تولسي غابارد
عضوة الكونغرس الأميركية تولسي غابارد

أعلنت المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية تولسي غابارد في مقابلة بثت الاثنين أنها ستعلق حملتها الانتخابية للمشاركة في تمارين عسكرية في إندونيسيا.

وقالت غابارد (38 عاما)  وهي عضو في الحرس الوطني في هاواي، لشبكة سي بي أس الإخبارية "سأبتعد عن الحملة لنحو أسبوعين وارتدي بزتي العسكرية للانضمام إلى تدريبات مشتركة في إندونيسيا".

وأضافت "أحب بلادنا وأن أكون قادرة على خدمتها بطرق عدة منها كجندية".

وغابارد عضو في الكونغرس عن هاواي منذ 2013 وتخوض السباق لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية في 2020.

وقالت "في الوقت الذي يقول لي البعض أشياء مثل (هذا ليس الوقت المناسب لمغادرة الحملة، ألا تستطيعين إيجاد طريقة لتجنب ذلك؟) تعلمون إن المسألة لا تتعلق بهذا الأمر".

وغابارد أول عضو هندوسية في الكونغرس وأول أميركية من ساموا. وهي أصغر المرشحين الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية.

واعتُبرت منذ البدء دخيلة على السباق، وأظهرت ثقة خلال المناظرات وخصوصا في الجولة الثانية التي أجريت نهاية يوليو.

وأثنى النقاد في ديترويت، ميشيغن، على عضو الكونغرس مواقفها القوية المؤيدة لإنهاء حروب "تغيير الأنظمة" والانصراف بدلا من ذلك إلى ضخ الأموال من أجل تحسين المجتمعات في الداخل.

وخدمت في العراق من 2004 إلى 2005.
 

مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ
مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ

لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.

وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.

كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.

وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".

وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.

ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".

وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".

وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".

وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".