شارع في تشارلستون
شارع في تشارلستون

تسبب الإعصار "دوريان" لدى وصوله السواحل الأميركية الخميس في حدوث أضرار مادية كبيرة في مناطق بجورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا.

وأدى الإعصار إلى غمر الطرق بالمياه وسقوط أشجار وانقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص.

وكان المركز الوطني للأعاصير قد ذكر أن الإعصار "دوريان" أصبح صباح الخميس عاصفة من "الفئة الثانية" بسرعة رياح 110 أميال في الساعة، مع وصوله سواحل ساوث كارولاينا.

ومع وصوله مدينة تشارلستون، جنوب شرق ساوث كارولاينا، مصحوبا بعواصف عارمة وهطول أمطار، تسبب الإعصار في إغلاق حوالي مئة طريق، وسقوط عشرات الأشجار، بينهما واحدة سقطت فوق منزل عائلة لكن لم يصب أحد بأذذى.

 

رجل يتفقد حالة قاربه على طول نهر "آشلي" في مدينة تشارلستون

وتدفقت مياه الفيضانات في شوارع المدينة، ووردت تقارير عن سقوط أسلاك كهرباء فوق المياه، ما تسبب في وقوع انفجارات:

وقال المركز الوطني للأعاصير إن أجزاء في ساوث كارولاينا ونورث كارولاينا وجنوب شرق فرجينيا مهددة بعواصف ورياح شديدة وارتفاع منسوب المياه.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن مناطق في ولاية بنسلفانيا أيضا يمكن أن تتأثر بالعاصفة الجمعة مع تحركها نحو الشمال الشرقي.

وعلى الرغم من توقعات بتراجع قوتها بفعل احتكاكها باليابسة لتحركها بسرعات وفي اتجاهات مختلفة، إلا أن العاصفة تشكل خطرا كبيرا على سكان المناطق التي تمر بها.

وبحسب weather.com تسببت في انقطاع الكهرباء عن حوالي 250 ألف عميل في ساوث كارولينا ونورث كارولاينا وجورجيا بحلول ظهر الخميس بالتوقيت المحلي.

إصلاح الكهرباء في مناطق تضررت من الإعصار في نورث كارولاينا
المياه تغمر مناطق في تشارلستون

وفي نورث كارولاينا، هُدمت أسطح منازل وتناثرت ألواحها لعدة أمتار:


الإعصار وهو يمر بالقرب من مدينة بورغو في نورث كارولاينا، بحسب مقطع فيديو نشرته قوات الإطفاء في مقاطعة بيندر:

في بلدة "إميرلد آيل" التي تقع على جزيرة بوغ بانكس، التابعة لنورث كارولاينا، يقوم عمال بإزالة مخلفات:

 

وتسبب إعصار "دوريان" في مقتل 20 شخصا على الأقل في الباهاماس وحدوث أضرار جسيمة ببنايات. ونشطت عمليات الإغاثة لإجلاء الجرحى والعثور على المفقودين.

عملية قامت بها قوات حرس الحدود لإنقاذ عالقين في الباهامس:

 

دمار في جزيرة أباكو في الباهاماس:

 

مظاهرة مناصرة لمجتمع الميم عين في العاصمة واشنطن قبل يومين من تنصيب ترامب
مظاهرة مناصرة لمجتمع الميم عين في العاصمة واشنطن قبل يومين من تنصيب ترامب

"من اليوم، سنبدأ سياسة رسمية، وهي أن نوعين اجتماعيين فقط، هما الذكر والأنثى".

هكذا قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين، خلال خطاب تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

التوجيه الجديد من ترامب، يقتضي من الحكومة استخدام مصطلح "الجنس" بدلا من "النوع".

ويعني هذا، أن الجهات الحكومية عليها أن تستند للتوصيف البيولوجي غير القابل للتغيير، للفرد كذكر أو أنثى، عندما تصدر وثائق هوية مثل البطاقة الشخصية أو جوازات السفر أو التأشيرات.

ولطالما كانت مسألة الهوية الجنسية حاضرة خلال الحملة الانتخابية لترامب، الذي تعهد بعدم السماح للمتحولين جنسيا بالخدمة في الجيش، وقطع التمويل الفيدرالي عن المدارس التي تتبنى ما وصفه بـ"الآيديولوجية الجندرية الراديكالية" وفقا له.

وعملت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى، على إلغاء العديد من إجراءات الحماية القانونية لمجتمع "ميم.عين".

وألغى ترامب الاثنين، أمرين وقعهما الرئيس السابق جو بايدن في أول يوم له بمنصبه قبل أربع سنوات، أحدهما لتعزيز المساواة العرقية للمجتمعات المحرومة، والآخر لمكافحة التمييز على أساس الهوية الجنسية أو التوجه الجنسي.

كما ألغى أوامر أخرى، تهدف إلى مساعدة السود واللاتينيين والأميركيين الأصليين والآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ.

وكانت هذه ضمن سلسلة إلغاء 78 أمرا تنفيذيا أصدرتها إدارة بايدن.

وقال ترامب في خطاب تنصيبه: "سنعمل على تشكيل مجتمع لا يفرق بين الألوان ويعتمد على الكفاءة".

وأضاف: "هذا الأسبوع، سأنهي أيضا سياسة الحكومة المتمثلة في محاولة هندسة العرق والجنس اجتماعيا في كل جانب من جوانب الحياة العامة والخاصة".

في المقابل، تعهد المدافعون عن الحقوق المدنية وحقوق الإنسان بحماية الأقليات وتحدي أجندة ترامب.

وتصاعدت مخاوف الأشخاص من مجتمع المثليين جنسيا ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، من تراجع حقوقهم المكتسبة خلال السنوات الماضية.

تأتي هذه المخاوف مع سيطرة الجمهوريين على الكونغرس، وما تضمنته حملت ترامب الانتخابية من تصريحات وسياسات، اعتبرت أنها تستهدف تقييد حرياتهم.

ورغم عدم وجود رقم رسمي معلن للعابرين جنسيا في صفوف الجيش الأميركي نظرا لسياسة حماية الخصوصية التي تتبعها وزارة الدفاع الأميركية، تقدر تقارير إعلامية عددهم، بالآلاف.

وخلال فترة رئاسته الأولى، حظر ترامب انضمام العابرين جنسيا إلى القوات المسلحة بعدما سمح الرئيس الأسبق باراك أوباما، بذلك، لكن هؤلاء الذين كانوا يخدمون حينها، سُمح لهم بالحفاظ على وظائفهم.

وبرر ترامب هذه السياسة في عام 2017 بـ"التكاليف الطبية الهائلة والاضطرابات".

خطوة ترامب فعل عكسها بايدن لدى دخوله المكتب البيضاوي، عندما أصدر أمرا تنفيذيا في عام 2021 أعاد فتح الباب أمام العابرين جنسيا لدخول الجيش.

وقبل عام 2016، كان التجنيد في الولايات المتحدة محظورا على الأشخاص الذين خضعوا لجراحات تأكيد الجنس، أو الذين يعيشون "اضطرابا في تحديد الهوية الجنسية".

وجراحات تأكيد الجنس هي مجموعة من الإجراءات الطبية التي تساعد في تحقيق توافق أفضل بين جسم الشخص وهويته الجنسية.

وخلال تجمع حاشد قبل التنصيب الأحد، قال ترامب إنه "سيتخذ إجراءات لإبعاد جميع الرجال عن الرياضات النسائية".

وانتقد ترامب في وقت سابق، رياضيتين جزائرية وتايوانية، نجحتا في الحصول على ميداليتين ذهبيتين بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، واصفا إياهما بـ"الرجلين".