اللاجئون إلى أميركا.. إدارة ترامب تبحث "خفضا حادا أو إلغاء" للبرنامج
07 سبتمبر 2019
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
من المقرر أن يجتمع مسؤولو الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، لمناقشة ما إذا كان سيتم تقييد عدد اللاجئين المقبولين في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله، الجمعة، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن كبار القادة سيجتمعون الثلاثاء في غرفة العمليات لمناقشة الحد الأقصى الذي حدده الرئيس.
يعتقد بعض المسؤولين الأميركيين أنه يجب تخفيض سقف اللاجئين بسبب عدد طالبي اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وغيرها من أشكال الحماية الممنوحة للمهاجرين الذين يعيشون في بلدان مزقتها الحرب أو تلك التي دمرتها الكوارث الطبيعية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن من الخيارات المطروحة في اجتماع الثلاثاء "إنهاء البرنامج، أو تقليص العدد بشكل كبير، مع تخصيص الفرص لمجموعة ضيقة من البلدان".
وظل السقف المسموح به للاجئين يتناقص تحت إدارة ترامب، ويقف الآن عند حد 30 ألف لاجئ. وفي العام الماضي كان 45 ألفا، لكن لم يتم قبول سوى 22 ألفا و491 شخص.
وقد دافعت الإدارة الأميركية عن مواقفها هذه، وقالت إن إعادة توطين اللاجئين في الخارج، أقل تكلفة بكثير من نقلهم إلى الولايات المتحدة.
وانتقدت رئيسة لجنة الإغاثة الدولية، نازانين آش، مواقف الإدارة الأميركية، وقالت إن "سحب البساط من تحت برنامج اللاجئين وإعادة التوطين، كما ورد (من قبل الإدارة الأميركية)، غير عادل وغير إنساني ومعيوب استراتيجيا".
كتاب "الحرب" يكشف "أسرار ترامب" وتفاصيل غضب بايدن من نتانياهو
الحرة - دبي
09 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
Share on WhatsApp
كشف الصحفي الاستقصائي، بوب وودوارد، في كتابه الجديد "الحرب" أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أجرى ما يصل إلى 7 مكالمات هاتفية خاصة مع الرئيس الروسي منذ مغادرته المنصب، وأرسل أجهزة اختبار كوفيد-19 سرا، إلى بوتين خلال ذروة الجائحة.
ويتطرق الكتاب الجديد للصحفي الشهير بتغطيته لفضيحة "ووترغيت"، أيضا إلى إحباطات الرئيس جو بايدن من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وأيضا "مجموعة الهواتف المؤقتة" التي يمتلكها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
ونفى ترامب بشدة ما ورد في الكتاب. وفي مقابلة مع جوناثان كارل، من شبكة "إيه بي سي نيوز"، وصف وودوارد بأنه "مجرد راو، راو سيئ في الواقع. لقد فقد صوابه تماما".
وكان ترامب قد تعاون سابقا مع وودوارد في كتابه السابق "غضب" الصادر عام 2021، لكنه عاد لاحقا ورفع دعوى قضائية، زاعما أن وودوارد لم يحصل على إذن لنشر تسجيلات مقابلاتهما علنا. وقد نفى كل من الناشر والكاتب هذه الادعاءات، وفقا لأسوشيتد برس.
ويعد وودوورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كارل برنستين فضيحة "ووترغيت" التي أدت لاستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.
ونشرت وسائل إعلام أميركية بارزة مقتطفات ومضامين من الكتاب الذي يرتقب أن يصدر في 15 أكتوبر المقبل.
شحنة خاصة ومكالمات
ويكشف كتاب الصحفي الأميركي الشهير، أن ترامب أمر بنقل شحنة سرية من معدات اختبارات كورونا إلى الرئيس الروسي في ذروة الجائحة عام 2020، في حين كانت الولايات المتحدة ودول أخرى تواجه نقصا حادا في هذه الأجهزة، حسبما نقلت شبكة "آن بي آر".
ونقل الكتاب عن بوتين قوله لترامب: "لا أريدك أن تخبر أحدا لأن الناس سيغضبون منك، لا مني. هم لا يهتمون بي". ورد ترامب قائلا: "لا أهتم. حسنا"، بحسب وودوارد.
وكشفت "آن بي آر"، أنها لم تستطع بشكل مستقل من صحة المعلومات التي أوردها الكاتب، بالاستناد إلى مقابلات مع مصادر لم يكشف عن هويتها.
ويفيد وودوارد في كتابه أيضا، بأنه بعد أربع سنوات، يبدو أن العلاقة الشخصية بين الرجلين قد استمرت، في الوقت الذي يسعى فيه ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، ويقود بوتين غزوه الدموي على أوكرانيا، وفقا للشبكة.
وبحسب الإصدار الجديد، أمر الرئيس السابق، في أوائل عام 2024، أحد مساعديه بالابتعاد عن مكتبه في ناديه الخاص ومقر إقامته في فلوريدا "مار إيه-لاغو"، حتى يتمكن من إجراء مكالمة هاتفية خاصة مع الرئيس الروسي.
