جوزف ماغواير
جوزف ماغواير

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أنه ينوي تعيين جوزف ماغواير مديرا موقتا لاجهزة الاستخبارات ليحل محل دان كوتس الذي يترك منصبه الشهر الجاري.

وقال ترامب على تويتر "يسرني أن أعلن لكم أن جوزف ماغواير المدير الحالي للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ستتم تسميته مديرا موقتا للاستخبارات الوطنية بدءا من الخامس عشر من أغسطس".

وأضاف "كانت للأميرال ماغواير مسيرة طويلة ومميزة بالجيش (...) إذ شغل مناصب قيادية على المستويات كافة. أنا واثق من أنه سيؤدي عملا ممتازا". 

​​وأعلن ترامب على تويتر كذلك أن المسؤولية الثانية بأجهزة الاستخبارات سوزان غوردون ستترك منصبها أيضا في الخامس عشر من اغسطس بالتزامن مع رحيل كوتس.

وكان ترامب قد اختار بوقت سابق جون راتكليف مرشحا لمنصب المدير المقبل لأجهزة الاستخبارات الوطنية، ليعلن لاحقا عن انسحابه.

وكتب ترامب في تغريدة معلنا انسحاب راتكليف  "عضو الكونغرس الجمهوري العظيم جون راتكليف يعامل بشكل غير عادل للغاية من قبل" وسائل الإعلام.

وألقى ترامب باللائمة على وسائل الإعلام في انسحاب راتكليف مع العلم أن ترشيحه لقي انتقادات شديدة من طرف الديمقراطيين ولم يتلقَّ سوى ردٍّ فاتر من كبار الجمهوريين.

كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة
كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة

سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته طويلة الأمد للتغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.

ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع يوتيوب، الجمعة، يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر.

وقال "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية".

وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وقال كينيدي في أبريل إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح.

وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.

تم الإعلان عن خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع ميديايت السياسي.

وردا على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.

وأعرب ديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن.