الكلب "إعصار"
الكلب "إعصار"

من المزمع أن تقوم منظمة خيرية بريطانية معنية برعاية الحيوانات، بتكريم كلب أميركي منع شخصا من التسلل إلى البيت الأبيض والوصول إلى الرئيس باراك أوباما عندما كان في منزله الرئاسي.

الكلب هوريكين Hurricane) أي إعصار)، وصف بأنه "بطل" بعد أن تغلب على رجل قفز من فوق سياج البيت الأبيض في 22 أكتوبر من عام 2014، وطرحه أرضا ليعتقله بعد ذلك زملاء له من البشر في جهاز الخدمة السرية.

الضابط الذي كان مسؤولا عن هوريكين خلال خدمتهما ضمن فريق الاستجابة للطوارئ (ERT)، التابع لجهاز الخدمة السرية، قال إن الكلب وهو من نوع "مالينو" كان "محبا للعمل وصاحب مواهب متميزة".

مارشال ميراركي حكى أنه في تلك الليلة، واجه الكلب "ظروفا أقوى من أي تدريب... اعتداء لم أشهده من قبل ضد أي كلب". هذا الاعتداء القاسي، قال ميراركي "لم يمنع هوريكين من أداء واجبه".

فقد تعرض هوريكين للكمات وضربات من المتسلل بشكل متكرر، حتى قبض فكيه على ذراعه ولم يستسلم أبدا رغم الإصابات التي لحقت به حينها، وساهمت في خروجه من الخدمة عام 2016.

منظمة PDSA البريطانية، قررت منح "وسام الاستحقاق" لـهوريكين، والتي تعادل "وسام الإمبراطورية البريطانية"، ليصبح أول أجنبي يحصل عليها، ومن المقرر تسليمه إياها في مراسم خاصة تقام في لندن في أكتوبر المقبل.

وأوضحت المنظمة أنها قررت منح الكلب المتقاعد جائزتها الرفيعة، لأنه أظهر "شجاعة وتفانيا" في "إنقاذ الرئيس باراك أوباما وأسرته" إذ أن العائلة كانت في البيت الأبيض عندما وقعت عملية التسلل وسار المتسلل على العشب ناحية بيت الرئيس.

وقالت "لقد وقف الكلب بين متسلل عدواني ورئيس الولايات المتحدة... إن إخلاصه في الخدمة بينما يتحمل هو هجوما مروعا، يجعله مستحقا للجائزة".

 

 

 

 

 

 

مقر وزارة العدل الأميركية
بزي دفع ببراءته العام الماضي

قالت وزارة العدل الأميركية إن رجلا يحمل الجنسيتين اللبنانية والبلجيكية تتهمه الولايات المتحدة بتمويل ميليشيا حزب الله أقر، الجمعة، بالذنب في قضية جنائية تتعلق بالتهرب من العقوبات وغسل الأموال.

وقال محامو محمد بزي للمدعين الاتحاديين في بروكلين هذا الشهر إنه يريد تغيير قراره فيما يتعلق بإقراره بالذنب.

وكان بزي (60 عاما) قد دفع ببراءته العام الماضي من ثلاث تهم جنائية تشمل الشروع في إجراء معاملات مع منظمة إرهابية تواجه عقوبات.

وفي مايو 2018، صنفت وزارة الخزانة الأميركية بزي بشكل خاص كإرهابي عالمي، مما يعني تجميد كل مصالحه المالية في الولايات المتحدة، ويحظر عموما على الأميركيين الدخول في أي تعاملات معه.  

ووصفه موقع الوزراة بأنه يدير  أعمالا تجارية في دول مثل بلجيكا ولبنان والعراق وعدة دول في غرب إفريقيا أو عبر هذه الدول، وهو ممول رئيسي لحزب الله، وقد قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية.

وتصنّف الولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية"، وأعلنت وزارة العدل الأميركية في  يناير 2018 إنشاء وحدة خاصة للتحقيق "حول تمويل حزب الله والاتجار بالمخدرات"، كما تفرض واشنطن عقوبات على عدد من قادة الحزب.

وتأسس حزب الله العام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وانضم إلى مجموعات يسارية تصدّت للقوات الإسرائيلية، وتحول أبرز قوة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني بعد نحو 22 عاما من الاحتلال.