عنصران في شرطة ولاية نيويوك - أرشيف
عنصران في شرطة ولاية نيويوك - أرشيف

ذكرت شرطة ولاية نيويورك أن طائرة صغيرة تحطمت بمنزل، السبت، ما أسفر عن مقتل أحد السكان وشخص واحد من ركاب الطائرة، فضلا عن حدوث حريق هائل.
 
ويقوم المجلس القومي لسلامة النقل بتحديد سبب سقوط الطائرة وهي من طراز سيسنا 303، في الساعة 4:30 مساء في بلدة يونيون فالي الريفية، على بعد 24 كيلومترا جنوب شرق منطقة بوكيبسي.
 
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية ستيفن نيفيل إن ثلاثة رجال كانوا على متن الطائرة، مشيرا إلى وفاة أحدهم وإصابة الآخريْن بجروح.

​​ومن بين ثلاثة أشخاص في المنزل، توفي شخص واحد وأصيب آخر بجروح خطيرة فيما الثالث مفقود.
 
ونجا اثنان من جراء الغولدن ريترفير وكلب من نوع نيوفاوندلاند، من النيران التي اجتاحت المنزل الواقع في شارع يونيون سميث جنوب يونيون فالي.
 
وقال نيفيل إنه لم يتم الكشف عن أسماء الضحايا حتى يتم إخطار أفراد أسرهم.
 
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية، إن الطائرة غادرت مطار سكاي أكريس في لاجرانجفيل، على بعد ميل واحد من الحادث، وتوجهت إلى مطار ريبابليك في إيست فارمنغديل، في لونغ آيلاند.
 
وقال الكابتن بول دي كوارتو، من شرطة الولاية، في مؤتمر صحفي إن الطائرة أقلعت أولا من مطار مقاطعة أورانج في مونتغمري بنيويورك، ثم توقفت للتزود بالوقود على بعد 64 كيلومترا في مطار سكاي أكريس قبل أن تتجه إلى لونغ آيلاند.
 
وأضاف أن الطائرة واجهت بعض المشكلات في المحرك قبل أن تصطدم بجانب المنزل المكون من طابقين.

ترامب وجه رسالة إلى إيران - رويترز
ترامب وجه رسالة إلى إيران - رويترز

تحدث المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن أسباب تجدد القتال في قطاع غزة، كما تطرق إلى رسالة الرئيس الأميركي إلى إيران، والغرض منها.

واعتبر ويتكوف أن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في قطاع غزة بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما، فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".

وأضاف في تصريح لقناة فوكس نيوز "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".

وفي سياق آخر أشار ويتكوف إلى أن رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل هي محاولة لتجنب العمل العسكري.

وقال: "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".

لكنه أكد أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية و"هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".

وأضاف ويتكوف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال، الخميس، إن بلاده ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.

وكان خامنئي رفض رسالة ترامب قائلا إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها".

لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة، وتفكر في الرد.

وذكر موقع أكسيوس، الأربعاءن أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".

وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد فرض العقوبات على إيران.

وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي.

وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.

وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية، وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.