قررت البحرية الأميركية استبدال شاشة التحكم بسرعة المحرك التي تعمل باللمس والمثبتة على المدمرات البحرية، بأخرى ميكانيكية بداية من العام 2020.
وتأتي الخطوة الجديدة عقب صدور تقرير المجلس الوطني لسلامة النقل، والذي كشف عن ملابسات حادث تصادم بحري وقع في عام 2017، بحسب موقع "ذا فيرج".
ووقع الحادث بالقرب من سواحل سنغافورة، حيث اصطدمت مدمرة "يو إس إس جون ماكين" بناقلة نفط ليبيرية اسمها "ألنيك إم سي"، مسفرا عن مقتل 10 بحارة وإصابة 48 كانوا على متن المدمرة الأميركية.
وقال تقرير المجلس إن سبب الحادث هو محاولة طاقم السفينة فصل شاشة التحكم بالسرعة وأداة التوجيه بين المنصات، لكنهم فقدوا التحكم بالسفينة ووضعوها في مسار الناقلة عن طريق الخطأ.
وأضاف التقرير أن الإرهاق ونقص التدريب ساهما في وقوع الحادث، بجانب تصميم منصات التحكم بالسفينة.