جنود أميركيون يدخنون
جنود أميركيون يدخنون | Source: Courtesy Photo

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء وقف بيع منتجات السجائر الإلكترونية من متاجر التجزئة التابعة لها والتي تعمل تحت مظلة شركات (AAFES) و(NEXCOM).

وقالت الوزارة في بيان صحفي إن المتاجر التابعة للجيش والقوات الجوية والقوات البحرية أوقفت بيع منتجات السجائر الإلكترونية وكل مستلزماتها نهاية سبتمبر الماضي، خاصة بعد التقارير التي صدرت أخيرا حول أمراض ووفيات يعقد أن لها علاقة باستخدام السيجارة الإلكترونية أو الأجهزة الإلكترونية التي تعمل على توصيل النيكوتين باستخدام منكهات مختلفة.

وقالت كيمبرلي إلينبرغ، مسؤول في إدارة الصحة "يمكن أن يحتوي البخار الذي يدخنه المستخدمون على جزئيات صغيرة جدا ربما تكون مسرطنة وتضم مركبات عضوية متطايرة ومعادن ثقيلة".

وأشارت إلى أنه حتى الأن لم يثبت أن السيجارة الإلكترونية ضارة ولكن لا يزال الباحثون يدرسون آثار استخدامها على المدى الطويل وما يمكن أن ينتج عنه من أمراض صحية تتعلق باستنشاق البخار المشبع بالنيكوتين.

وأوضح البيان أن السجائر الإلكترونية تحتوي مواد كيميائية أقل من تلك الموجودة في السجائر العادية ولكن لا توجد حتى الأن معلومات كافية حول الآثار المترتبة على استنشاق الأبخرة لفترة طويل، وإذا ما كانت أمنة الاستخدام على الصحة أم لا، ناهيك عن أن النيكوتين بحد ذاته لا يزال يعتبر مادة خطيرة كيميائيا.

تدخين السجائر الإلكترونية تسبب في إصابة المئات بأمراض رئوية حادة
أول دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان
بخار السجائر الإلكترونية يؤدي إلى إصابة الفئران بسرطان الرئة، واحتمال إصابتها بسرطان المثانة فضلا عن إتلاف حمضها النووي، ما دفع باحثين في جامعة نيويورك إلى الاستنتاج أن تدخين السجائر الإلكترونية على الأرجح "ضار جدا" للإنسان أيضا.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى منع بيع جميع منتجات السجائر الإلكترونية ذات النكهات باستثناء التبغ، بحسب ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سبتمبر الماضي.

وتشير البيانات إلى أن أكثر من ربع طلاب الثانويات استخدموا سجائر إلكترونية في الأيام الـ 30 الماضية، وسجلت النسبة ارتفاعا مقارنة بعام 2018 تزيد عن الخمس.

وقال معظم الطلاب إنهم دخنوا السجائر ذات نكهات فواكه أو نعناع أو المنثول.

وتحقق سلطات الصحة الأميركية في أكثر من 450 حالة إصابة بما فيها ست حالات وفاة، بمرض رئوي حاد مرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية

تقرير يؤكد أن روبيو سيسافر إلى الشرق الأوسط منتصف فبراير
روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات هجوم حماس على إسرائيلئ في 7 أكتوبر 2023

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو سيزور إسرائيل ودولا عربية في منتصف فبراي/شباط الجاري، في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بتوطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء الخميس إن روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير/شباط.

وقال روبيو يوم الأربعاء إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى “بشكل مؤقت” بينما يتم إعادة إعماره بعد الحرب.

وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.

وتابع المسؤول بالقول “لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر. إنه مثل الغسل والشطف ثم التكرار. يصبح الأمر مألوفا وتبدأ في الاعتقاد أن هذه هي الحياة وما يجب أن نتوقعه. ويؤمن الرئيس ترامب وماركو روبيو أن الوضع ليس كذلك وأن الأمور يمكن أن تتغير”.

واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير/ كانون الثاني أن يتم نقل الفلسطينيين من غزة لدول عربية بالمنطقة مثل مصر والأردن، وهي فكرة ترفضها الدول العربية والفلسطينيون.