ترامب يتحدث إلى وسائل الاعلام في البيت الأبيض بواشنطن في 1 سبتمبر 2019
ترامب يتحدث إلى وسائل الاعلام في البيت الأبيض بواشنطن في 1 سبتمبر 2019

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه يتشاور مع جمهوريين وديمقراطيين بشأن جهود محتملة في الكونغرس تتعلق بقوانين حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب إطلاق نار عشوائي جديد في ولاية تكساس السبت.

وأضاف ترامب للصحفيين أن حادث إطلاق النار الأخير لم يغير شيئا في الجهود الجارية لإعداد حزمة تشريعات متعلقة بالأسلحة.

وأوضح أنه لا يؤمن بأن فحص خلفيات مشتري الأسلحة سيمنع وقوع تلك الحوادث، مضيفا "لم يكن ليمنع أيا من تلك الحوادث".

وكانت وسائل إعلام محلية أميركية قد كشفت عن ارتفاع حصيلة إطلاق النار على طريق سريع في غرب تكساس إلى 7 قتلى، وأصيب 21 آخرون.

وفي الثالث من أغسطس، قتل 22 شخصا معظمهم من المتحدرين من أميركا اللاتينية، كانوا يتسوقون في متجر مكتظ من متاجر وولمارت في إل باسو.

كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة
كينيدي من عائلة سياسية معروفة في الولايات المتحدة

سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته طويلة الأمد للتغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.

ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع يوتيوب، الجمعة، يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر.

وقال "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية".

وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وقال كينيدي في أبريل إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات، ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق، دونالد ترامب.

ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح.

وأظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.

تم الإعلان عن خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع ميديايت السياسي.

وردا على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.

وأعرب ديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن.