مجلس النواب الأميركي قدم مشروع قانون للإنفاق الدفاعي يتعارض مع مشروع مجلس الشيوخ
مجلس النواب الأميركي قدم مشروع قانون للإنفاق الدفاعي يتعارض مع مشروع مجلس الشيوخ

قال مساعدون إن أعضاء اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قد ينهون عطلتهم خلال شهر أغسطس قبل موعدها بأسبوع، لطرح تشريع يهدف إلى الحد من أعمال العنف بالسلاح بعد أن خلفت واقعتا إطلاق نار جماعي في ولايتي تكساس وأوهايو 31 قتيلا.

وقال المساعدون الديمقراطيون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم بسبب عدم اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد، إن نواب اللجنة قد يعودون إلى واشنطن يوم الرابع من سبتمبر لإعداد ثلاثة أو أربعة مشاريع قوانين كي يصوت عليها مجلس النواب الذي من المقرر أن يستأنف جلساته يوم 9 سبتمبر بعد عطلة الصيف التي تستمر ستة أسابيع.

وأضاف المساعدون أن رئيس اللجنة القضائية جيرولد نادلر يريد بحث إجراءات تشمل طرح مشروع قانون يقدم حوافز للولايات التي تتبنى قوانين تمنع الأشخاص الذين يعتبرون خطرا على أنفسهم والغير من حيازة السلاح.

وانتقد الديمقراطيون الرئيس دونالد ترامب بسبب رسائله المتضاربة بشأن وضع ضوابط لحيازة السلاح، كما انتقدوا زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل لرفضه دعوة المجلس لقطع عطلته من أجل بحث تشريع بشأن الأسلحة أقره مجلس النواب بالفعل.

 

لويد أوستن يجري جولة أفريقية
لويد أوستن يجري جولة أفريقية

بدأ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، جولة أفريقية تشمل دول جيبوتي وكينيا وأنغولا، بهدف "التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكات، وجهود مكافحة الإرهاب، ومجابهة النفوذ الخبيث لبعض الأطراف"، بحسب البنتاغون. 

وأشارت مسؤولة رفيعة في البنتاغون ترافق أوستن، خلال إحاطة غير مصورة، إلى أن الهدف الأساسي من الزيارة هو "بناء شراكات دفاعية ثنائية ومكافحة التطرف العنيف، وبناء قدرات الشركاء لكي يتمكنوا من التعامل مع التحديات الأمنية".

ولفتت إلى أن الجولة تسعى أيضا إلى "تعزبز دور الولايات المتحدة كشريك أمثل في القارة، لمجابهة النفوذ الخبيث لبعض الأطراف". 

وحول الوجود الروسي في أفريقيا، قالت المسؤولة إن هناك "مؤشرات على زيارات قامت بها وفود عسكرية روسية لبلدان عدة، لبحث فرص الجيش الروسي ليعمل في تلك المناطق، لكن لا يبدو أن هناك تحول حاسم قد حدث"، مضيفة أن "هناك حالة تململ في موسكو بشأن التعامل مع مجموعة فاغنر (العسكرية)". 

وكشفت المسؤولة أيضا أنه "حتى الآن لم تلحظ واشنطن انسحاب أعداد ملموسة من عناصر مجموعة فاغنر من أفريقيا، فيما تحاول المجموعة توسيع حضورها في بوركينا فاسو واستغلال الوضع في النيجر".

وفي الوقت نفسه، لفتت إلى أنه "لا وجود مقلق للمجموعة في السودان".

من ناحية أخرى، أشارت المسؤولة إلى أن "حركة الشباب تمثل تحديا في المنطقة، ويحاول البنتاغون تكثيف التعاون مع دول شرق أفريقيا، لاسيما كينيا، لمواجهة هذا التحدي على المدى الطويل. 

 وعن المحاولات الانقلابية في بعض الدول الأفريقية، أشارت المسؤولة إلى أن "هذه المحاولات تمثل تحديا للولايات المتحدة، وتفرض قيودا قانونية تصعب التعاون العسكري".

كما أكدت المسؤولة دعم واشنطن لدور  المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والخطوات التي اتخذتها للضغط على قادة الانقلاب في النيجر، بهدف العودة إلى النظام الدستوري.

 وفي الملف السوداني، أعربت المسؤولة عن "قلق واشنطن من الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب النزاع المسلح، وتداعياتها على دول الجوار، لاسيما بسبب تدفق اللاجئين".

ودعت جميع الأطراف إلى التوقف عن تسليح المجموعات المتحاربة.