جيفري إيبستين بعد القبض عليه في تهم جنسية - 28 مارس 2017
محامون يطالبون بالكشف عن ملفات إضافية في قضية اتهام جيفري إيبستين بالاعتداء الجنسي على قاصرات

دعا محامي إحدى الشابات التي يشتبه كونها من ضحايا رجل الأعمال جيفري إيبستين، المتهم بالاعتداء جنسيا على قاصرات وعثر على جثته في سجن الشهر الماضي، إلى الإفراج عن وثائق قد تكشف أشخاصا مرتطبين به في القضية.

ويسعى محامو الدفاع إلى الكشف عن المزيد من الوثائق القضائية مع العلم أن الآلاف منها قد تم الكشف عنها بالفعل.

وقال سيغريد مكراولي خلال جلسة استماع في نيويورك، الأربعاء، إن هذه الوثائق قد تحوي أسماء نحو ألف شخص لم تكشف هوياتهم من قبل، داعيا إلى إخفاء المعلومات المتعلقة بالسجلات الطبية وأرقام التأمين الاجتماعي وأسماء القصر فقط.

ويعد مكراولي محامي فرجينيا روبرت جيفري، 33 عاما، وهو وآخرون قد رفعوا دعوى قضائية للإفراج عن هذه الوثائق.

وقد عثر على إيبستين مشنوقا في زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات بالاتجار بالجنس في سجن بمانهاتن الشهر الماضي، ما دفع إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاته.

اقرأ أيضا: "سمسارات".. كيف يصطاد إيبستين القاصرات لممارسة الجنس؟

وأثارت قضيته جدلا كبيرا بعد أن تبين أنه في 2007 تم التوصل إلى اتفاق بين محامي إيبستين ومدع بإسقاط ملاحقات فيدرالية عنه والحصول على حكم في الحد الأدنى في ولاية فلوريدا لوقائع مرتبطة بأعمال بغاء.

وقد أمضى إيبستين نحو 13 شهرا في السجن، مع إمكانية الخروج يوميا ليتمكن من إدارة أعماله. 

كيفن مكارثي يواجه محاولة للإطاحة بعد تجنب الإغلاق الحكومي
كيفن مكارثي يواجه محاولة للإطاحة بعد تجنب الإغلاق الحكومي

يواجه كيفن مكارثي، "تهديدا" لرئاسته مجلس النواب الأميركي، الأحد، بعد أن دعا نائب جمهوري بارز داخل حزبه إلى إجراء تصويت للإطاحة به بعد إقرار مشروع قانون مؤقت لتمويل الحكومة، وفق رويتزر.

وقال النائب الجمهوري، مات غايتس، الأحد، إنه سيتقدم باقتراح لإطاحة رئيس مجلس النواب على خلفية إبرامه اتفاقا مع الديمقراطيين لتجنب "إغلاق حكومي" لم يلحظ اقتطاعات في الإنفاق يطالب بها الجناح اليميني في الحزب.

وقال غايتس في تصريح لشبكة "سي أن أن": "أعتقد أنه يتعيّن عليه نزع الضمادة"، في إشارة إلى وقف احتواء التأزم.

وقلل مكارثي من هذه المحاولة، لكنه قال للصحفيين "إذا اضطررت إلى المخاطرة بعملي من أجل الدفاع عن الشعب الأميركي، فسوف أفعل ذلك".

وغايتس زعيم بارز في "تكتل الحرية" في مجلس النواب، وهو عبارة عن مجموعة تضم عددا قليلا من المشرعين الجمهوريين المتشددين دفعت بالبلاد إلى شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية برفضها إتاحة تمويل فيدرالي إضافي من دون إقرار اقتطاعات في الإنفاق.

وأثار مكارثي غضب المجموعة بإبرامه في وقت متأخر من ليل السبت اتفاقا مع الديمقراطيين يتيح بموجب إجراء طارئ مواصلة تمويل الحكومة الفيدرالية لمدة 45 يوما.

وكان غايتز ضمن مجموعة تضم حوالي 20 نائب أجبروا مكارثي على تحمل 15 جولة تصويت في يناير قبل انتخابه رئيسا للمجلس، والتي حصلوا خلالها على تنازلات بما في ذلك تغيير قاعدة، للسماح لأي عضو في مجلس النواب بالدعوة إلى التصويت لإقالة رئيس المجلس.

وأثار رئيس مجلس النواب غضب الديمقراطيين، الشهر الماضي، بإطلاق تحقيق لعزل الرئيس جو بايدن.

وتخلى الجمهوري البارز عن إصرار المتشددين في الحزب في وقت سابق على إقرار أي مشروع قانون عبر أصوات الجمهوريين فحسب، وهو تغيير دفع غايتز لمحاولة الإطاحة به من دوره القيادي.

وأيد مجلس النواب تمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر بأغلبية 335 صوتا مقابل رفض 91، ونال الأمر دعم عدد أكبر من الديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين.

وأيد نحو 209 ديمقراطيين مشروع القانون، وهو عدد أكبر بكثير من 126 جمهوريا وافقوا عليه. ووصف الديمقراطيون النتيجة بأنها "فوز".

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، حكيم جيفريز، للصحفيين قبيل التصويت: "لقد خسر الجمهوريون المتشددون... وفاز الشعب الأميركي".

وحظي التحول في موقف مكارثي بدعم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الذي أيد في وقت سابق إجراء مشابها كان مجلس الشيوخ سيجري تصويتا محتملا عليه، ويحظى بتأييد كبير من الحزبين، على الرغم من أن مشروع قانون مجلس النواب أسقط المساعدات لأوكرانيا.

ويوفر مشروع القانون 45 يوما أخرى من التمويل للحكومة الفيدرالية، وهو ما يكفي للاستمرار حتى منتصف نوفمبر، ولكنه لا يوفر أموالا إضافية لمساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي.