قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في مجموعة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، الأربعاء: "أنضم إلى الشعب السوداني في الدعوة للحصول على حكومة مدنية حقا، ومختلفة كليا عن نظام البشير".
هذا وقد فرضت الخارجية الأميركية، الأربعاد، حظرا لزيارة رئيس الاستخبارات السوداني السابق صالح غوش وزوجته وابنته إلى الولايات المتحدة، وذلك بسبب انتهاكات مارسها قوش ضد حقوق الإنسان، من بينها ضلوعه في عمليات تعذيب خلال تسلمه لمنصبه.
I join the Sudanese people in their call for a transitional government that is truly civilian led and is fundamentally different than the Bashir regime, especially as it relates to its human rights record and abuses implemented by Gosh and other officials.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 14, 2019
وأتت تغريدة بومبيو بعد إعلانه عن حظر زيارة قوش وعائلته، إذ قال في تغريدته السابقة: "اليوم فرضنا عقوبات على صلاح قوش وأفراد عائلته تحت بند (سي) 7031 لانخراطه في الخروقات الواسعة لحقوق الإنسان في السودان، وهؤلاء سيحظر عليهم الدخول إلى الولايات المتحدة، سنستمر بمحاسبة أولئك المنتهكين لحقوق الإنسان".
Today I publicly designated Salah Gosh & his family members under Section 7031(c) for his involvement in gross violations of #HumanRights in #Sudan. Those designated are ineligible for entry into the U.S. We will continue to hold accountable those who violate human rights.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) August 14, 2019
وذكرت الخارجية بأنه "وعند امتلاك وزير الخارجية الأميركي لعلومات موثقة تؤكد ضلوع مسؤولين أجانب بفساد كبير أو بخروقات واسعة لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الأفراد وأقاربهم المباشرين ممنوعون من الدخول إلى الولايات المتحدة"، وقال بومبيو في بيان الوزارة: "أمنع أيضا دخول زوجته عواطف أحمد سعيد أحمد محمد بالإضافة إلى ابنته شيماء صلاح عبدالله محمد".