رسم يظهر جيفري إبستين في جلسة استماع حول تهم متعلقة بالاتجار بالجنس
رسم يظهر جيفري إبستين في جلسة استماع حول تهم متعلقة بالاتجار بالجنس

كشف تقرير الطب الشرعي، الجمعة، تفاصيل وفاة الملياردير الأميركي جيفري إبستين "بالانتحار شنقا" في زنزانته السبت الماضي، وفقا لما تناقلته وسائل الإعلام الأميركية. 

وهذا التقرير الذي نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، يأتي بعد ستة أيام بعد وفاة إبستين، 66 عاما، المحتجز لاتهامه بالضلوع "بالاتجار بفتيات قاصرات لأهداف جنسية". 

وأثارت وفاة إبستين، دهشة كثير من السياسيين في الولايات المتحدة، مطالبين بتوضيح كامل لملابسات ما حدث، بعدما تناقلت تقارير خبر انتحاره في زنزانته. 

وأتت وفاة أبستين جاءت بعد ساعات من كشف محكمة استئناف فيدرالية، الجمعة، ما يقرب من 2000 صفحة من السجلات المتعلقة بملف رجل الأعمال الثري في مانهاتن.

وكشفت صحيفة تلغراف البريطانية، الخميس، رغبة المدعين الأميركيين بالتحدث إلى امرأة بريطانية ثانية، هي الممثلة إيمي تيلر بعد أن زعم شهود أنها كانت جزءا من الدائرة الداخلية لإبستين في بداية الألفية الثالثة.

​وبدأت الادعاءات حول سلوك إبستين الجنسي مع فتيات صغيرات الظهور في عام 2005. وبينما كانت الاتهامات تتعلق بحوالي 40 فتاة مراهقة، وافق أليكس أكوستا المدعي العام في ميامي آنذاك، على صفقة مع رجل الأعمال في عام 2007.

وأقر أبستين بأنه مذنب في تهم دعارة وليس جرائم فيدرالية أكثر خطورة، وحوكم بالسجن 13 شهرا وكان مطلوبا منه التسجيل كمرتكب لجرائم جنسية.

واعتقل مرة جديدة الشهر الماضي، واتهمه مكتب الادعاء العام في مانهاتن بأنه "أغرى وجند فتيات قاصرات للانخراط في أعمال جنسية معه مقابل منح الضحايا مئات من الدولارات نقدا".

ومن التهم التي وجهت إليه، تنظيم ما لا يقل عن شبكة تتألف من عشرات الشابات بينهن عدد من طالبات المدارس أقام معهن علاقات جنسية في منازله العديدة في مانهاتن وفلوريدا بين عامي 2002 و2005.​

عثر على إيبستين، ميتا صباح السبت، في سجن فيدرالي في نيويورك حيث كان محتجزا في انتظار محاكمته بتهم اعتداءات جنسية على قاصرات، اعتبارا من يونيو 2020.

فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري
فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أهمية التزام جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والامتثال للقواعد الإنسانية الدولية.

ووفقا لأوستن، فإنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، يشار غولر، التطورات في سوريا، والتزامات البلدين فيها.

وقال: "اتفقنا على أهمية أن تقوم جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".

وأضاف الوزير الأميركي: "تعهدنا بمواصلة العمل معا لضمان عدم تهديد عدم الاستقرار في سوريا لمهمتنا في هزيمة داعش أو حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وستواصل أميركا وتركيا وفقا لأوستن، العمل معا لهزيمة الإرهاب وضمان أمن قواتهما.
 

واتخذت أنقرة موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

ودعت تركيا الأحد، دول المنطقة إلى ضمان "فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين".

ولتركيا نفوذ كبير في سوريا حيث تساند فصائل من المعارضة المسلحة التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد.