فرقة من النافي سيلز
فرقة من النافي سيلز

أمر رئيس قيادة العمليات الخاصة، الجينرال الأميركي ريتشارد كلارك، بعمل مراجعة لثقافة وأخلاق الوحدات القتالية الأميركية الخاصة، على خلفية مزاعم ارتكاب بعض أفرادها مخالفات جنسية وتناول الكوكايين.

وقال كلارك في مذكرة وجهها لجميع القوات الخاصة التي يشرف عليها "الأحداث الأخيرة قد وضعت ثقافتنا وأخلاقنا تحت السؤال، وتهدد الثقة الموضوعة فينا."، بحسب تقرير شبكة "سي إن إن".

وبينما لم تشر المذكرة إلى حادثة بعينها، إلأا أنها صدرت عقب إعادة فرقة بحرية خاصة إلى الولايات المتحدة من العراق، عقب مزاعم ارتكاب انتهاك جنسي، وتناول الكحول خارج الخدمة، الأمر الذي يخالف القوانين.

وكان تحقيق داخلي آخر، قد كشف عن أن أفراد أعضاء بقوات الفريق العاشر من قوات ، قد تناولوا الكوكايين ومواد أخرى غير قانونية، أثناء تمركزهم في ولاية فيرجينيا العام الماضي، وقد تم تأديبهم بعد ذلك.

ويشرف الجينرال كلارك على تدريب، وتجهيز، جميع وحدات القوات الخاصة، بما في ذلك العمليات السرية التي تجريها قوات دلتا التابعة للجيش الأميركي، والقوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية.

وقد أمر كلارك بخطة من جزأين تستكمل في نوفمبر، إذ سيقوم فريق خارجي، بما في ذلك كبار المتقاعدين السابقين في العمليات الخاصة وبعض المدنيين ذوي الخبرة في قضايا مثل الأخلاقيات العسكرية، بالنظر في المشاكل التي تتعلق بثقافة وأخلاقيات الفرق المقاتلة.

ويعمل في قيادة القوات الخاصة الأميركية بجميع فرقها نحو 72 ألف شخص، بينهم ستة آلاف و700 مدني، وبينما يتميز سلوك الأغلبية العظمى للقوات بالاستقامة، فإن حوادث قليلة قد حدثت مؤخرا لفتت انتباه الرأي العام.

Astronauts Butch Wilmore and Suni Williams return to earth in a Crew Dragon capsule
الرائدان ضمن رحلة العودة إلى الأرض

عاد رائدا الفضاء بوتش ويلمور وزميلته سوني وليامز إلى الأرض في كبسولة تابعة لشركة سبيس إكس اليوم الثلاثاء قبالة ساحل فلوريدا، بعد تسعة أشهر من تغير جدول مهمة كان من المفترض أن تستمر أسبوعا تقريبا بسبب مشكلات فنية.

وتتوج عودتهما مهمة فضائية طويلة كانت محفوفة بحالة من عدم اليقين والمشكلات الفنية منها أعطال في المركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج.

وانطلق ويلمور ووليامز، وهما من رواد الفضاء المخضرمين في إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، داخل المركبة كرو دراجون مع رائدي فضاء آخرين من المختبر المداري في الساعة 1:05 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:05 بتوقيت جرينتش) في رحلة مدتها 17 ساعة إلى الأرض.

وعاد الطاقم المكون من أربعة أفراد، والذي كان رسميا جزءا من مهمة تغيير رواد الفضاء المهمة كرو-9 التابعة لناسا، إلى الغلاف الجوي للأرض في نحو الساعة 5:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وانطلق الرائدان إلى الفضاء كأول طاقم للمركبة ستارلاينر في يونيو حزيران في مهمة تجريبية كان من المتوقع أن تستمر ثمانية أيام، لكن مشكلات في نظام الدفع بالمركبة أدت إلى تأخيرات متتالية في عودتهما إلى الأرض، مما دفع ناسا العام الماضي إلى اتخاذ قرار بإعادتهما على متن مركبة سبيس إكس هذا العام ضمن برنامج الإدارة لتناوب الأطقم.

واستحوذت المهمة على اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا عندما تولى منصبه في يناير إلى تسريع عودة لويلمور ووليامز، وزعم دون دليل أن الرئيس السابق جو بايدن "تخلى" عنهما في محطة الفضاء الدولية لأسباب سياسية.

وبذلك أمضى ويلمور ووليامز 286 يوما في الفضاء، وهي مدة أطول من متوسط فترة مهمات محطة الفضاء الدولية البالغة ستة أشهر.