القبض على قاتل أربعة أشخاص في كاليفورنيا
القبض على قاتل أربعة أشخاص في كاليفورنيا

قالت سلطات ولاية كاليفورنيا إن رجلا قتل أربعة أشخاص خلال عملية طعن في جنوب كاليفورنيا قبل أن تعتقله الشرطة بعد أن عثرت على سيارته التي كانت مركونة أمام محل تجاري غير بعيد عن مكان الحادث.

وأصاب المهاجم اثنين آخرين بجروح في أماكن أخرى بمدينتي غاردين غروفي وسانتا آنا.

ومن بين القتلى شخصان في يسكنان إلى جانب الجاني، وحارس أمن لمتجر "سيفن إيليفن".

وبحسب رواية الشرطة، بدأ الحادث عندما تلقت السلطات في الرابعة مساء بالتوقيت المحلي لكاليفورنيا، بلاغا عن عملية سطو.

وقالت شرطة غاردن غروفي  إن الشخصين اللذين اتصلا قالا إنهما وجدا شقتهما قد تعرضت للسرقة.

وبينما كان الضباط ينظرون في قضية السطو تلك، جاءت مكالمة أخرى بعد حوالي 20 دقيقة حول حدوث سرقة في مخبز في المدينة ذاتها.

وبعد ساعتين تلقى مركز الشرطة مكالمة ثالثة تعلن عن سطو في شركة تأمين في ذات المنطقة، إذ قالت الشرطة إن الجاني طعن امرأة وسرق أموالا.

ولم يتوقف الجاني عند هذا الحد بل ذهب إلى متجر (سيفن إيليفن) وطعن حارسه حتى الموت.

وعند خروجه من المتجر وجد رجال الشرطة في انتظاره، لتنتهي عمليات سطوه بقتل أربعة أشخاص وجرح اثنين.

مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ
مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ

لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.

وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.

كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.

وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".

وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.

ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".

وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".

وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".

وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".