الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث خلال "قمة" نظمها البيت الأبيض لنقاش "انحياز مواقع التواصل" ضد الأصوات المحافظة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب- أرشيف

وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين المزاعم بأنه اقترح استخدام القنابل النووية لمواجهة الأعاصير التي تضرب الولايات المتحدة بأنها "سخيفة".

وكان موقع "أكسيوس" قد نشر تقريرا الأحد، قال فيه إن ترامب اقترح عدة مرات على مسؤولي الأمن الداخلي والأمن القومي بحث إمكانية استخدام القنابل النووية لوقف الأعاصير التي تضرب الولايات المتحدة.

وقال الموقع إنه استند في معلوماته لمصادر استمعت إلى ملاحظات الرئيس الخاصة وتم اطلاعها على مذكرة مجلس الأمن القومي التي سجلت تلك الملاحظات.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر، "إن قصة أكسيوس بأن الرئيس دونالد ترامب أراد منع الأعاصير من الوصول إلى سواحل أميركا، باستخدام الأسلحة النووية سخيفة، أنا لم أقل ذلك أبدا، هذا أكثر من مجرد أخبار زائفة".

وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مصدر لم يسمه، بأن ترامب قال "إن الأعاصير بدأت في التكون قبالة ساحل إفريقيا، نستطيع إسقاط قنبلة داخل عين الإعصار ونتسبب في تعطيلها. لماذا لا يمكننا فعل ذلك؟".

وكان ترامب قد تعرض لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر التقرير، إذ هاجمته المرشحة الديمقراطية لسباق الانتخابات الرئاسية لعام 2020، كامالا هاريس.

الإضراب المشترك بين الكتاب والممثلين كان الأول من نوعه منذ 60 عاما
تقديرات تقول إن الإضراب قد أثر بنحو 5 مليارات دولار على اقتصاد ولاية كاليفورنيا

أعلن كتّاب السيناريو الذين يشلّ إضرابهم منذ نحو 5 أشهر القطاع الترفيهي في هوليوود، توصّلهم إلى اتفاق مع الاستوديوهات، قد يدفعهم إلى استئناف عملهم.

وبعثت نقابة كتّاب السيناريو برسالة إلى أعضائها، قالت فيها: "لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي بشأن حدّ أدنى جديد لعام 2023، وهو يعني توافق من حيث المبدأ على مختلف نقاط الاتفاق، مع مراعاة الصياغة النهائية للعقد". 

وتابعت: "يمكننا القول بفخر إن هذا الاتفاق استثنائي، مع توفيره مكاسب كبيرة وحماية لكتّاب السيناريو في مختلف القطاعات التي يعملون فيها".

ولا تشير الرسالة إلى تفاصيل الاتفاق، لكنها تذكر أن "العمل جار" على بلورة هذه التفاصيل وأن الكلمة الفصل ستكون للأعضاء.

وأضافت النقابة: "لنكون واضحين، لا ينبغي على أحد استئناف عمله ما دامت النقابة لم تجز ذلك بشكل صريح. لا نزال مضربين حتى ذلك الحين. لكننّا علّقنا الاعتصامات اعتباراً من اليوم".

وبدأ آلاف الكتاب في السينما والتلفزيون إضراباً في مطلع مايو، مطالبين بتحسين أجورهم والحصول على مكافآت أفضل عن كل عمل لهم يحقق نجاحاً، بالإضافة إلى حصولهم على ضمانات من تقنية الذكاء الاصطناعي.

ويعتصم هؤلاء منذ أشهر أمام شركات، مثل نتفليكس وديزني، فيما انضم إليهم ممثلون في منتصف تموز/يوليو، مما أدى إلى شلّ الغالبية العظمى من إنتاجات الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في الولايات المتحدة.

إضراب الممثلين مستمر 

وظلت المفاوضات بين الطرفين متوقفة لأسابيع، قبل أن تُستأنف مع مشاركة مديرين تنفيذيين من نتفليكس وديزني ويونيفرسال بيكتشرز ووارنر براذرز شخصياً فيها.

ويؤكّد الكتّاب أن رواتبهم "لم تواكب التضخم الحاصل في البلاد"، إذ يريدون الحصول على أجور أكبر من أفلامهم أو مسلسلاتهم التي تحقق نجاحاً واسعاً على المنصات، بدلاً من تقاضي مبلغ مقطوع، يكون عادةً منخفضاً جداً، لا يأخذ في الاعتبار عدد المشاهدين الذين يستقطبهم العمل المعروض.

ويطالب الممثلون كما الكتّاب بضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ يخشى الممثلون استنساخ صورهم أو أصواتهم، في حين يتخوف كتّاب السيناريو من إمكان استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج النصوص والحصول تالياً على أجور أدنى، أو استعمل سيناريوهاتهم لتدريب الروبوتات.

ويُعدّ هذا الإضراب أطول بكثير من الذي أعلنه كتّاب السيناريو في 2007 -2008 واستمر لمئة يوم، وكبّد اقتصاد كاليفورنيا خسائر بـ2,1 مليار دولار.

ونشرت صحيفة "فاينانشل تايمز" في مطلع سبتمبر، دراسة أجراها معهد "ميلكن" قدّرت بنحو خمسة مليارات دولار، التكلفة التي تكبدها اقتصاد ولاية كاليفورنيا في ظل هذه الحركة المطلبية المزدوجة، التي لم تشهد هوليوود مثيلاً لها منذ 1960.

وحتى في حال التوصل إلى اتفاق بين الاستوديوهات وكتّاب السيناريو، سيواصل الممثلون إضرابهم، إذلم تتواصل نقابتهم "ساغ-افترا" مع الشركات منذ منتصف يوليو.

لكنّ الصحافة المتخصصة، توقعت أن يمهّد أي اتفاق مع كتّاب السيناريو الطريق لإنهاء إضراب الممثلين.