صورة لمغادرة الأهالي لحديثة "راجينغ واترز" بعد اندلاع المشاجرة
صورة لمغادرة الأهالي لحديثة "راجينغ واترز" بعد اندلاع المشاجرة

قالت الشرطة الأميركية إن العشرات من مرتادي مسبح في ولاية كاليفورنيا، انخرطوا في مشاجرة الأحد، بسبب منشفة شاطئ.

وقد خلفت المشاجرة التي كانت في الأساس بين عائلتين، شخصا في حالة خطرة، فيما أغلق المسبح لباقي اليوم، بحسب صحيفة "Sacramento Bee" المحلية.

وكانت الشرطة قد توجهت إلى حديثة "راجينغ واتر" المائية في مدينة سكرامنتو بولاية كاليفوريا في حوالي الساعة 3:28 بتوقيت الساحل الغربي الأميركي.

وقد عثرت الشرطة على كريستوفير نيفيس، 35 عاما، فاقدا للوعي وبدون نبض، والذي خضع للإسعافات الأولية واستعاد نبضه مرة أخرى قبل أن يهرعوا به إلى المشفى حيث شخص بدخوله في غيبوبة.

وقال رئيس شرطة منطقة "سكرامنتو"، ايفرست روبيلارد، إن المشاجرة اندلعت بين عائلتين، وكانت كل عائلة تتكون من 15 إلى 20 شخصا، وذلك بسبب أخذ أحد هؤلاء منشفة العائلة الأخرى.

"لقد بدأ الأمر بمنشفة الشاطئ، ثم تفاقم إلى تبادل الإهانات اللفظية والنابية، وقد غضبت إحدى العائلتين جراء هذه الألفاظ التي قيلت أمام الأطفال"، يوضح رئيس الشرطة للصحيفة الأميركية.

وأضاف رئيس الشرطة أن الكحول كانت أحد أسباب اندلاع المشاجرة. أشار أحد الشهود إلى قيام شخص بتحطيم كرسي على رأس أحد المشاركين في المشاجرة.

لوس أنجلوس
تسببت النيران في مقتل أكثر من 20 شخصا وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة

تستعد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة رياح عاتية، تزيد من صعوبة السيطرة على حرائق الغابات التي التهمت أحياء كاملة.

وأسفرت الحرائق، عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وتدمير مناطق واسعة.

ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ستعاود رياح "سانتا آنا" الجافة نشاطها، حيث ستتراوح سرعتها بين 80 و112 كيلومترا في الساعة، مع استمرار تأثيرها حتى الأربعاء. 

وأصدرت الهيئة تحذيرا باللون الأحمر من خطر شديد، وهو أعلى مستوى إنذار للحرائق.

وفي ظل الخطر المتزايد، نشرت السلطات أكثر من 8500 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق المستعرة، بما في ذلك حريقا "باليساديس" و"إيتون"، اللذان يعتبران الأكبر على أطراف المدينة.

ومنذ اندلاع الحرائق الثلاثاء الماضي، تسببت النيران في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة.

لقطة متداولة للمنزل الناجي من الحرائق - فرانس برس
"الناجي الوحيد" من الحرائق.. هل نجا مركز تدريس القرآن في لوس أنجلوس؟
بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأميركية. تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

وخلّفت الحرائق مشهدا أشبه بالكوارث الطبيعية الكبرى، حيث دُمّرت أحياء بأكملها.

ووصف جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، الحرائق بأنها واحدة من أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.

وقدرت شركة "أكيو ويذر" الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرائق، بين 135 و150 مليار دولار.