صورة من الأقمار الصناعية للعاصفة دوريان
صورة من الأقمار الصناعية للعاصفة دوريان

أعلنت السلطات في بورتوريكو وجمهورية الدومنيكان حالة الطوارئ مع تقدم العاصفة الاستوائية "دوريان" عبر الكاريبي، وسط توقعات بهطول أمطار غزيرة وتشكل فيضانات قد تسبب خطرا على حياة السكان.

وضربت العاصفة في وقت سابق الثلاثاء جزيرة مارتينيك وأدت لهطول أمطار غزيرة. وقد تتحول العاصفة إلى إعصار قبل أن تضرب بورتوريكو الأربعاء، ويشير مسارها الأولي إلى أنها قد تضرب جزر الباهاما وفلوريدا في وقت لاحق.

ارتفاع منسوب المياه قرب أويستينز في الكاريبي

وحتى مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي كان مركز العاصفة دوريان على بعد 300 ميل جنوب شرق مدينة بونس في بورتوريكو. وقال المركز الوطني للأعاصير إن العاصفة تتقدم بسرعة 13 ميلا في الساعة باتجاه الشمال الغربي.

سكان بورتوريكو يخزنون المياه مع اقتراب العاصفة دوريان

وشهد مسار العاصفة مساد الثلاثاء تغيرا يهدد بورتوريكو التي لا تزال تعاني من آثار الإعصار ماريا منذ أكثر من عامين، وبات من المحتمل أن يتعرض إقليم الجزر الأميركي لضربة مباشرة من العاصفة العاتية. 

منشآت نفطية تابعة لشركة سوناطراك الجزائرية
منشآت نفطية تابعة لشركة سوناطراك الجزائرية

وقعت الجزائر الأربعاء اتفاقا مع شركة شيفرون الأميركية العملاقة للطاقة بهدف تقييم موارد النفط البحرية المحتملة في البحر الأبيض المتوسط، بحسب وزارة الطاقة في البلاد.

وأعلنت الوزارة في بيان أن الشراكة أبرمت بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط" وشيفرون شمال أفريقيا.

وأضاف البيان أن الاتفاق الذي سيستمر عامين ينص على "إنجاز دراسة معمقة لتقييم الموارد النفطية في المنطقة البحرية الجزائرية".

وقد يمهد الاتفاق "الطريق لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الوطنية".

ويأتي هذا في إطار جهود وكالة "النفط" في "جذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية في مجال الاستكشاف البحري"، بحسب ما قال رئيسها مراد بلجهم في البيان.

في عام 2018، وقعت شركة سوناطراك المملوكة للدولة للمحروقات اتفاقيتين مع شركة توتال الفرنسية وإيني الإيطالية لتقييم احتياطيات النفط البحرية المحتملة.

وتعد الجزائر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في إفريقيا وعضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وتحتوي صحراؤها الشاسعة على معظم احتياطاتها الكبيرة المؤكدة والبالغة نحو 4,504 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي و12200 مليون برميل من النفط الخام.

تشكّل عائدات المحروقات ثلاثة أخماس دخل الدولة الموجّه لدعم البنزين والكهرباء والخدمات الصحية والاجتماعية، والسلع الأساسية.

والجزائر مورّد حيوي للغاز إلى الاتحاد الأوروبي عبر خطي أنابيب رئيسيين، هما ترانس ميد الذي يمتد إلى إيطاليا عبر تونس، وميدغاز إلى إسبانيا.

وتحاول الجزائر التي تقلّ أعمار 45 في المئة من سكانها عن 25 عاما، تنويع اقتصادها لتلبية احتياجات مواطنيها.

ومن أجل تقليل اعتمادها على الطاقة، تعمل الجزائر على تشجيع النشاط التجاري والاستثمار الأجنبي والزراعة، وهو القطاع الذي يعوقه التصحر.