منظر الشاطئ في فلوريدا إثر إطلاق تحذيرات من إعصار دوريان
منظر الشاطئ في فلوريدا إثر إطلاق تحذيرات من إعصار دوريان

أعلنت ولاية جورجيا الأميركية، الخميس، حالة الطوارئ في 12 مقاطعة قبل وصول إعصار دوريان.

وقال حاكم الولاية، براين كيمب، إن دوريان "لديه القدرة على إحداث آثار كارثية على المواطنين" في جميع أنحاء المنطقة الساحلية جنوب شرقي الولايات المتحدة.

وأعلنت فلوريدا المجاورة في وقت سابق حالة طوارئ على مستوى الولاية قبل وصول دوريان المتوقع يوم الاثنين.

وحث حاكم الولاية المواطنين على الحصول على إمداداتهم الأساسية لمدة أسبوع، بما في ذلك "الغذاء والماء والدواء".

وكان المركز الوطني للأعاصير قد حذر من أن إعصار دوريان قد يضرب الساحل الأميركي كعاصفة قوية من الفئة الرابعة.

وتُظهر برامج التنبؤ بالأحوال الجوية أن سرعة الإعصار قد تصل إلى 130 ميلا في الساعة (209 كلم /ساعة) مع اقترابه من ساحل فلوريدا الشرقي ليل الأحد أو في وقت مبكر من يوم الاثنين. 

لويد أوستن يجري جولة أفريقية
لويد أوستن يجري جولة أفريقية

بدأ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، جولة أفريقية تشمل دول جيبوتي وكينيا وأنغولا، بهدف "التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتعزيز الشراكات، وجهود مكافحة الإرهاب، ومجابهة النفوذ الخبيث لبعض الأطراف"، بحسب البنتاغون. 

وأشارت مسؤولة رفيعة في البنتاغون ترافق أوستن، خلال إحاطة غير مصورة، إلى أن الهدف الأساسي من الزيارة هو "بناء شراكات دفاعية ثنائية ومكافحة التطرف العنيف، وبناء قدرات الشركاء لكي يتمكنوا من التعامل مع التحديات الأمنية".

ولفتت إلى أن الجولة تسعى أيضا إلى "تعزبز دور الولايات المتحدة كشريك أمثل في القارة، لمجابهة النفوذ الخبيث لبعض الأطراف". 

وحول الوجود الروسي في أفريقيا، قالت المسؤولة إن هناك "مؤشرات على زيارات قامت بها وفود عسكرية روسية لبلدان عدة، لبحث فرص الجيش الروسي ليعمل في تلك المناطق، لكن لا يبدو أن هناك تحول حاسم قد حدث"، مضيفة أن "هناك حالة تململ في موسكو بشأن التعامل مع مجموعة فاغنر (العسكرية)". 

وكشفت المسؤولة أيضا أنه "حتى الآن لم تلحظ واشنطن انسحاب أعداد ملموسة من عناصر مجموعة فاغنر من أفريقيا، فيما تحاول المجموعة توسيع حضورها في بوركينا فاسو واستغلال الوضع في النيجر".

وفي الوقت نفسه، لفتت إلى أنه "لا وجود مقلق للمجموعة في السودان".

من ناحية أخرى، أشارت المسؤولة إلى أن "حركة الشباب تمثل تحديا في المنطقة، ويحاول البنتاغون تكثيف التعاون مع دول شرق أفريقيا، لاسيما كينيا، لمواجهة هذا التحدي على المدى الطويل. 

 وعن المحاولات الانقلابية في بعض الدول الأفريقية، أشارت المسؤولة إلى أن "هذه المحاولات تمثل تحديا للولايات المتحدة، وتفرض قيودا قانونية تصعب التعاون العسكري".

كما أكدت المسؤولة دعم واشنطن لدور  المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والخطوات التي اتخذتها للضغط على قادة الانقلاب في النيجر، بهدف العودة إلى النظام الدستوري.

 وفي الملف السوداني، أعربت المسؤولة عن "قلق واشنطن من الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب النزاع المسلح، وتداعياتها على دول الجوار، لاسيما بسبب تدفق اللاجئين".

ودعت جميع الأطراف إلى التوقف عن تسليح المجموعات المتحاربة.