يافطة هوليوود الأيقونية في لوس أنجيلوس
يافطة هوليوود الأيقونية

هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما وصفها بـ"هوليوود الليبرالية" في تغريدة حديثة عبر حسابه بتويتر، الجمعة. 

وقال ترامب: "هوليوود الليبرالية هي عنصرية بأقصى المراحل وتملك كما هائلا من الغضب والكره! يحبون أن يطلقوا وصف (النخبة) على أنفسهم، لكنهم ليسوا من النخبة، بل في الغالب، الأشخاص الذين يعارضونهم بشدة هم النخبة".

​​وأضاف ترامب أن "الفيلم الذي سيصدر يهدف إنتاجه إلى إشعال وإحداث الفوضى، يخلقون العنف الخاص بهم وبعدها يحاولون إحراق الآخرين، إنهم هم العنصريون الحقيقيون وهم سيؤون للغاية لدولتنا". 

ومن المرجح أن ترامب قصد بحديثه الجدل المحيط بفيلم "The Hunt" وهو فيلم هزلي أنتجته شركة "يونيفيرسال ستوديوز" ويظهر صفوة من الليبراليين وهم يصطادون بشرا أسموهم بـ "Deplorables" أو "البائسين"، القادمين من المناطق الريفية في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكره موقع "Business Insider". 

وصف "Deplorables" هو ما استخدمته هيلاري كلينتون خلال ترشحها لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لوصف بعض الداعمين لترامب خلال الانتخابات. 

وقامت شركة الإنتاج بسحب الإعلانات التلفزيونية والإلكترونية للفيلم بعد حادثتي إطلاق النار في ولايتي أوهايو وتكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية. 

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، الأحد، عن خطة شاملة لتعزيز الدفاع الوطني، تشمل تحديث الترسانة النووية وإنشاء "قبة حديدية".

وقال هيغسيث، وفقا لمقتطفات نشرها البنتاغون من مقابلة صحفية معه، إن "هذه الأولويات، ستنعكس في ميزانية الدفاع لعام 2026 وما بعدها".

وأكد الوزير "التزام وزارته بالشفافية المالية، وأهمية اجتياز البنتاغون مراجعة مالية شاملة، كما فعل سلاح مشاة البحرية الأميركي في العامين الماضيين".

وقال: "المواطنون الأميركيون يستحقون معرفة كيف وأين يتم إنفاق أموالهم".

قال هيغسيث أيضا: "ستتعاون الوزارة مع إدارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك".

وفي إطار تعزيز التحالفات الدولية، يستعد هيغسيث لجولة تبدأ من بلجيكا، لحضور اجتماعات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وزيارة بولندا وألمانيا للقاء نظيريه والقوات الأميركية هناك.

كما أكد أن الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، لن تقتصر على أوروبا، بل ستمتد إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تسعى واشنطن للحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة النفوذ الصيني المتزايد.

وأكد الوزير التزامه بإعادة بناء "روح المقاتل" داخل الجيش الأميركي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الردع والاستعداد لمواجهة التهديدات العالمية.

وقال: "نحن نعيد بناء الجيش، ونواجه التهديدات في الوقت الفعلي، ونعيد ترسيخ قوة الردع".