مدمرة "يو اس اس بينبريدج" من طراز "أرلي بورك"
مدمرة "يو إس إس بينبريدج" من طراز "أرلي بورك"

قررت البحرية الأميركية استبدال شاشة التحكم بسرعة المحرك التي تعمل باللمس والمثبتة على المدمرات البحرية، بأخرى ميكانيكية بداية من العام 2020.

وتأتي الخطوة الجديدة عقب صدور تقرير المجلس الوطني لسلامة النقل، والذي كشف عن ملابسات حادث تصادم بحري وقع في عام 2017، بحسب موقع "ذا فيرج".

ووقع الحادث بالقرب من سواحل سنغافورة، حيث اصطدمت مدمرة "يو إس إس جون ماكين" بناقلة نفط ليبيرية اسمها "ألنيك إم سي"، مسفرا عن مقتل 10 بحارة وإصابة 48 كانوا على متن المدمرة الأميركية.

وقال تقرير المجلس إن سبب الحادث هو محاولة طاقم السفينة فصل شاشة التحكم بالسرعة وأداة التوجيه بين المنصات، لكنهم فقدوا التحكم بالسفينة ووضعوها في مسار الناقلة عن طريق الخطأ.

وأضاف التقرير أن الإرهاق ونقص التدريب ساهما في وقوع الحادث، بجانب تصميم منصات التحكم بالسفينة.

وزارة التعليم الأميركية
ترامب كان تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم

جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، تأكيده على ضرورة إغلاق وزارة التعليم "فورا"، واصفا إياها بأنها "عملية احتيال كبيرة".

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي إن "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب".

وأضاف أنه "يعتزم إعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات".

وأفادت وسائل إعلام أميركية، بأن الرئيس يفكر في إصدار أمر تنفيذي ينقل العديد من وظائف وزارة التعليم إلى وكالات أخرى، مع الاحتفاظ فقط بالمهام التي ينص عليها القانون بشكل واضح.

الرئيس الأميركي، قال الأسبوع الماضي إنه يود إغلاق وزارة التعليم من خلال أمر تنفيذي، لكنه اعترف بأنه سيحتاج إلى دعم من الكونغرس ونقابات المعلمين لتحقيق وعده الانتخابي بهذا الشأن.

وسيتم تكليف إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة، بالتحقيق في وزارة التعليم للبحث عن طرق لتقليص التكاليف، كما فعل سابقا مع وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.

ترامب، سبق وأن تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء وزارة التعليم وإعادة المسؤوليات التعليمية إلى الولايات، ورشح ليندا مكمان لقيادة هذا الجهد.