جانب من إحدى مناطق غرينلند التابعة للدنمارك
جانب من إحدى مناطق غرينلند التابعة للدنمارك

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سأل مساعديه حول إمكانية شراء غرينلند، أكبر جزيرة في العالم.

وقال مستشاران للصحيفة، إن ترامب سألهما ومتستشارين آخرين خلال نقاشات عابرة، عما إذا كان أي تحرك من هذا القبيل ممكنا، وأضافا أنه كان يتابع باهتمام حديث هؤلاء عن موارد غرينلند وأهميتها الجيوسياسية. 

وبحسب ما ورد أيضا، فإن ترامب طلب من مستشاره القانوني في البيت الأبيض النظر في الفكرة.

وأبدى عدد من المستشارين دعمهم للخطوة على اعتبار أنها مجدية اقتصاديا، وفق ما نسبته وول ستريت جورنال للمصدرين، فيما اعتبرها آخرون مجرد فكرة تحظى بإعجاب ترامب.  

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح كيف تتمكن الولايات المتحدة من شراء غرينلند، التابعة للدانمارك والتي تتمتع بحكم ذاتي.

ويعيش حوالي 56 ألف شخص في الجزيرة المغطاة بالجليد والتي تقع بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، وتتبع سياستها الخارجية والأمنية لكوبنهاغن.

ولم تصدر تعليقات من البيت الأبيض عما أوردته وول ستريت جورنال.

بيريدو انتخب عضوا  في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014 ولغاية 3 يناير 2021
بيريدو انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 2014 ولغاية 3 يناير 2021

اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السيناتور السابق، ديفيد بيرديو، لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين.

وأضاف ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" أن بيرديو "سيكون له دور مهم في تنفيذ استراتيجيتي للحفاظ على السلام في المنطقة، وعلاقة عمل مثمرة مع قادة الصين".

وبيرديو هو سيناتور سابق من ولاية جورجيا؛ وُلد في ماكون، مقاطعة بيب، في 10 ديسمبر 1949.

حصل على درجة البكالوريوس من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 1972، ودرجة الماجستير من معهد جورجيا للتكنولوجيا عام 1976.

تم انتخابه عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري للفترة بين 2014 ولغاية 3 يناير 2021.

ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير 2025، كان قد صرح بأنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية ما لم تتخذ بكين المزيد من الإجراءات لوقف تهريب العقار المخدر الفنتانيل، الذي يسبب إدمانًا شديدًا.

كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60% على السلع الصينية أثناء حملته الانتخابية.

حرب تجارية جديدة؟ ترامب يتوعد الصين وكندا والمكسيك برسوم جمركية كبيرة
بعدما تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية كبيرة على أكبر ثلاثة شركاءَ تجاريين للولايات المتحدة، وهم كندا والمكسيك والصين، هل بدأت الحرب التجارية العالمية، أم أن الساكن المنتظر للبيت الأبيض سيخفف من حدة قراراته؟

والاثنين، أطلقت الولايات المتحدة حملة إجراءات صارمة هي الثالثة لها خلال ثلاث سنوات على قطاع أشباه الموصلات في الصين، إذ ستتخذ خطوات مثل تقييد الصادرات إلى 140 شركة من بينها "ناورا تكنولوجي غروب" لتصنيع معدات الرقائق.

وقد تشمل الخطوات الجديدة لعرقلة طموحات الصين في مجال تصنيع الرقائق، شركات "بيوتيك إس.إس" و"سيكارير تكنولوجي" و"إيه.سي.إم ريسيرش" من خلال فرض قيود جديدة على الصادرات في إطار الحزمة الأحدث التي ستستهدف أيضا، شحنات رقائق الذاكرة المتطورة ومعدات تصنيع رقائق أخرى إلى الصين.

وتمثل هذه الخطوة واحدة من أحدث الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكبح سعي الصين لإنتاج رقائق يمكن أن تساعد في تطوير الذكاء الاصطناعي من أجل التطبيقات العسكرية أو تهديد الأمن القومي الأميركي.

يأتي ذلك قبل أسابيع فقط من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ من المتوقع أن يبقي على الكثير من الإجراءات الصارمة التي اتخذها بايدن ضد بكين.

يذكر أن القرارات الجديدة التي اتخذتها واشنطن، تتضمن قيودا على شحنات شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي المتجهة إلى الصين، والتي تعد بالغة الأهمية للتطبيقات المتطورة مثل تدريب الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى قيود جديدة على 24 أداة إضافية لتصنيع الرقائق وثلاث أدوات برمجية.

كما تشمل قيودا جديدة على تصدير معدات تصنيع الرقائق المصنعة في دول مثل سنغافورة وماليزيا.