اللوحة الزيتية التي عثر عليها في منزل إيبستين
اللوحة الزيتية التي عثر عليها في منزل إيبستين

امتلك الملياردير ورجل المال الأميركي المثير للجدل جيفري إيبستين لوحة زيتية للرئيس الأميركي بيل كلينتون في زي نسائي أزرق وهو على كرسي في البيت الأبيض، حسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر في قوات إنفاذ القانون.

ونقلت مجلة نيويورك بوست عن مصادر قولها إن اللوحة كان معلقة في منزل إيبتسين في نيويورك. "الجميع ضحكوا عندما رأوا الصورة"، تضيف هذه المصادر.

لكن الديكور الغريب لم يتوقف عند هذه اللوحة، فإيبستين احتفظ أيضا بمنكين لامرأة معلقة في السقف مرتدية زي زفاف.

وأكدت امرأة زارت منزل إيبستين في نيويورك لصحيفة الديلي ميل البريطانية وجود هذه اللوحة في منزله، واستطاعت تسريب صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي.

​​ويظهر كلينتون في الصورة وهو يجلس على كرسي في المكتب البيضاوي بينما يرتدي حذاء نسائيا أحمر و فستانا أزرق شبيها بذلك الذي ارتدته مونيكا لوينكسي بينما كانت في البيت الأبيض.

اللوحة رسمتها فنانة مقيمة في نيويورك تدعى بيترينا ريان كلايد.

ولم يصدر تعليق من المتحدثين باسم كلينتون حتى الآن.

لوس أنجليس
الرياح العاتية عقدت مهمة رجال الإطفاء

ارتفعت الأحد، حصيلة ضحايا حرائق الغابات المستعرة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأسفرت الحرائق عن وفاة 24 شخصا، ولا يزال 16 آخرون في عداد المفقودين.

 ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

ولا يزال رجال الإطفاء على قدم وساق للحد من توسع الحرائق، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية غير الملائمة لعملهم.

وأصدرت خدمة الطقس الوطنية تحذيرات من رياح قوية، تصل سرعتها إلى 50 ميلًا في الساعة (80 مترا) مع هبات تصل إلى 70 ميلا في الساعة (113 كيلومترا) في المناطق الجبلية.

وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق، بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس، حيث بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.

وأتى الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على حوالي 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11% منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.

وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي المدينة، على نحو 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن في ولاية نيويورك.

وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.

خطاب الشامتين.. "انتقام الله" بحرائق كاليفورنيا وكيف يراها الأميركيون؟
بين الحرائق التي حولت أحياء في كاليفورنيا إلى رماد، ومشاهد آلاف المباني المسويّة بالأرض في قطاع غزة، قاسم مشترك هو مشهديّة الدمار.
هذه المشهدية، نظر إليها آلاف المستخدمين العرب والمسلمين في مواقع التواصل، على أنها "عقاب إلهي" و"انتقام السماء".

وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89٪، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100%، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.