النهضة ستنصب كلها لفائدة مرشح النهضة"
وأوضح أن "المرحلة القادمة تحتاج سياسة جديدة للنهضة"، وأن "الانتخابات الرئاسيات ستفضي لرئيس بصلاحيات محدودة".