بناية برج ترامب في الجادة الخامسة في نيويورك، أبريل 2014
بناية برج ترامب في الجادة الخامسة في نيويورك، أبريل 2014

وعد الرئيس الأميركي مازحا الاثنين بعدم بناء أحد الفنادق التي تحمل اسمه في غرينلاند، وذلك بعد يوم على تأكيده اهتمامه بشراء الجزيرة من الدنمارك.

وغرد ترامب على تويتر رسما ساخرا "ميم" انتشر على الانترنت، لفندق ترامب المذهب في لاس فيغاس يعلو وسط منازل متواضعة على ساحل صخري.

وأرفق الرسم بعبارة "أعد بألا أفعل هذا بغرينلاند".
 

​​وشارك ابنه إريك أيضا الرسم على انستاغرام.

وظهر الرسم أولا على تويتر الخميس مع عنوان "غرينلاند خلال 10 سنوات".
وتم تشارك الرسم بعد أن أفادت صحيفة وول ستريت جورنال عن اهتمام الرئيس بشراء الجزيرة.

والأحد أكد ترامب اهتمامه بشرائها لكنه قال إن المسألة ليست أولوية بالنسبة لإدارته.

وقال للصحافيين "الأمر مثير للاهتمام من الناحية الاستراتيجية لكننا سنبحث الأمر" مع الدنمارك، مضيفا "إنها صفقة عقارية كبيرة".

وكانت الدنمارك استعمرت إبان القرن الثامن عشر الجزيرة التي تبلغ مساحتها مليوني كلم مربّع والبالغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، غالبيتهم من الإسكيمو.

والجمعة أكدت وزارة خارجية غرينلاند انفتاح الجزيرة على بحث صفقات لكنّها شددت على أن المنطقة ليست برسم البيع.

​​​

مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ
مينينديز يواجه ضغوطا للاستقالة من مجلس الشيوخ

لا يزال السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، يواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وذلك بعد توجيه لائحة اتهام بالفساد إليه، من قبل المدعين الفيدراليين.

وتنحى العضو الديمقراطي عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن مينينديز رفض المطالبات باستقالته من عضوية مجلس الشيوخ، حسبما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ"، فإن مينينديز يواجه تحديا على مقعده، من قبل النائب بمجلس النواب، آندي كيم، وهو ديمقراطي أيضا من ولاية نيوجيرسي.

كيم هو من بين العديد من الديمقراطيين البارزين في نيوجيرسي، بما في ذلك بيل باسريل وميكي شيريل - المدعي الفيدرالي السابق - الذين انضموا إلى الحاكم، فيل مورفي، في الدعوة إلى استقالة كبير أعضاء مجلس الشيوخ بالولاية، الذي يواجه إعادة انتخابه العام المقبل.

وكتب كيم على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، السبت: "أشعر بأنني مضطر لخوض الانتخابات ضده"، مضيفا: "لم أتوقع أن أفعل ذلك، لكن نيوجيرسي تستحق الأفضل".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الفيدرالية في نيويورك، أن مينينديز "أساء استخدام سلطته لمصلحة مصر سرا".

وأثناء تفتيش منزله في يونيو 2022، عثر المحققون على أكثر من 480 ألف دولار نقدا، معظمها مخبأ في مظاريف داخل خزنة وخزائن وملابس، بما في ذلك سترة مزينة بشعار مجلس الشيوخ، وفقا للائحة الاتهام.

ويُزعم أيضا أنه "ضغط على مسؤول في وزارة الزراعة للتوقف عن معارضة الاحتكار المربح، الذي منحته القاهرة لشركة رجال أعمال، للتعامل مع شهادات جميع اللحوم الحلال المصدرة من الولايات المتحدة إلى مصر".

وقال مينينديز: "لن أذهب إلى أي مكان" واصفا الاتهامات بأنها "كاذبة". وقال إنه كان ضحية "حملة تشهير نشطة من مصادر مجهولة".

وقال النائب الديمقراطي، آدم شيف، الذي يعتزم الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عام 2024، إن هذه المزاعم "صادمة"، مضيفا: "إذا كانت دقيقة، فإنها تمثل أعمق خيانة لقسمه في منصبه"، بحسب "وول ستريت جونال".

وقال السيناتور، جون فيترمان، من ولاية بنسلفانيا، إن مينينديز "لا يمكنه الاستمرار في ممارسة التأثير على السياسة الوطنية، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الخطيرة والمحددة للادعاءات. أتمنى أن يختار مخرجا مشرفا".