سيارة تابعة للطب العدلي خارج السجن على عثر فيه على إبستين ميتا
سيارة تابعة للطب العدلي خارج السجن على عثر فيه على إبستين ميتا

أفادت صحيفة واشنطن بوست في وقت متأخر الأربعاء، بأن تقرير الطب العدلي يشير إلى وجود عدة كسور في مستوى العنق على جثة الملياردير الأميركي جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على قاصرات والاتجار بالجنس، والذي عثر عليه ميتا داخل زنزانته السبت. 

ونسبت الصحيفة لمصادر مطلعة على نتائج التقرير، قولها إن "كسورا من هذا النوع يمكن أن تحدث لدى أشخاص يشنقون أنفسهم".

لكن الصحيفة أشارت أيضا إلى أن "هذا النوع من الكسور قد يحدث أيضا لدى الأشخاص الذين يتم خنقهم".

وكان إبستين يقبع في سجن فيدرالي في نيويورك، بانتظار استمرار محاكمته عندما عثر عليه ميتا.

وأدين إبستين عام 2009 لارتكابه جرائم جنسية وقضى عقوبة بالسجن لمدة 13 شهرا.

واعتقل في نيويورك في الثامن من يوليو بتهمة الاستغلال الجنسي لعشرات الفتيات القاصرات. 

اللقاء بين ترامب وبايدن استمر نحو ساعتين - AP
خلال لقاء بايدن وترامب بعد إعلان الأخير رئيسا منتخبا للولايات المتحدة

أصدر الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين عفوا رئاسيا استباقيا على أشخاص بينهم رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية السابق الجنرال مارك ميلي، والمستشار الخاص السابق للبيت الأبيض لشؤون كوفيد-19 أنتوني فاوتشي.

وشمل العفو أيضا أعضاء لجنة التحقيق في الهجوم على الكونغرس يوم السادس من يناير 2021، فضلا عن عناصر شرطة واشنطن الذين أدلوا بشهادات أمام تلك اللجنة.

القرار الذي صدر في اليوم الأخير لولاية بايدن التي تنتهي اليوم الاثنين بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يستبق أي تحقيقات أو متابعات قضائية يمكن للحاصلين على العفو أن تشملهم في عهد الرئيس الجديد.

وقال الرئيس بايدن مبررا قراره "هؤلاء الموظفون العامون خدموا أمتننا بشرف وتميز ولا يستحقون أن يكونوا هدفًا لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية".

ومنذ شهر ديسمبر الماضي، بدأت إدارة بايدن تدرس إصدار قرارات عفو استباقية عن وجوه بارزة ممن يمكن أن تستهدفهم إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بـ"تدابير انتقامية"، وفق وسائل إعلام أميركية.

وسبق لترامب أن كتب في منشور على منصته "تروث سوشال"، في سبتمبر، قائلا إنه سيحرص بعد فوزه في الانتخابات على "ملاحقة أولئك الذين زوّروا بأقصى ما يسمح به القانون".

وتقرر أن يشرف على هذه الملاحقات القضائية كاش باتيل الذي اختاره ترامب مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي.

وصرح باتيل، الذي شغل منصبا رفيعا في البنتاغون خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، بأنه بصفته رئيسا لمكتب التحقيقات الفدرالي "سيلاحق" أولئك "الذين ساعدوا جو بايدن في تزوير الانتخابات الرئاسية".