القاضية روث بيدر غينزبورغ
القاضية روث بيدر غينزبورغ

أعلنت المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، أن القاضية روث بيدر غينزبورغ خضعت على مدار ثلاثة أسابيع للعلاج الإشعاعي بعد اكتشاف إصابتها بسرطان البنكرياس.

وأوضحت المحكمة في بيان أن "العلاج الإشعاعي المركّز بدأ في الخامس من الشهر الجاري" في مركز طبي بمدينة نيويورك "بعد أن أظهرت تحاليل دم روتينية أجرتها مطلع يوليو وجود خلل، تبين بعدها أنه ورم سرطاني خبيث في البنكرياس".

وأضافت المحكمة أن الفصوحات الإضافية لم تظهر أي دليل عن وجود المرض في مناطق أخرى من جسدها.  

ويأتي العلاج، بعد أشهر فقط على خضوع القاضية، لعملية جراحية في رئتها بسبب إصابة سرطانية أيضا. 

وتخوض غينزبورغ البالغة من العمر 86 عاما، منذ 20 عاما أنواعا مختلفة من السرطان، وتعرضت لكسور على مستوى الضلوع في 2018 وكذلك في 2012، وخضعت لزرع دعامة لفتح شريان مسدود في القلب في 2014.

تجدر الإشارة إلى أن غينزبورغ عينها الرئيس بيل كلينتون في عام 1993. وقبيل انضمامها إلى المحكمة، كانت مديرة مشروع حقوق المرأة في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وهو منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الفردية وحريات الأفراد التي يضمنها الدستور والقوانين في الولايات المتحدة.

صورة مركبة لهاريس وترامب من مناظراتهما الأخيرة
صورة مركبة لهاريس وترامب (أرشيف)

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إن حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، كامالا هاريس، أصبحت تستعمل "السلاح المفضل" لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي يعتمد على السخرية اللاذعة من الخصوم.

وأوضح الموقع أن حملة هاريس ونائبها تيم والز، باتت تستحوذ على الانتباه "من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مبتكرة، خاصة مع التركيز على جمهور الشباب".

ففي مقاطع الفيديو الموجهة عبر منصات مثل تيك توك، تعرض حملة هاريس ووالز، ترامب بطريقة ساخرة، حيث وجهت انتقادات إلى مظهره وتعليقاته غير المفهومة. 

وسلط أحد هذه المقاطع الساخرة، الضوء على ترامب وهو يتحدث بطريقة غير واضحة في أحد الفعاليات العامة، مما دفع الحملة لوصفه باستخدام مصطلحات لغة "الجيل الجديد" مثل "delulu"، التي تدل على التضليل.

واشتهر ترامب بنعت خصومه بألقاب مستفزة، مثل "هيلاري المخادعة" و"جو النائم"، وميله لمهاجمة هاريس ووالز بشكل شخصي، وفق "أكسيوس".

وأشار الموقع إلى أن التوجه الذي تتبعه حملة هاريس "ترك أثرًا"، وربما أربك الرئيس الجمهوري السابق بعض الشيء، حيث تكيفت الحملة مع استخدام السخرية اللاذعة والميمز (Meme) الحادة، "وهو أسلوب لطالما احتكره ترامب"، وفقا لذات التقرير.

من جانب آخر، تسعى هاريس لاستمالة شريحة مهمة قبل الانتخابات المرتقبة، إذ كشفت، الإثنين، عن مقترحات جديدة لصالح الرجال السود، من بينها شمولهم في برامج قروض للمشروعات الصغيرة قابلة للإعفاء من السداد، وفي قرارات جديدة بتقنين استخدام الماريجوانا لأغراض ترفيهية، حسب وكالة رويترز.

في حال فوزها.. هاريس تتعهد بتأسيس مجلس استشاري يضم جمهوريين
ذكرت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الجمعة، أنها ستؤسس في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر المقبل مجلسا استشاريا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات.

وعبرت حملة هاريس وديمقراطيون من بينهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، عن قلقهم البالغ حول ما إذا كانت نسبة إقبال الرجال السود على التصويت في انتخابات الخامس من نوفمبر ستكون مماثلة لتلك التي شهدتها الانتخابات السابقة، وما إذا كانوا سيدعمون هاريس أم منافسها الجمهوري.

وتأتي المقترحات الجديدة ضمن مساعي حثيثة من هاريس لاستمالة الرجال السود بوعود مباشرة وجعلهم جزء أكثر أهمية في حملتها مع قرب الانتخابات الرئاسية. وكانت رويترز أول من أورد تقارير بشأن هذه الخطة.

وتشمل المقترحات تقديم مليون قرض قابل للإعفاء من السداد بالكامل بقيم تصل إلى 20 ألف دولار لأصحاب مشروعات في المجتمعات الفقيرة، ووعدا بتقنين الماريجوانا في الأغراض الترفيهية والمساعدة على ضمان حق رجال الأعمال من السود في العمل في هذه الصناعة الجديدة.

ومن بين المقترحات أيضا تعزيز وصول الأميركيين السود إلى قطاع العملات المشفرة، وإطلاق مبادرة وطنية للمساواة في الحصول على الرعاية الصحية تركز على الرجال السود، وتستهدف علاج أمراض مثل مرض فقر الدم المنجلي.

 وكان هؤلاء الناخبون صوتوا بنسبة 90 بالمئة لصالح الرئيس جو بايدن عام 2020، وهو مستوى انخفض إلى 78 بالمئة لصالح هاريس، وفقا لاستطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وكلية سيينا.