أمر رئيس قيادة العمليات الخاصة، الجينرال الأميركي ريتشارد كلارك، بعمل مراجعة لثقافة وأخلاق الوحدات القتالية الأميركية الخاصة، على خلفية مزاعم ارتكاب بعض أفرادها مخالفات جنسية وتناول الكوكايين.
وقال كلارك في مذكرة وجهها لجميع القوات الخاصة التي يشرف عليها "الأحداث الأخيرة قد وضعت ثقافتنا وأخلاقنا تحت السؤال، وتهدد الثقة الموضوعة فينا."، بحسب تقرير شبكة "سي إن إن".
وبينما لم تشر المذكرة إلى حادثة بعينها، إلأا أنها صدرت عقب إعادة فرقة بحرية خاصة إلى الولايات المتحدة من العراق، عقب مزاعم ارتكاب انتهاك جنسي، وتناول الكحول خارج الخدمة، الأمر الذي يخالف القوانين.
وكان تحقيق داخلي آخر، قد كشف عن أن أفراد أعضاء بقوات الفريق العاشر من قوات ، قد تناولوا الكوكايين ومواد أخرى غير قانونية، أثناء تمركزهم في ولاية فيرجينيا العام الماضي، وقد تم تأديبهم بعد ذلك.
ويشرف الجينرال كلارك على تدريب، وتجهيز، جميع وحدات القوات الخاصة، بما في ذلك العمليات السرية التي تجريها قوات دلتا التابعة للجيش الأميركي، والقوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية.
وقد أمر كلارك بخطة من جزأين تستكمل في نوفمبر، إذ سيقوم فريق خارجي، بما في ذلك كبار المتقاعدين السابقين في العمليات الخاصة وبعض المدنيين ذوي الخبرة في قضايا مثل الأخلاقيات العسكرية، بالنظر في المشاكل التي تتعلق بثقافة وأخلاقيات الفرق المقاتلة.
ويعمل في قيادة القوات الخاصة الأميركية بجميع فرقها نحو 72 ألف شخص، بينهم ستة آلاف و700 مدني، وبينما يتميز سلوك الأغلبية العظمى للقوات بالاستقامة، فإن حوادث قليلة قد حدثت مؤخرا لفتت انتباه الرأي العام.