مواطنون من فلوريدا يراقبون حالة الجو مع اشتداد خطر إعصار دوريان
مواطنون من فلوريدا يراقبون حالة الجو مع اشتداد خطر إعصار دوريان

اشتد الإعصار دوريان ليبلغ الفئة الخامسة وفق ما أعلن الأحد مركز الأعاصير الوطني الأميركي الأحد، مشيرا إلى أن عاصفة "كارثية" على وشك أن تضرب جزر أباكو في باهاماس.

وكتب المركز الذي مقره في ميامي على تويتر "تحول دوريان إلى إعصار من الفئة الخامسة مع رياح" سرعتها نحو 260 كلم في الساعة.

 وأضاف أن "جدار عين هذا الإعصار الكارثي يقترب من ضرب جزر أباكو مع رياح مدمرة".

والجدار المحيط بعين الإعصار يحتوي على الرياح السطحية الأكثر قوة.

وأكد مدير مركز الأعاصير الوطني الأميركي كين غراهام على فيسبوك أن "الوضع شديد الخطورة بالنسبة لباهاماس".

وأوضح أن الإعصار "دوريان قوي جدا وخطير جدا". ولأنه بصدد التباطؤ "سنتحدث عن هذا الإعصار طوال الأسبوع"، داعيا السكان في الباهاماس إلى الالتزام بتوجيهات السلامة الخاصة بالسلطات المحلية.

ويمكن أن يهدد الإعصار كذلك لاحقا شاطئ ولاية فلوريدا.  

وقد يهدد الإعصار ولايات جورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا أيضا، بالإضافة إلى فلوريدا.

وعكس التوقعات السابقة، قال خبراء الارصاد الجوية إن نظام الضغط العالي المتكون فوق المحيط الأطلسي قد يدفع "دوريان" إلى الشمال قليلا، متجاوزا فلوريدا.

لكن بحلول ظهر يوم السبت، قال الخبراء إن مسار دوريان قد تحول مرة أخرى الى الشرق، فيما كان من المتوقع أن يتحرك شمالا بالقرب من الساحل الشرقي لفلوريدا يومي الثلاثاء والأربعاء.

ومن المتوقع أن يتسبب دوريان في هطول أمطار غزيرة في جزر البهاماس في نهاية هذا الأسبوع وحتى منتصف الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكره مركز الأعاصير الوطني.

وقد تبلغ مناسيب المياه في جزر البهاماس الشمالية الغربية بين 10 إلى 15 بوصة، وما يصل إلى 25 بوصة في المناطق المعزولة.

وحذر مركز الأعاصير من فيضانات مهددة للحياة جراء هطول الامطار الغزيرة.

وصباح السبت حذر مركز الأعاصير الوطني من أن مخاطر الرياح القوية والعواصف ستزداد على طول ساحل جورجيا وساوث كارولينا ونورث كارولينا خلال منتصف الأسبوع المقبل.

بدورها أعلنت ولاية جورجيا الواقعة في جنوب الشرق والتي قد تكون في مسار العاصفة، حال الطوارىء في 12 مقاطعة.

وقال الحاكم براين كيمب إن الإعصار "قادر على إلحاق آثار كارثي".

 

 

فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري
فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على مناطق النظام السوري

أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأحد، أهمية التزام جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والامتثال للقواعد الإنسانية الدولية.

ووفقا لأوستن، فإنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، يشار غولر، التطورات في سوريا، والتزامات البلدين فيها.

وقال: "اتفقنا على أهمية أن تقوم جماعات المعارضة السورية بحماية المدنيين والالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".

وأضاف الوزير الأميركي: "تعهدنا بمواصلة العمل معا لضمان عدم تهديد عدم الاستقرار في سوريا لمهمتنا في هزيمة داعش أو حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

وستواصل أميركا وتركيا وفقا لأوستن، العمل معا لهزيمة الإرهاب وضمان أمن قواتهما.
 

واتخذت أنقرة موقفا مناهضا للأسد منذ اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.

ودعت تركيا الأحد، دول المنطقة إلى ضمان "فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين".

ولتركيا نفوذ كبير في سوريا حيث تساند فصائل من المعارضة المسلحة التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد.