الشرطة في موقع إطلاق النار في فيلادلفيا
الشرطة في موقع إطلاق النار في فيلادلفيا

أصيب ستة من عناصر شرطة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، الأربعاء، خلال تبادل لإطلاق النار استمر ساعات مع قناص كان متحصنا في بناية ثم اعتقل في نهاية المطاف.

وأوضح قائد شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس في مؤتمر صحافي أن جميع عناصر الشرطة غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.

وأضاف أن شرطييْن علقا في البناية التي كان يتحصن فيها القناص، غادراها خلال الليل.

وقالت السلطات إن المشتبه فيه يدعى موريس هِلْ ويبلغ من العمر 34 عاما، مشيرة إلى أنه سلم نفسه وغادر المبنى رافعا يديه.

وبدأ الحادث كقضية عادية تتعلق بتهريب مخدرات. وقال روس إن الشرطة توجهت إلى المكان للقيام بعملية توقيف، عندما بدأ المشتبه فيه إطلاق النار، فحمل قوات الأمن على الرد.

وأعرب قائد الشرطة عن سروره بالقول "إنها معجزة فعلا ألا نضطر في مثل هذا المكان الضيق، إلى الحديث عن حصيلة ثقيلة".

وقال المتحدث باسم شرطة فيلادلفيا إريك غريب، إن الوحدات الخاصة تمكنت من القيام بعملية توقيف المشبوه ثم تفتيش المبنى بكامله.

وأشاد عمدة فيلادلفيا الديمقراطي جيم كيني بشرطة المدينة، لكنه ألقى باللوم أيضا على المسؤولين السياسيين لغياب التدابير الرامية إلى الحد من العنف المسلح. 

وقال كيني للصحافيين إن "السلطات على المستوى الفيدرالي وعلى مستوى ولاية بنسلفانيا لا تريد أن تفعل أي شيء لإزالة الأسلحة من الشوارع". 

وأضاف أن "عناصرنا يستحقون الحماية، ولا يستحقون أن يطلق النار عليهم رجل طوال ساعات بكمية غير محدودة من الذخائر. هذه مسألة مثيرة للاشمئزاز، يتعين علينا القيام بشيء ما".

 

FILE PHOTO: A view of European Central Bank (ECB) headquarters in Frankfurt
علم الاتحاد الأوربي

يساور قادة دول الاتحاد الأوروبي القلق بشأن كثير من الملفات التي قد تشكل نقاط خلاف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مثل الرسوم الجمركية وحلف شمال الأطلسي وحرب أوكرانيا.

لكن أحزاب أقصى اليمين التي وصلت إلى الحكم في عدة دول أوروبية خلال السنوات القليلة الماضية، احتفلت بفوز ترامب، فهي ترى فيه نموذجا ملهما.

هذه المواقف تثير أسئلة عديدة بشأن تقدم اليمين في أوروبا وانعكاسه على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية؟

 ويقول توم حرب، وهو من التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية إن "فوز ترامب، هو فوز شعبوي ونبع من الداخل، ومن الشعب الأميركي، لمصلحة الشعب الأميركي أولا".

ويضيف في مقابلة مع قناة "الحرة": "في أوربا هناك عدة دول صعدت فيها الأحزاب اليمينية، هنغاريا، بولندا، إيطاليا، وفرنسا، لكن هؤلاء لا يتقدمون للتحدي، بل للمنطق، ولمصلحة شعوبها وتقوية الداخل، ومن بعد ذلك التعاطي مع البلدان الأخرى على نفس المساواة".

وعندما أعلن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية، احتفل نواب في البرلمان الأوربي ينتمون لليمين المتطرف، ووجهوا تهنئة عبر مقطع فيديو إلى الرئيس الأميركي المنتخب.

ويقول بابلو كازاكا، وهو نائب سابق في البرلمان الأوربي، إن "القادة الأوربيين والأحزاب الوسطية من اليسار واليمين، عليها أن تفهم أنه لا بد من تغيير تصرفها. أنا صعقت عندما رأيت بعض القادة يريدون التدخل في الانتخابات الأميركية".

ويضيف أن "الأوربيين لن يرحبوا لو فرضت تعريفات جمركية على منتجاتهم، وهذا منطقي، لكن يجدر ألا نتصرف بطريقة عدائية، بل بناءة. ترامب يقول أمورا كثيرة أتفق معها".

وكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على منصة (أكس) في يوم إعلان فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية: "أعظم عودة في تاريخ السياسة الأميركية. تهانينا للرئيس على فوزه الهائل. إنه نصر يحتاجه العالم بشدة!"