جانب من إحدى مناطق غرينلند التابعة للدنمارك
جانب من إحدى مناطق غرينلند التابعة للدنمارك

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سأل مساعديه حول إمكانية شراء غرينلند، أكبر جزيرة في العالم.

وقال مستشاران للصحيفة، إن ترامب سألهما ومتستشارين آخرين خلال نقاشات عابرة، عما إذا كان أي تحرك من هذا القبيل ممكنا، وأضافا أنه كان يتابع باهتمام حديث هؤلاء عن موارد غرينلند وأهميتها الجيوسياسية. 

وبحسب ما ورد أيضا، فإن ترامب طلب من مستشاره القانوني في البيت الأبيض النظر في الفكرة.

وأبدى عدد من المستشارين دعمهم للخطوة على اعتبار أنها مجدية اقتصاديا، وفق ما نسبته وول ستريت جورنال للمصدرين، فيما اعتبرها آخرون مجرد فكرة تحظى بإعجاب ترامب.  

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح كيف تتمكن الولايات المتحدة من شراء غرينلند، التابعة للدانمارك والتي تتمتع بحكم ذاتي.

ويعيش حوالي 56 ألف شخص في الجزيرة المغطاة بالجليد والتي تقع بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي، وتتبع سياستها الخارجية والأمنية لكوبنهاغن.

ولم تصدر تعليقات من البيت الأبيض عما أوردته وول ستريت جورنال.

 انفلونزا الطيور سببت نقص مادة البيض في السوق الأميركية وسط ارتفاع في الأسعار
انفلونزا الطيور سببت نقص مادة البيض في السوق الأميركية وسط ارتفاع في الأسعار

قالت وزارة الزراعة الأميركية الخميس إنها تخطط لاستثمار نحو 100 مليون دولار في مشاريع ستساعد في تمويل الأبحاث المتعلقة بالعلاجات واللقاحات المحتملة لمكافحة إنفلونزا الطيور في الدواجن.

وأضافت وزيرة الزراعة بروك رولينز في لقاء صحفي أن الولايات المتحدة ستبدأ أيضًا في استيراد المزيد من البيض من كوريا الجنوبية.

وتنضم كوريا الجنوبية إلى تركيا والبرازيل بين الدول التي ترسل المزيد من البيض إلى الولايات المتحدة في إطار جهود إدارة ترامب لخفض أسعار هذه المادة الأساسية في المطبخ.

وتسببت إنفلونزا الطيور في مقتل ما يقارب 170 مليون دجاجة بياضة، وديك رومي، وطيور أخرى في تفشي بدأ في عام 2022.

ووصلت أسعار البيض في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة، إلى حد كبير بسبب النقص في الإمدادات، كما ثبتت إصابة البشر والبقر بالفيروس.

وسيتم تخصيص التمويل الذي تم الإعلان عنه يوم الخميس للمنظمات الربحية، بما في ذلك الشركات المصنعة للقاحات والعلاجات، وكذلك الولايات والجامعات والكيانات المؤهلة الأخرى، وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية.

وقالت رولينز إنها أجرت العديد من المحادثات مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي الابن حول كيفية منع انتشار الفيروس.

ولطالما تطلبت وزارة الزراعة الأميركية قتل القطعان المصابة بإنفلونزا الطيور، وهو نهج يدعمه الأطباء البيطريون وخبراء الصحة العامة باعتباره أفضل وسيلة للحد من انتشار الفيروس.

في فبراير، قالت رولينز إن الولايات المتحدة ستستثمر ما يصل إلى مليار دولار لمكافحة انتشار إنفلونزا الطيور وخفض أسعار البيض المرتفعة.

ولم توافق وزارة الزراعة الأميركية على استخدام لقاح ولكنها قالت يوم الخميس إنها تبحث عن لقاحات مرشحة تتناسب بشكل جيد مع الطفرات المنتشرة.