ولا يصف الكتاب ما يزعم أن الرجلين ناقشاه، وينقل عن مسؤول في حملة ترامب تشكيكه بشأن حقيقة هذا الاتصال المفترض.
لكن المساعد غير المسمى لترامب المذكور في الكتاب، يرجح أن زعيم الحزب الجمهوري تحدث مع بوتين حوالي سبع مرات منذ مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.
وسارعت حملة ترامب لنفي ما ورد في الكتاب. وقال متحدث باسمها ستيفن شونغ لفرانس برس إن "أيا من هذه الروايات المختلقة من قبل بوب وودوورد ليست صحيحة، هي ابتكار من رجل مجنون وغير موزون".
ورأى أن الكتاب "يصلح لاستخدامه كورق للمرحاض".
ويتطرق الكتاب بشكل وجيز إلى دور هاريس كنائبة لبايدن "بالكاد تؤدي دورا مؤثرا في تحديد السياسة الخارجية"، بحسب واشنطن بوست.
وردا على سؤال بشأن الكتاب، قالت هاريس للإعلامي الأميركي، هاورد ستيرن، إن ترامب خضع للتلاعب خلال كارثة صحية شهدت "وفاة مئات الأميركيين يوميا".
وتابعت "كان الجميع يسعى للحصول على عدة الاختبار (وترامب) كان يقوم بإرسالها إلى روسيا، إلى ديكتاتور قاتل من أجل استخدامه الشخصي".
نتانياهو وبايدن
ويكشف كتاب "الحرب" أيضا عن تفاصيل مثيرة بشأن العلاقة المتوترة بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خاصة منذ بدء الحرب في غزة.
ورغم الدعم العلني لإسرائيل، يظهر الكتاب إحباط بايدن الشديد من نتنياهو خلف الكواليس، حسبما أفادت صحف أميركية.
وبحسب مقتطفات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن الكتاب، سأل بايدن في إحدى المحادثات في أبريل، نتانياهو بشكل مباشر: "ما هي استراتيجيتك، يا رجل؟". وعندما أصر نتانياهو على التوغل في جنوب غزة، رد بايدن بحزم: "بيبي، ليس لديك استراتيجية".
ولاحقا في مايو، بعد إصرار نتانياهو على غزو رفح رغم التحذيرات الأميركية وصف بايدن نتنياهو لمستشاريه بلغة قاسية، واصفا إياه بالكاذب، مضيفا أن معظم فريقه أيضا كذابون: "18 من 19 كلهم كذابون".
نتانياهو وبايدن في لقاء سابق
كما يذكر الكتاب أن بايدن عبّر عن شكوكه في دوافع نتانياهو، قائلا إنه "لا يهتم" بحماس بل "فقط بنفسه"، مستخدما تعبيرات أكثر حدة.
وبلغ التوتر ذروته في يوليو، عندما صرخ بايدن في وجه نتانياهو بعد غارات إسرائيلية أدت إلى مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، والعديد من المدنيين في غارة جوية بالقرب من بيروت، بعد أن قتلت إسرائيلية إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، في زيارة لإيران. قائلا: "بيبي، ما هذا بحق الجحيم؟".
وحذر بايدن نتانياهو قائلا: "أنت تعلم أن تصور إسرائيل حول العالم يتزايد على أنها دولة مارقة، فاعل مارق".
ورد عليه نتانياهو "هذا هنية.. أحد كبار الإرهابيين. رجل فظيع. رأينا فرصة واغتنمناها"، وفقا للمصدر ذاته.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ، أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من التصريحات المحددة الواردة في كتاب وودوارد المقبل.
غراهام مع ترامب وبن سلمان
وينقل كتاب "الحرب" أيضا تصريحات مثيرة للسيناتور ليندسي غراهام، أحد أقرب حلفاء دونالد ترامب، بشأن الأجواء في "مار إيه لاغو" ومزاعم تزوير انتخابات 2020 التي يكررها الرئيس السابق.
وألقى غراهام باللوم على البيئة المحيطة بترامب في منتجعه في تغذية سردية الانتخابات المزورة، ووصف زيارة مار-إيه-لاغو بأنها "تشبه قليلا الذهاب إلى كوريا الشمالية"، مضيفا أن "الجميع يقف ويصفق في كل مرة يدخل فيها ترامب".
كما يسلط الكتاب الضوء على جوانب من أساليب التواصل التي يتبعها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويكشف غراهام، أنه خلال لقاء له مع بن سلمان، أخرج هذا الأخير هاتفا مؤقتا من "حقيبة تحتوي على نحو 50 هاتفا مؤقتا "للاتصال بترامب، وكان الهاتف يحمل علامة "TRUMP 45".
وفي رحلة أخرى، استخدم الأمير هاتفا مؤقتا آخر يحمل علامة "JAKE SULLIVAN" للاتصال بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.