مادلين ويسترهاوت السكرتيرة السابقة للرئيس ترامب
مادلين ويسترهاوت السكرتيرة السابقة للرئيس ترامب

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب سكرتيرته مادلين ويسترهاوت، بعد إدلائها بتصريحات "طائشة" عن أبنائه وصفها بأنها "كانت مؤلمة قليلا".

وقال ترامب، حسب وكالة الأسوشيتد برس، إن تصريحات ويسترهاوت عن أنه لا يريد التقاط صور مع ابنته تيفاني "خاطئة تماما"، مضيفا "أنا أحب تيفاني. تيفاني شخصية عظيمة".

وحسب الوكالة، فقد فقدت ويسترهاوت وظيفتها كمديرة لعمليات المكتب البيضاوي، هذا الأسبوع.

وأفادت وسائل إعلام أخرى بأن ويسترهاوت، التي تركت عملها في البيت الأبيض فجأة الخميس كمساعدة شخصية للرئيس، تفاخرت لصحفيين بأنها "كانت على علاقة أفضل مع ترامب من بناته، إيفانكا وتيفاني".

وأوضح ترامب أنها اتصلت به بعد أن انتشرت تعليقاتها، و"كانت منزعجة جدا. لقد كانت محبطة".

وبحسب ما ورد، جاءت تعليقات سكرتيرة الرئيس السابقة، خلال مأدبة عشاء غير رسمية مع صحفيين وموظفي البيت الأبيض. 

 

شعار وكالة موديز للتصنيف - صورة تعبيرية.
شعار وكالة موديز للتصنيف - صورة تعبيرية.

قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إن إغلاق الحكومة الأميركية سيضر بتصنيفها السيادي، في تحذير شديد بعد شهر من خفض وكالة فيتش تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.

وستتعطل الخدمات الحكومية الأميركية وسيُمنح مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين إجازات بدون أجر إذا فشل الكونغرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر المقبل.

وقال محلل موديز، وليام فوستر، لرويترز إن الإغلاق المحتمل سيكون دليلا آخر على مدى إضعاف الاستقطاب السياسي في واشنطن لعملية صنع السياسات المالية فيما تتزايد الضغوط على قدرة تحمل ديون الحكومة الأميركية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.

وأضاف "إذا لم تكن هناك استجابة فعالة في السياسة المالية لمحاولة تخفيف تلك الضغوط (...) فسيكون هناك احتمال حدوث تأثير سلبي متزايد على الوضع الائتماني. وقد يؤدي ذلك إلى نظرة مستقبلية سلبية، وربما خفض التصنيف في مرحلة ما، إذا لم تُعالج هذه الضغوط".

تقويض القوة الدافعة

وتصنف وكالة موديز ديون الحكومة الأميركية عند (Aaa) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي أعلى جدارة ائتمانية تخصصها للمقترضين.

وموديز آخر وكالة كبرى تحافظ على مثل هذا التصنيف للولايات المتحدة بعد أن خفضت فيتش تصنيف الحكومة درجة واحدة في أغسطس الماضي إلى AA+، وهو التصنيف نفسه الذي حددته ستاندرد آند بورز غلوبال في 2011.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إن تقرير موديز قدم "دليلا إضافيا على أن الإغلاق يمكن أن يقوض القوة الدافعة لاقتصادنا" في وقت تراجع فيه التضخم والبطالة عن أربعة في المئة.

وفشل الكونغرس حتى الآن في إقرار أي مشروعات قوانين إنفاق لتمويل برامج الوكالات الاتحادية في السنة المالية التي تبدأ في أول أكتوبر، وسط نزاع داخل الحزب الجمهوري حيال هذه القضية.

ولن يؤثر الإغلاق على مدفوعات الديون الحكومية وإنما على الإنفاق. وهددت سياسة حافة الهاوية بخصوص سقف الدين في وقت سابق من العام بالتسبب في تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون السيادية.

وعلى الرغم من حل تلك الأزمة في نهاية المطاف قبل العجز عن سداد أي مدفوعات، فقد كانت عاملا رئيسيا لخفض فيتش تصنيف الولايات المتحدة الشهر الماضي، وفقا لرويترز.