الشاب كان يستعد للانضمام لجامعة هارفارد.
الشاب كان يستعد للانضمام لجامعة هارفارد.

منعت السلطات الأميركية طالبا فلسطينيا (17 عاما) من دخول البلاد، حيث كان يستعد لبدء دراسته الجامعية بجامعة هارفارد.

وكان الطالب القادم من مدينة صور اللبنانية، قد تم ترحيله عقب 8 ساعات من وصوله لمطار لوغان الدولي بمدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس، بحسب صحيفة The Hill الأميركية.

وقال الطالب في خطاب مكتوب حصلت صحيفة The Crimson التابعة لجامعة هارفارد عليه، إنه تم التحقيق معه وسؤاله لساعات حيث تم تفتيش هاتفه وحاسوبه الشخصي.

وقال الطالب في رسالته إنه سئل عن معتقداته الدينية، وطلب منه فتح أقفال أجهزته الإلكترونية، ثم طلبت منه مسؤولة بالهجرة التوجه إلى غرفة أخرى بعد خمس ساعات من التحقيق.

وأضاف الطالب أن المسؤولة بدأت في الصياح في وجهه، وقالت إنها وجدت أشخاصا ينشرون آراء سياسية ضد الولايات المتحدة ضمن قائمة أصدقائه على مواقع التواصل.

ورد الطالب الفلسطيني عليها بقوله إنه ليس له دخل بمثل هذه المنشورات التي لا تعجبه، ولا يشاركها، أو يعلق عليها، وأخبرها أنه لا يتحمل مسؤولية ما ينشره الآخرون.

ولفت الطالب إلى أنه لم ينشر أي مضامين تناقش الأمور السياسية عبر صفحته، بحسب صحيفة The Crimson.

وقال المتحدث باسم الجمارك وحماية الحدود في الولايات المتحدة، مايكل مكارثي، للصحيفة الجامعية إن "هذا الشخص بدا غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة، بناء على المعلومات التي اكتشفوها خلال التحقيق.

وتحاول إدارة جامعة هارفارد حل المشكلة مع مسؤولي الهجرة قبل بداية العام الدراسي في الثالث من سبتمبر المقبل.

شعار وكالة موديز للتصنيف - صورة تعبيرية.
شعار وكالة موديز للتصنيف - صورة تعبيرية.

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن إغلاق الحكومة الأميركية سيضر بتصنيفها السيادي، في تحذير شديد بعد شهر من خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.

وستتعطل الخدمات الحكومية الأميركية وسيُمنح مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين إجازات بدون أجر إذا فشل الكونغرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل.

وقال محلل موديز، وليام فوستر، لرويترز إن الإغلاق المحتمل سيكون دليلا آخر على مدى إضعاف الاستقطاب السياسي في واشنطن لعملية صنع السياسات المالية فيما تتزايد الضغوط على قدرة تحمل ديون الحكومة الأميركية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

وأضاف "إذا لم تكن هناك استجابة فعالة في السياسة المالية لمحاولة تخفيف تلك الضغوط (...) فسيكون هناك احتمال حدوث تأثير سلبي متزايد على الوضع الائتماني. وقد يؤدي ذلك إلى نظرة مستقبلية سلبية، وربما خفض التصنيف في مرحلة ما، إذا لم تُعالج هذه الضغوط".

تقويض القوة الدافعة

وتصنف وكالة موديز ديون الحكومة الأميركية عند (Aaa) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي أعلى جدارة ائتمانية تخصصها للمقترضين.

وموديز آخر وكالة كبرى تحافظ على مثل هذا التصنيف للولايات المتحدة بعد أن خفضت فيتش تصنيف الحكومة درجة واحدة في أغسطس الماضي إلى AA+، وهو التصنيف نفسه الذي حددته ستاندرد آند بورز غلوبال في 2011.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إن تقرير موديز قدم "دليلا إضافيا على أن الإغلاق يمكن أن يقوض القوة الدافعة لاقتصادنا" في وقت تراجع فيه التضخم والبطالة عن أربعة في المئة.

وفشل الكونغرس حتى الآن في إقرار أي مشروعات قوانين إنفاق لتمويل برامج الوكالات الاتحادية في السنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر، وسط نزاع داخل الحزب الجمهوري حيال هذه القضية.

ولن يؤثر الإغلاق على مدفوعات الديون الحكومية وإنما على الإنفاق. وهددت سياسة حافة الهاوية بخصوص سقف الدين في وقت سابق من العام بالتسبب في تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون السيادية.

وعلى الرغم من حل تلك الأزمة في نهاية المطاف قبل العجز عن سداد أي مدفوعات، فقد كانت عاملا رئيسيا لخفض فيتش تصنيف الولايات المتحدة الشهر الماضي، وفقا لرويترز.