القاضية روث بيدر غينزبورغ
القاضية روث بيدر غينزبورغ

أعلنت المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، أن القاضية روث بيدر غينزبورغ خضعت على مدار ثلاثة أسابيع للعلاج الإشعاعي بعد اكتشاف إصابتها بسرطان البنكرياس.

وأوضحت المحكمة في بيان أن "العلاج الإشعاعي المركّز بدأ في الخامس من الشهر الجاري" في مركز طبي بمدينة نيويورك "بعد أن أظهرت تحاليل دم روتينية أجرتها مطلع يوليو وجود خلل، تبين بعدها أنه ورم سرطاني خبيث في البنكرياس".

وأضافت المحكمة أن الفصوحات الإضافية لم تظهر أي دليل عن وجود المرض في مناطق أخرى من جسدها.  

ويأتي العلاج، بعد أشهر فقط على خضوع القاضية، لعملية جراحية في رئتها بسبب إصابة سرطانية أيضا. 

وتخوض غينزبورغ البالغة من العمر 86 عاما، منذ 20 عاما أنواعا مختلفة من السرطان، وتعرضت لكسور على مستوى الضلوع في 2018 وكذلك في 2012، وخضعت لزرع دعامة لفتح شريان مسدود في القلب في 2014.

تجدر الإشارة إلى أن غينزبورغ عينها الرئيس بيل كلينتون في عام 1993. وقبيل انضمامها إلى المحكمة، كانت مديرة مشروع حقوق المرأة في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وهو منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الفردية وحريات الأفراد التي يضمنها الدستور والقوانين في الولايات المتحدة.

لويد أوستن يجري جولة أفريقية
لويد أوستن يجري جولة أفريقية

بدأ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، جولة أفريقية تشمل دول جيبوتي وكينيا وأنغولا، بهدف "التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكات، وجهود مكافحة الإرهاب، ومجابهة النفوذ الخبيث لبعض الأطراف"، بحسب البنتاغون. 

وأشارت مسؤولة رفيعة في البنتاغون ترافق أوستن، خلال إحاطة غير مصورة، إلى أن الهدف الأساسي من الزيارة هو "بناء شراكات دفاعية ثنائية ومكافحة التطرف العنيف، وبناء قدرات الشركاء لكي يتمكنوا من التعامل مع التحديات الأمنية".

ولفتت إلى أن الجولة تسعى أيضا إلى "تعزبز دور الولايات المتحدة كشريك أمثل في القارة، لمجابهة النفوذ الخبيث لبعض الأطراف". 

وحول الوجود الروسي في أفريقيا، قالت المسؤولة إن هناك "مؤشرات على زيارات قامت بها وفود عسكرية روسية لبلدان عدة، لبحث فرص الجيش الروسي ليعمل في تلك المناطق، لكن لا يبدو أن هناك تحول حاسم قد حدث"، مضيفة أن "هناك حالة تململ في موسكو بشأن التعامل مع مجموعة فاغنر (العسكرية)". 

وكشفت المسؤولة أيضا أنه "حتى الآن لم تلحظ واشنطن انسحاب أعداد ملموسة من عناصر مجموعة فاغنر من أفريقيا، فيما تحاول المجموعة توسيع حضورها في بوركينا فاسو واستغلال الوضع في النيجر".

وفي الوقت نفسه، لفتت إلى أنه "لا وجود مقلق للمجموعة في السودان".

من ناحية أخرى، أشارت المسؤولة إلى أن "حركة الشباب تمثل تحديا في المنطقة، ويحاول البنتاغون تكثيف التعاون مع دول شرق أفريقيا، لاسيما كينيا، لمواجهة هذا التحدي على المدى الطويل. 

 وعن المحاولات الانقلابية في بعض الدول الأفريقية، أشارت المسؤولة إلى أن "هذه المحاولات تمثل تحديا للولايات المتحدة، وتفرض قيودا قانونية تصعب التعاون العسكري".

كما أكدت المسؤولة دعم واشنطن لدور  المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والخطوات التي اتخذتها للضغط على قادة الانقلاب في النيجر، بهدف العودة إلى النظام الدستوري.

 وفي الملف السوداني، أعربت المسؤولة عن "قلق واشنطن من الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب النزاع المسلح، وتداعياتها على دول الجوار، لاسيما بسبب تدفق اللاجئين".

ودعت جميع الأطراف إلى التوقف عن تسليح المجموعات المتحاربة.