عبّر لوبي الأسلحة القوي في الولايات المتحدة، الخميس، عن معارضته لإصلاحات تهدف إلى تعزيز الرقابة على مبيعات السلاح، والتي طالبت بها جهات عدة عقب عمليتي إطلاق نار شهدتهما البلاد نهاية الأسبوع المنصرم.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس "الجمعية الوطنية للبنادق" (NRA) واين لابيير اجتمع الثلاثاء مع الرئيس دونالد ترامب لتذكيره بأن قاعدة مؤيديه لا تؤيد الإصلاحات التي تجري مناقشتها في الكونغرس.
وقال لابيير على تويتر "لا أحب مناقشة محادثاتي الشخصية مع الرئيس ترامب أو أي شخص آخر". وأضاف "لكن يمكنني أن أؤكد أن الجمعية الوطنية للبنادق تعارض أي قانون ينتهك بشكل غير عادل حقوق المواطنين الشرفاء".
وأردف "هناك حقيقة مزعجة: المقترحات التي تتم مناقشتها ما كانت لتمنع المآسي المروعة في إل باسو ودايتون".
Read this important statement from @NRA CEO & Executive Vice President Wayne LaPierre: pic.twitter.com/EVtyMp1iYZ
— NRA (@NRA) August 8, 2019
وقتل 20 شخصا كانوا يتسوقون في متجر مكتظ من متاجر وولمارت في إل باسو بولاية تكساس صباح السبت، فيما قتل تسعة آخرون أمام حانة في حي يعج بالحانات والملاهي الليلة في دايتون بولاية أوهايو بعد 13 ساعة فقط على عملية إطلاق النار الأولى.
وثقافة حمل السلاح متجذرة في الولايات المتحدة، فيما تثير جهود تعزيز قوانين حمل السلاح تثير انقسامات.