القاضية روث بيدر غينزبورغ
القاضية روث بيدر غينزبورغ

أعلنت المحكمة العليا الأميركية، الجمعة، أن القاضية روث بيدر غينزبورغ خضعت على مدار ثلاثة أسابيع للعلاج الإشعاعي بعد اكتشاف إصابتها بسرطان البنكرياس.

وأوضحت المحكمة في بيان أن "العلاج الإشعاعي المركّز بدأ في الخامس من الشهر الجاري" في مركز طبي بمدينة نيويورك "بعد أن أظهرت تحاليل دم روتينية أجرتها مطلع يوليو وجود خلل، تبين بعدها أنه ورم سرطاني خبيث في البنكرياس".

وأضافت المحكمة أن الفصوحات الإضافية لم تظهر أي دليل عن وجود المرض في مناطق أخرى من جسدها.  

ويأتي العلاج، بعد أشهر فقط على خضوع القاضية، لعملية جراحية في رئتها بسبب إصابة سرطانية أيضا. 

وتخوض غينزبورغ البالغة من العمر 86 عاما، منذ 20 عاما أنواعا مختلفة من السرطان، وتعرضت لكسور على مستوى الضلوع في 2018 وكذلك في 2012، وخضعت لزرع دعامة لفتح شريان مسدود في القلب في 2014.

تجدر الإشارة إلى أن غينزبورغ عينها الرئيس بيل كلينتون في عام 1993. وقبيل انضمامها إلى المحكمة، كانت مديرة مشروع حقوق المرأة في الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، وهو منظمة غير ربحية تدافع عن الحقوق الفردية وحريات الأفراد التي يضمنها الدستور والقوانين في الولايات المتحدة.

لوحة إعلانية تروج لاتفاقية سلام مع السعودية
لوحة إعلانية تروج لاتفاقية سلام مع السعودية في تل أبيب

تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين، عن ما وصفها بـ"اتفاقية سلام سنية إسرائيلية" تشبه اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر والسلام مع الأردن، تجمع بلدان المنطقة.

وقصد روبيو بكلامه، في مقابلة مع إذاعة "سيريوس إكس إم بارتريوت" الأميركية، التوصل لاتفاق بين دول الخليج والشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على غرار الموقف الذي اتخذته دول عربية في العام 2020 على غرار الإمارات والمغرب والسودان.

وقال روبيو: "تخيل منطقة حيث تشعر إسرائيل الآن بالأمان بسبب ما حدث في لبنان وسوريا حيث يمكنها الدخول في اتفاقية سلام مع المملكة العربية السعودية وممالك الخليج الأخرى، اتفاقية سلام سنية إسرائيلية".

ومنذ بداية ولايته الثانية، ظل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشدد أن السعودية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل وتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

وعلق المسؤول الدبلوماسي الأميركي على مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط في علاقتها بـأمن إسرائيل، قائلا "سوريا لم تعد تحت حكم الأسد، ولم تعد تحت النفوذ الإيراني أو الروسي، لم تعد تحت سيطرة داعش، لم تعد تشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل".

واعتبر أن "هذه هي الفرصة التي نأمل أن نستكشفها ونرى ما إذا كانت ممكنة"، مبرزا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أوضح تماماً أن جزءاً من أجندته هو تعزيز السلام في العالم، وإذا كانت هناك فرصة لخلق الظروف للسلام، فهذا بالتأكيد شيء سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة تعزيزه والمشاركة فيه".

كما تحدث ماركو روبيو عن التطورات في لبنان، وقال "هناك بعض الفرص المثيرة المحتملة لتغيير الديناميكية في تلك المنطقة حقاً. لقد رأينا في لبنان حيث تم تشكيل حكومة جديدة الآن. تخيل منطقة حيث لديك حكومة لبنانية مستقرة وحزب الله لم يعد يسيطر على الجزء الجنوبي من لبنان ويهدد إسرائيل كل يوم".