واشنطن تطلب من السفن التجارية خطط تنقلها في الخليج
08 أغسطس 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
طلبت إدارة البحرية الأميركية من السفن التجارية التي ترفع العلم الأميركي إرسال خطط تحركاتها إلى البحريتين الأميركية والبريطانية، وذلك ردا على التهديدات الإيرانية.
وقالت الإدارة في بيان إن ارتفاع الأنشطة العسكرية وزيادة التوتر السياسي في المنطقة يستمر في تشكيل تهديد للسفن التجارية.
وطالبت الإدارة السفن بإخطار الأسطول الخامس الأميركي والبحرية البريطانية في حال وجود أي نشاط مشبوه.
ونصحت طواقم السفن التجارية بعدم مقاومة أي محاولة إيرانية للسيطرة عليها.
وانضمت ريطانيا إلى الولايات المتحدة "في قوة الأمن البحرية الدولية" لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز وسط تصاعد التوتر مع إيران.
واحتجزت طهران ثلاث سفن خلال شهر واحد في الخليج ما دعا دول غربية للتحرك من أجل حماية الملاحة في الخليج.
احتجاجا على احتجاز أميركيين.. روبيو يلوح بهذه الإجراء ضد قادة طالبان
الحرة / وكالات - واشنطن
26 يناير 2025
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت برصد مكافأة مالية مقابل رؤوس زعماء حكومة طالبان في أفغانستان احتجاجا على استمرار احتجاز أميركيين في البلاد والذين قد يكون عددهم أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقا.
يأتي هذا التهديد الذي يمثل تغييرا ملحوظا في اللهجة، بعد أيام على تبادل معتقلين بين كابول وواشنطن في نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
وتحدث وزير الخارجية الأميركية الذي تولى منصبه للتو، عبر منصة إكس، معتمدا أسلوبا مباشرا للغاية، قريبا من أسلوب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب روبيو "علمت للتو بأن طالبان تحتجز رهائن أميركيين أكثر مما تم الإبلاغ عنه". وأضاف "إذا كان هذا صحيحا، فيجب أن نضع على الفور مكافأة كبيرة جدا مقابل رؤوس كبار قادتهم، ربما أكبر من تلك التي وضعناها مقابل بن لادن".
عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقبض على زعيم تنظيم القاعدة أو يغتاله بعد فترة وجيزة على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقد رفع الكونغرس الأميركي المكافأة لاحقا إلى 50 مليون دولار.
وقُتل أسامة بن لادن عام 2011 في مداهمة نفذتها قوات أميركية في باكستان، ولم تتم المطالبة بالمكافأة الموعودة، وفقا للمعلومات المتوفرة.
ولم يقدم روبيو تفاصيل عن الأميركيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون، لكن تصريحاته تعكس ما تداولته تقارير بشأن وجود العديد من الأميركيين الذين ما زالوا مفقودين في البلاد من دون أن تطالب واشنطن رسميا بهم.
وأعلنت حكومة طالبان هذا الأسبوع أنها أطلقت سراح ريان كوربيت الذي كان محتجزا منذ عام 2022، وويليام ماكينتي الذي لم تُكشَف معلومات كثيرة عنه.
في المقابل سلمت الولايات المتحدة خان محمد الذي كان قد اعتُقل عام 2006 وأدين بتهمة "الإرهاب المرتبط بالمخدرات" وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في كاليفورنيا.